نافع بن دريد ويقال ابن ذؤيب
دمشقي.
قال نافع: قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله قرحة الأكلة، فاجتمع رأي الأطباء على نشرها، وإن لم يفعل قتلته.
فأرسل إلى الوليد يسأله أن يبعث إليه بالأطباء.
قال: فأرسلني بهم إليه، فقالوا: نسقيك مرقداً، قال: ولم؟ قالوا: لئلا تحس بما نصنع بك، قال: بل شأنكم بها، قال: فنشروا ساقه بالمنشار، فما زال عضو من عضو حتى فرغوا منها ثم حسموها، فلم نظر إليها في أيديهم تناولها وقال: الحمد لله، أما والذي حملني عليك، إنه ليعلم أني ما مشيت بك إلى حرام قط، ثم أمر بها فغسلت، وحنطت وكفنت، ولفت بقطيفة، ثم أرسل بها إلى المقابر.
دمشقي.
قال نافع: قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله قرحة الأكلة، فاجتمع رأي الأطباء على نشرها، وإن لم يفعل قتلته.
فأرسل إلى الوليد يسأله أن يبعث إليه بالأطباء.
قال: فأرسلني بهم إليه، فقالوا: نسقيك مرقداً، قال: ولم؟ قالوا: لئلا تحس بما نصنع بك، قال: بل شأنكم بها، قال: فنشروا ساقه بالمنشار، فما زال عضو من عضو حتى فرغوا منها ثم حسموها، فلم نظر إليها في أيديهم تناولها وقال: الحمد لله، أما والذي حملني عليك، إنه ليعلم أني ما مشيت بك إلى حرام قط، ثم أمر بها فغسلت، وحنطت وكفنت، ولفت بقطيفة، ثم أرسل بها إلى المقابر.