- ونافع بن أبي نعيم, أبو عبد الرحمن.
93600. نافع الطاحي البصري1 93601. نافع اللحام ابو فاطمة1 93602. نافع الهمداني2 93603. نافع بن أبي نافع1 93604. نافع بن أبي نعيم1 93605. نافع بن أبي نعيم, أبو193606. نافع بن أبي نعيم أبو رويم الأصبهاني1 93607. نافع بن ابراهيم1 93608. نافع بن ابي انس1 93609. نافع بن ابي نافع1 93610. نافع بن ابي نافع البزاز3 93611. نافع بن ابي نافع الرؤاسي1 93612. نافع بن ابي نافع الرواسي1 93613. نافع بن ابي نعيم القاري1 93614. نافع بن اجيل1 93615. نافع بن احمد بن نافع بن الحسن بن حاجب ابو سعيد المروروذي...1 93616. نافع بن الازرق1 93617. نافع بن الحارث2 93618. نافع بن الحارث ابو عبد الله الثقفي1 93619. نافع بن الحارث الثقفي1 93620. نافع بن الحارث بن كلدة1 93621. نافع بن الحارث بن كلدة بن عمرو1 93622. نافع بن العمياء1 93623. نافع بن بديل2 93624. نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي2 93625. نافع بن ثابت1 93626. نافع بن ثابت بن عبد1 93627. نافع بن ثابت بن عبد الله1 93628. نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير1 93629. نافع بن جببر1 93630. نافع بن جبير2 93631. نافع بن جبير بن مطعم2 93632. نافع بن جبير بن مطعم أبو محمد2 93633. نافع بن جبير بن مطعم ابو محمد1 93634. نافع بن جبير بن مطعم القرشي2 93635. نافع بن جبير بن مطعم القرشي المدني1 93636. نافع بن جبير بن مطعم بن عدي3 93637. نافع بن جبير بن مطعم بن عدي أبو محمد النوفلي...1 93638. نافع بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي1 93639. نافع بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ابو محمد القرشي ا...1 93640. نافع بن جبير بن مظعم بن عدي1 93641. نافع بن حنين1 93642. نافع بن خالد الخزاعي4 93643. نافع بن خالد الطاحي2 93644. نافع بن دريد ويقال ابن ذؤيب1 93645. نافع بن زيد1 93646. نافع بن سرجس3 93647. نافع بن سرجس أبو سعيد الحجازي1 93648. نافع بن سرجس الحجازي1 93649. نافع بن سرجس الديلمي1 93650. نافع بن سرح1 93651. نافع بن سليمان1 93652. نافع بن سليمان القرشي1 93653. نافع بن سليمان القرشي المدني1 93654. نافع بن سليمان القرشي المكي1 93655. نافع بن صبرة2 93656. نافع بن ظريب1 93657. نافع بن ظريب بن عمرو بن نوفل1 93658. نافع بن عاصم بن عروة بن مسعود4 93659. نافع بن عباس مولى ابي قتادة1 93660. نافع بن عباس أبو محمد الأقرع1 93661. نافع بن عباس بن الحارث بن ربعي الانصاري ابو محمد المدني الاقرع...1 93662. نافع بن عباس ويقال بن عياش الأقرع أبو محمد...1 93663. نافع بن عبد الحارث3 93664. نافع بن عبد الحارث الخزاعي4 93665. نافع بن عبد الحارث الخزاعي المكي1 93666. نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن سلام1 93667. نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير1 93668. نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير الخزاعي...1 93669. نافع بن عبد الرحمن1 93670. نافع بن عبد الرحمن القاري1 93671. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم1 93672. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ...2 93673. نافع بن عبد الرحمن بن ابي نعيم2 93674. نافع بن عبد الرحمن بن ابي نعيم القارئ المديني...1 93675. نافع بن عبد الرحمن بن ابي نعيم القاري...1 93676. نافع بن عبد الرحمن مولى ثقيف1 93677. نافع بن عبد الله ابو فاطمة القسملي1 93678. نافع بن عبد المنعم ابو الهياج الجواليقي...1 93679. نافع بن عبد الواحد أبو هرمز السلمي1 93680. نافع بن عتبة2 93681. نافع بن عتبة بن أبي وقاص1 93682. نافع بن عتبة بن أبي وقاص القرشي1 93683. نافع بن عتبة بن ابي وقاص3 93684. نافع بن عتبة بن ابي وقاص الزهري2 93685. نافع بن عتبة بن ابي وقاص القرشي1 93686. نافع بن عتبة بن ابي وقاص القرشي الزهري...1 93687. نافع بن عجير4 93688. نافع بن عجير بن عبد يزيد1 93689. نافع بن عجير بن عبد يزيد بن هاشم1 93690. نافع بن علقمة4 93691. نافع بن علقمة المكي1 93692. نافع بن علقمة النوفلي1 93693. نافع بن علقمة بن صفوان1 93694. نافع بن علقمة بن صفوان بن امية1 93695. نافع بن علي بن يحيى ابو عبد الله السروي الفقيه...1 93696. نافع بن عمر2 93697. نافع بن عمر الجمحي3 93698. نافع بن عمر الجمحي المكي1 93699. نافع بن عمر بن عبد الله2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ أَبُو رُوَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ
الإِمَامُ، حَبْرُ القُرْآنِ، أَبُو رُوَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو الحَسَنِ.
وَيُقَالُ: أَبُو نُعَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى جَعْونَةَ بنِ شَعُوْبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيْفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقِيْلَ: حَلِيْفُ العَبَّاسِ، أَخِي حَمْزَةَ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَوَّدَ كِتَابَ اللهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِيْنَ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوْسَى بنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلاَوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاعِ - أَحَدِ العَشَرَةِ - وَشَيْبَةَ بنِ نِصَاحٍ، وَمُسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ.
