هشام بن حكيم بن حزام
ابن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي له صحبة ورواية عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رأى هشام بن حكيم ناساً من أهل الذمة قياماً في الشمس، فقال: ما هؤلاء؟ فقالوا: من أهل الجزية. فدخل على عمير بن سعد - وكان على طائفة من الشام - فقال هشام: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من عذب الناس في الدنيا عذبه الله. فقال عمير: خلوا عنهم.
وفي حديث آخر أنه مر بناس من أهل الذمة قد أقيموا في الشمس بالشام، فقال: ما هؤلاء؟ قالوا: بقي عليهم شيء من الخراج، فقال: إني أشهد إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.. الحديث.
وعن عياض بن غنم - وهو الذي فتح الجزيرة. فلما فتح داراً دعا عظيمها فضربه بالسوط حتى مات، فقال له هشام بن حكيم: أما سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة أشد الناس عذاباً للناس في الدنيا، وأنت تضرب هذا الرجل؟! كان هشام بن حكيم له فضل، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وليس لأحد عليه إمرة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أنكر الشيء قال: لا يكون هذا ما عشت أنا وهشام بن حكيم. ومات هشام قبل أبيه. وكان هشام بن حكيم كالسائح ما يتخذ أهلاً ولا ولداً.
ودخل هشام بن حكيم على العامل بالشام يريد الوالي أن يعمل به فيتواجده ويقول له: لأكتبن إلى أمير المؤمنين بهذا، فيقوم إليه العامل فيتشبث به ويلزمه ويترضاه.
كان هشام ومن معه بالشام يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكانوا يمشون في الأرض بالإصلاح والنصيحة، يحتسبون.
ابن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي له صحبة ورواية عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رأى هشام بن حكيم ناساً من أهل الذمة قياماً في الشمس، فقال: ما هؤلاء؟ فقالوا: من أهل الجزية. فدخل على عمير بن سعد - وكان على طائفة من الشام - فقال هشام: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من عذب الناس في الدنيا عذبه الله. فقال عمير: خلوا عنهم.
وفي حديث آخر أنه مر بناس من أهل الذمة قد أقيموا في الشمس بالشام، فقال: ما هؤلاء؟ قالوا: بقي عليهم شيء من الخراج، فقال: إني أشهد إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.. الحديث.
وعن عياض بن غنم - وهو الذي فتح الجزيرة. فلما فتح داراً دعا عظيمها فضربه بالسوط حتى مات، فقال له هشام بن حكيم: أما سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة أشد الناس عذاباً للناس في الدنيا، وأنت تضرب هذا الرجل؟! كان هشام بن حكيم له فضل، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وليس لأحد عليه إمرة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أنكر الشيء قال: لا يكون هذا ما عشت أنا وهشام بن حكيم. ومات هشام قبل أبيه. وكان هشام بن حكيم كالسائح ما يتخذ أهلاً ولا ولداً.
ودخل هشام بن حكيم على العامل بالشام يريد الوالي أن يعمل به فيتواجده ويقول له: لأكتبن إلى أمير المؤمنين بهذا، فيقوم إليه العامل فيتشبث به ويلزمه ويترضاه.
كان هشام ومن معه بالشام يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكانوا يمشون في الأرض بالإصلاح والنصيحة، يحتسبون.
هشام بن حكيم بن حزام
- هشام بن حكيم بن حزام. أمه من بني الحارث بن فهر بن غالب بن لؤي.
- هشام بن حكيم بن حزام. أمه من بني الحارث بن فهر بن غالب بن لؤي.