همام بن مُسلم الزَّاهِد كُوفِي يروي عَن مُحَمَّد بن سوقة وَالثَّوْري قَالَ ابْن حبَان يسرق الحَدِيث ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ فَبَطل الإحتجاج بِهِ
هَمَّامُ بْن مُسلم الزَّاهِد شيخ من أهل الْكُوفَة يروي عَن مُحَمَّد بن سوقة وَالثَّوْري روى عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع الْهِنْدِيّ كَانَ مِمَّن يسرق الحَدِيث وَيحدث بِهِ ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم على قلَّة مَعْرفَته بصناعة الحَدِيث فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ وَكثر فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ ثَلاثًا فَرِيضَةٌ لِلْجُنُبِ أَخْبَرَنَاهُ حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ حَدَّثَ بِهِ بَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ هَذَا إِنَّمَا هُوَ مُرْسَلٌ عَنْ خَالِد الْحذاء عَن بن سِيرِين أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ ثَلاثًا فَرِيضَةٌ لِلْجُنُبِ أَخْبَرَنَاهُ حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ حَدَّثَ بِهِ بَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ هَذَا إِنَّمَا هُوَ مُرْسَلٌ عَنْ خَالِد الْحذاء عَن بن سِيرِين أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
همام بْن مُسلم الزَّاهِد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: شيخ من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن مُحَمَّد بْن سوقة، وَالثَّوْري، روى عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع النَّهْدِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ همام بن مُسلم هَذَا لَا يعرف، ويقَالَ: إِن سُلَيْمَان بْن الرّبيع هَذَا الَّذِي عَن همام يُدَلس الحَدِيث عَن رجال لَا يعْرفُونَ، ويسميهم بأسماء من قبله، غير أسمائهم، فَسُمي هَذَا: همام بْن مُسلم، يذهب إِلَى مَا روى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل بني آدم همام» وَأَن وَالِده كَانَ مُسلما، فقَالَ: همام بْن مُسلم ".
ويروى عَن شيخ آخر، فيسميه: كادحا، يذهب إِلَى قَول اللَّه تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} [الانشقاق: 6] .
وَأما حَدِيث خَالِد هَذَا يَعْنِي الْمَذْكُور فِي تَرْجَمَة همام، وَضعه بركَة بْن مُحَمَّد الْحلَبِي، أَو وضع لَهُ، فَحدث بِهِ عَن يُوسُف بْن أَسْبَاط، عَن الثَّوْريّ هَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الْمَتْن، قلت: الْمَتْن وَالْمَحْفُوظ.
مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَالأَشْجَعِيُّ وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الثَّوْرِيِّ،
بعَنْ خَالِدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَنَّ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ لِلْجُنُبِ»
وَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أخي الإِمَام الْحلَبِي، وَكَانَ فَاضلا، استعدى على بركَة بن مُحَمَّد لما حدث بِهَذَا الحَدِيث وَمَا يُشبههُ السُّلْطَان حَتَّى استعدى عَلَيْهِ السُّلْطَان، حَتَّى مَنعه من التحديث
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: شيخ من أهل الْكُوفَة، يرْوى عَن مُحَمَّد بْن سوقة، وَالثَّوْري، روى عَنهُ سُلَيْمَان بن الرّبيع النَّهْدِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ همام بن مُسلم هَذَا لَا يعرف، ويقَالَ: إِن سُلَيْمَان بْن الرّبيع هَذَا الَّذِي عَن همام يُدَلس الحَدِيث عَن رجال لَا يعْرفُونَ، ويسميهم بأسماء من قبله، غير أسمائهم، فَسُمي هَذَا: همام بْن مُسلم، يذهب إِلَى مَا روى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل بني آدم همام» وَأَن وَالِده كَانَ مُسلما، فقَالَ: همام بْن مُسلم ".
ويروى عَن شيخ آخر، فيسميه: كادحا، يذهب إِلَى قَول اللَّه تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} [الانشقاق: 6] .
وَأما حَدِيث خَالِد هَذَا يَعْنِي الْمَذْكُور فِي تَرْجَمَة همام، وَضعه بركَة بْن مُحَمَّد الْحلَبِي، أَو وضع لَهُ، فَحدث بِهِ عَن يُوسُف بْن أَسْبَاط، عَن الثَّوْريّ هَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الْمَتْن، قلت: الْمَتْن وَالْمَحْفُوظ.
مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَالأَشْجَعِيُّ وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الثَّوْرِيِّ،
بعَنْ خَالِدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَنَّ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ لِلْجُنُبِ»
وَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أخي الإِمَام الْحلَبِي، وَكَانَ فَاضلا، استعدى على بركَة بن مُحَمَّد لما حدث بِهَذَا الحَدِيث وَمَا يُشبههُ السُّلْطَان حَتَّى استعدى عَلَيْهِ السُّلْطَان، حَتَّى مَنعه من التحديث