هذه الترجمة برقم 1159 في المطبوعة
المرزباني يقول: كان في داري خمسون، ما بين لحاف ودوّاج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قَالَ الصيمري: وأكثر أهل الأدب الذين روى عنهم سمع منهم في داره.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ كان أبو عبيد الله يضع محبرته بين يديه وقنينة فيها نبيذ، فلا يزال يكتب ويشرب، قَالَ: وسأله مرة عضد الدولة عن حالة، فقال: كيف حال من هو بين قارورتين؟ يعني المحبرة وقدح النبيذ.
وَقَالَ لي الأزهري: كان أبو عبيد الله معتزليا، وصنف كتابا جمع فيه أخبار المعتزلة، ولم أسمع منه شيئا لكن أخذت لي إجازته بجميع حديثه، وما كان ثقة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري أيضا. قَالَ: كان أبو عبيد الله بن الكاتب يذكر أبا عبيد الله المرزباني ذكرا قبيحا ويقول: أشرفت منه على أمر عرفت به أنه كذاب، قلت: ليس حال أبي عبيد الله عندنا الكذب وأكثر ما عيب به المذهب، وروايته عن إجازات الشيوخ له من غير تبيين الإجازة، فالله أعلم.
وقد ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان يقول بالإجازات، وكان فيه اعتزال وتشيع.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي وهلال بن المحسن. قالا: سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبيد الله المرزباني. قَالَ هلال: ليلة الجمعة وَقَالَ العتيقي: في يوم الجمعة من شوال. قَالَ هلال: وكان مولده سنة ست وتسعين ومائتين. وَقَالَ العتيقي:
وكان مذهبه التشيع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث.
حَدَّثَنِي التنوخي. قَالَ: مات المرزباني في ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه أبو بكر الخوارزمي الفقيه، وحضرت الصلاة عليه، ودفن في داره بشارع عمرو الرومي في الجانب الشرقي.
المرزباني يقول: كان في داري خمسون، ما بين لحاف ودوّاج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قَالَ الصيمري: وأكثر أهل الأدب الذين روى عنهم سمع منهم في داره.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ كان أبو عبيد الله يضع محبرته بين يديه وقنينة فيها نبيذ، فلا يزال يكتب ويشرب، قَالَ: وسأله مرة عضد الدولة عن حالة، فقال: كيف حال من هو بين قارورتين؟ يعني المحبرة وقدح النبيذ.
وَقَالَ لي الأزهري: كان أبو عبيد الله معتزليا، وصنف كتابا جمع فيه أخبار المعتزلة، ولم أسمع منه شيئا لكن أخذت لي إجازته بجميع حديثه، وما كان ثقة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري أيضا. قَالَ: كان أبو عبيد الله بن الكاتب يذكر أبا عبيد الله المرزباني ذكرا قبيحا ويقول: أشرفت منه على أمر عرفت به أنه كذاب، قلت: ليس حال أبي عبيد الله عندنا الكذب وأكثر ما عيب به المذهب، وروايته عن إجازات الشيوخ له من غير تبيين الإجازة، فالله أعلم.
وقد ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان يقول بالإجازات، وكان فيه اعتزال وتشيع.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي وهلال بن المحسن. قالا: سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبيد الله المرزباني. قَالَ هلال: ليلة الجمعة وَقَالَ العتيقي: في يوم الجمعة من شوال. قَالَ هلال: وكان مولده سنة ست وتسعين ومائتين. وَقَالَ العتيقي:
وكان مذهبه التشيع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث.
حَدَّثَنِي التنوخي. قَالَ: مات المرزباني في ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه أبو بكر الخوارزمي الفقيه، وحضرت الصلاة عليه، ودفن في داره بشارع عمرو الرومي في الجانب الشرقي.