نصر بْن أَبِي الفرج بْن عليّ بْن الحصري أبو الفتوح المقرئ البغدادي :
قرأ القراءات عَلَى أَبِي الكرم الشهرزوري وغيره وسمع الكثير من خَلَقَ كأبي الوقت وأبي المظفر بْن التريكي وابن المادح وهبة اللَّه الشبلي وابن البطي وقرأ الحديث عَلَى الشيوخ وكتب الكثير وكان ذا معرفة بهذا الشأن. خرج إلى مكَّة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فاستوطنها وأم بالحرم بمقام الحنابلة وأقرأ وحدث هناك. قرأت عَلَيْهِ ونعم الشَّيْخ كَانَ عبادة وثقة: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا. ولد سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وخرج عن مكة سنة ثمان عشرة وستمائة إلى بلاد اليمن فبلغنا أَنَّهُ توفي ببلد المهجم فِي ذي القعدة من السنة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والبرزالي والضياء المقدسي وقَالَ: إنه توفي فِي محرم سنة تسع عشرة وستمائة ولعله بلغه موته فِي هَذَا الوقت، وآخر من روى عَنْهُ بدمشق المقداد بْن أَبِي القاسم.
نصر بْن أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي غالب، سيذكره المؤلف بعد النفيس بْن أَبِي البركات
قرأ القراءات عَلَى أَبِي الكرم الشهرزوري وغيره وسمع الكثير من خَلَقَ كأبي الوقت وأبي المظفر بْن التريكي وابن المادح وهبة اللَّه الشبلي وابن البطي وقرأ الحديث عَلَى الشيوخ وكتب الكثير وكان ذا معرفة بهذا الشأن. خرج إلى مكَّة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فاستوطنها وأم بالحرم بمقام الحنابلة وأقرأ وحدث هناك. قرأت عَلَيْهِ ونعم الشَّيْخ كَانَ عبادة وثقة: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا. ولد سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وخرج عن مكة سنة ثمان عشرة وستمائة إلى بلاد اليمن فبلغنا أَنَّهُ توفي ببلد المهجم فِي ذي القعدة من السنة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والبرزالي والضياء المقدسي وقَالَ: إنه توفي فِي محرم سنة تسع عشرة وستمائة ولعله بلغه موته فِي هَذَا الوقت، وآخر من روى عَنْهُ بدمشق المقداد بْن أَبِي القاسم.
نصر بْن أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي غالب، سيذكره المؤلف بعد النفيس بْن أَبِي البركات