هبة الله بن محمد بن بديع
ابن عبد الله، أبو النجم الأصبهاني الوزير حدث عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بسنده إلى معاذ بن جبل قال: بقينا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة العتمة حتى ظن الظان منا أنه قد صلى وليس بخارج، فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلنا: يا رسول الله، قد ظن الظان منا أنك صليت، ولست بخارج، فقال: أعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم يصلها أحد قبلكم.
ولد سنة ست وثلاثين وأربع مئة بأصبهان، واستوزره رضوان بن تتش بحلب، وبعده طغتكين أتابك. وقبض عليه سنة اثنتين وخمس مئة، وخنقه، واستصفى ماله.
ابن عبد الله، أبو النجم الأصبهاني الوزير حدث عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بسنده إلى معاذ بن جبل قال: بقينا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة العتمة حتى ظن الظان منا أنه قد صلى وليس بخارج، فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلنا: يا رسول الله، قد ظن الظان منا أنك صليت، ولست بخارج، فقال: أعتموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم يصلها أحد قبلكم.
ولد سنة ست وثلاثين وأربع مئة بأصبهان، واستوزره رضوان بن تتش بحلب، وبعده طغتكين أتابك. وقبض عليه سنة اثنتين وخمس مئة، وخنقه، واستصفى ماله.