هند الخولانية
د ع: هند الخولانية زوج بلال بن رباح.
سماها سعيد بن عبد الملك، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ.
قيل: إن لها صحبة وهي من أهل داريا، من أرض دمشق.
(2401) أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحسن بن هبة الله الدمشقي.
إجازة بإذنه من أبي البركات بن المبارك، أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن خيثمة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد القشيري، حدثتني امرأة من بني عامر، عن امرأة بلال، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاها فسلم فقال: " أثم بلال؟ " فقالت: لا، فقال: " لعلك غضبى على بلال؟ " فقالت: إنه يجئني كثيرا فيقول: قال رسول الله، فقال لها رسول الله: " ما حدثك عني فقد صدقك، بلال لا يكذب، لا تغضبي بلال، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال ".
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر، يعني: ابن منده، وهذا عندي فيه نظر، فإن بلالا إنما تزوج في خولان لما أقام بالشام، وذلك بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس في الحديث أنها من خولان، ولعل هذه غير الخولانية، والله أعلم.
د ع: هند الخولانية زوج بلال بن رباح.
سماها سعيد بن عبد الملك، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ.
قيل: إن لها صحبة وهي من أهل داريا، من أرض دمشق.
(2401) أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحسن بن هبة الله الدمشقي.
إجازة بإذنه من أبي البركات بن المبارك، أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن خيثمة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد القشيري، حدثتني امرأة من بني عامر، عن امرأة بلال، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاها فسلم فقال: " أثم بلال؟ " فقالت: لا، فقال: " لعلك غضبى على بلال؟ " فقالت: إنه يجئني كثيرا فيقول: قال رسول الله، فقال لها رسول الله: " ما حدثك عني فقد صدقك، بلال لا يكذب، لا تغضبي بلال، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال ".
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر، يعني: ابن منده، وهذا عندي فيه نظر، فإن بلالا إنما تزوج في خولان لما أقام بالشام، وذلك بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس في الحديث أنها من خولان، ولعل هذه غير الخولانية، والله أعلم.