هارون بن سفيان بن بشير، أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون، يعرف بالديك :
حدث عن يزيد بن هارون، ومعاذ بن فضالة، وأبي زيد النّحويّ، وزياد بن سهل
الحارثي، ومطرف بن عبد الله المديني، ومحمد بن عمر الواقدي، وأبي نعيم الفضل ابن دكين، وعَبْد اللَّه بْن جعفر الرقي. رَوَى عَنْهُ جعفر بن محمد بن كزال، وعبيد العجل، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن إسحاق المدائنيّ.
أخبرني الأزجي، حدثنا عمر بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدثنا هارون بن سفيان المعروف بالدّيك، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَهْلٍ الْحَارِثِيُّ أَبُو سُفْيَانَ- وكان ثقة بمصرنا- قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ- وَكَانَتْ أُخْتَ أم معبد ابن خَالِدٍ- قَالَتْ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا. فَقَالَ:
«مَا تَقُولُونَ» ؟ قَالُوا: لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا. قَالَ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْرَ مَا عَلِمْتُمْ» قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا حَالُهُ؟ قَالَ: «قَبِلَ شَهَادَتَكُمْ فِيهِ وَغَفَرَ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ» .
قرأت على البرقاني عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا السراجي قال: مات هارون بن سفيان الديك ببغداد سنة إحدى وخمسين.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن هارون بن سفيان المستملي مات في سنة خَمسين ومائتين. وذكر عبد الباقي فيما بعد أنه مات في سنة إحدى وخمسين، وقال: أَخْبَرَنِي ابنه بذلك.
حدث عن يزيد بن هارون، ومعاذ بن فضالة، وأبي زيد النّحويّ، وزياد بن سهل
الحارثي، ومطرف بن عبد الله المديني، ومحمد بن عمر الواقدي، وأبي نعيم الفضل ابن دكين، وعَبْد اللَّه بْن جعفر الرقي. رَوَى عَنْهُ جعفر بن محمد بن كزال، وعبيد العجل، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن إسحاق المدائنيّ.
أخبرني الأزجي، حدثنا عمر بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدثنا هارون بن سفيان المعروف بالدّيك، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَهْلٍ الْحَارِثِيُّ أَبُو سُفْيَانَ- وكان ثقة بمصرنا- قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ- وَكَانَتْ أُخْتَ أم معبد ابن خَالِدٍ- قَالَتْ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا. فَقَالَ:
«مَا تَقُولُونَ» ؟ قَالُوا: لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا. قَالَ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْرَ مَا عَلِمْتُمْ» قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا حَالُهُ؟ قَالَ: «قَبِلَ شَهَادَتَكُمْ فِيهِ وَغَفَرَ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ» .
قرأت على البرقاني عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا السراجي قال: مات هارون بن سفيان الديك ببغداد سنة إحدى وخمسين.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن هارون بن سفيان المستملي مات في سنة خَمسين ومائتين. وذكر عبد الباقي فيما بعد أنه مات في سنة إحدى وخمسين، وقال: أَخْبَرَنِي ابنه بذلك.