نِيَارُ بْنُ مُكْرَمٍ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ الم غُلِبَتِ الرُّومُ خَرَجَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ إِلَى الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: هَذَا كَلَامُ صَاحِبِكَ قَالَ: اللَّهُ أَنْزَلَهَا " وَذَكَرَ حَدِيثَ الرِّهَانِ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ الم غُلِبَتِ الرُّومُ خَرَجَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ إِلَى الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: هَذَا كَلَامُ صَاحِبِكَ قَالَ: اللَّهُ أَنْزَلَهَا " وَذَكَرَ حَدِيثَ الرِّهَانِ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نيار بن مكرم
ب د ع: نيار بن مكرم الأسلمي لَهُ صحبة ورواية، وهو أحد الَّذِينَ دفنوا عثمان بن عفان رضي الله عَنْهُ، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، وَأَبُو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم، وقال مالك بن أنس: إن جده مالك بن أبي عَامِر كَانَ خامسهم.
(1649) أخبرنا أبو مُحَمَّد عبد الله بن سويدة بإسناده، عن عَليّ بن أحمد بن متويه الواحدي، قَالَ: أخبرنا أبو نصر أحمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيِم المهرجاني، أخبرنا عُبَيْد الله بن مُحَمَّد الزاهد، أخبرنا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، أخبرنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم، وكانت له صحبة، قَالَ: " لِمَا نزلتف الم غُلِبَتِ الرُّومُق، خرج بِهَا أَبُو بكر إلى المشركين، فقالوا: هَذَا كلام صاحبك؟ قال أبو بكر: الله أنزل هذا، وكانت فارس قد غلبت الروم، فاتخذوهم شبه العبيد، وَكَانَ المشركون يحبون أن لا تغلب الروم فارس لأنهم أهل جحد وتكذيب بالبعث، وَكَانَ المسلمون يحبون أن يظهر الروم عَلَى فارس، لأنهم أهل كتاب وتصديق بالبعث..
" وذكر قصة المناحبة.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: نيار بن مكرم الأسلمي لَهُ صحبة ورواية، وهو أحد الَّذِينَ دفنوا عثمان بن عفان رضي الله عَنْهُ، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، وَأَبُو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم، وقال مالك بن أنس: إن جده مالك بن أبي عَامِر كَانَ خامسهم.
(1649) أخبرنا أبو مُحَمَّد عبد الله بن سويدة بإسناده، عن عَليّ بن أحمد بن متويه الواحدي، قَالَ: أخبرنا أبو نصر أحمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيِم المهرجاني، أخبرنا عُبَيْد الله بن مُحَمَّد الزاهد، أخبرنا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، أخبرنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم، وكانت له صحبة، قَالَ: " لِمَا نزلتف الم غُلِبَتِ الرُّومُق، خرج بِهَا أَبُو بكر إلى المشركين، فقالوا: هَذَا كلام صاحبك؟ قال أبو بكر: الله أنزل هذا، وكانت فارس قد غلبت الروم، فاتخذوهم شبه العبيد، وَكَانَ المشركون يحبون أن لا تغلب الروم فارس لأنهم أهل جحد وتكذيب بالبعث، وَكَانَ المسلمون يحبون أن يظهر الروم عَلَى فارس، لأنهم أهل كتاب وتصديق بالبعث..
" وذكر قصة المناحبة.
أخرجه الثلاثة