وَحَمَلَ هَؤُلاَءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، كَمَا أَوضَحنَاهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَصَحَّ: أَنَّ الخَمْسَةَ تَلَوْا عَلَى مُقْرِئِ المَدِيْنَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيِّ، صَاحِبِ أُبَيٍّ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُم قَرَؤُوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضاً، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيْهِ احْتمَالٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بنَ جُنْدَبٍ قَرَأَ عَلَى حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
قَالَ الهُذَلِيُّ فِي (كَامِلِهِ ) : كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّراً، أَخَذَ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ - كَذَا قَالَ الهُذَلِيُّ - وَبِالجهدِ أَنْ يَكُوْنَ نَافِعٌ فِي ذَلِكَ الحِيْنِ يَتلقَّنُ وَيَتردَّدُ إِلَى مَنْ يُحَفِّظُه، وَإِنَّمَا تَصدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ طَوِيْلٍ، وَلَعلَّهُ أَقرَأَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، مَعَ وُجُوْدِ أَكْبَرِ مَشَايِخِه.قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ-: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: قِرَاءةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ المُسَيِّبِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِيْنَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُم، فَأَخَذتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيْهِ وَاحِدٌ تَرَكتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ القِرَاءةَ.
وَرُوِيَ: أَنَّ نَافِعاً كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تُوجَدُ مِنْ فِيْهِ رِيْحُ مِسْكٍ، فَسُئِلَ عَنْهُ، قَالَ:
رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ تَفَلَ فِي فِيَّ.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ بِالمَدِيْنَةِ نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: لاَ رِيْبَ أَنَّ الرَّجُلَ رَأْسٌ فِي حَيَاةِ مَشَايِخِه، وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَا هُوَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسَيِّبِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ وَرْشٌ، وَعِيْسَى قَالُوْنُ.
وَرَوَى عَنْهُ: القَعْنَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - أَعْنِي فِي الحَدِيْثِ - أَمَّا فِي الحُرُوْفِ فَحُجَّةٌ بِالاتِّفَاقِ.وَقِيْلَ: كَانَ أَسْوَدَ اللَّونِ، وَكَانَ طَيِّبَ الخُلُقِ، يُبَاسِطُ أَصْحَابَهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (الكَامِلِ) : لَهُ نُسْخَةٌ عَنِ الأَعْرَجِ، نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرُ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُعدَّ حَدِيْثُه حَسَناً، وَبَاقِي أَخْبَارِهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَى هَذَا الإِمَامِ: مَالِكٌ الإِمَامُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، قَبْلَ مَالِكٍ بِعَشْرِ سِنِيْنَ.
الإِمَامُ، حَبْرُ القُرْآنِ، أَبُو رُوَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو الحَسَنِ.
وَيُقَالُ: أَبُو نُعَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى جَعْونَةَ بنِ شَعُوْبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيْفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقِيْلَ: حَلِيْفُ العَبَّاسِ، أَخِي حَمْزَةَ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَوَّدَ كِتَابَ اللهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِيْنَ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوْسَى بنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلاَوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاعِ - أَحَدِ العَشَرَةِ - وَشَيْبَةَ بنِ نِصَاحٍ، وَمُسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ.
وَحَمَلَ هَؤُلاَءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، كَمَا أَوضَحنَاهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَصَحَّ: أَنَّ الخَمْسَةَ تَلَوْا عَلَى مُقْرِئِ المَدِيْنَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيِّ، صَاحِبِ أُبَيٍّ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُم قَرَؤُوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضاً، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيْهِ احْتمَالٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بنَ جُنْدَبٍ قَرَأَ عَلَى حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
قَالَ الهُذَلِيُّ فِي (كَامِلِهِ ) : كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّراً، أَخَذَ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ - كَذَا قَالَ الهُذَلِيُّ - وَبِالجهدِ أَنْ يَكُوْنَ نَافِعٌ فِي ذَلِكَ الحِيْنِ يَتلقَّنُ وَيَتردَّدُ إِلَى مَنْ يُحَفِّظُه، وَإِنَّمَا تَصدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ طَوِيْلٍ، وَلَعلَّهُ أَقرَأَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، مَعَ وُجُوْدِ أَكْبَرِ مَشَايِخِه.قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ-: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: قِرَاءةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ المُسَيِّبِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِيْنَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُم، فَأَخَذتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيْهِ وَاحِدٌ تَرَكتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ القِرَاءةَ.
وَرُوِيَ: أَنَّ نَافِعاً كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تُوجَدُ مِنْ فِيْهِ رِيْحُ مِسْكٍ، فَسُئِلَ عَنْهُ، قَالَ:
رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ تَفَلَ فِي فِيَّ.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ بِالمَدِيْنَةِ نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: لاَ رِيْبَ أَنَّ الرَّجُلَ رَأْسٌ فِي حَيَاةِ مَشَايِخِه، وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَا هُوَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسَيِّبِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ وَرْشٌ، وَعِيْسَى قَالُوْنُ.
وَرَوَى عَنْهُ: القَعْنَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - أَعْنِي فِي الحَدِيْثِ - أَمَّا فِي الحُرُوْفِ فَحُجَّةٌ بِالاتِّفَاقِ.وَقِيْلَ: كَانَ أَسْوَدَ اللَّونِ، وَكَانَ طَيِّبَ الخُلُقِ، يُبَاسِطُ أَصْحَابَهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (الكَامِلِ) : لَهُ نُسْخَةٌ عَنِ الأَعْرَجِ، نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرُ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُعدَّ حَدِيْثُه حَسَناً، وَبَاقِي أَخْبَارِهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَى هَذَا الإِمَامِ: مَالِكٌ الإِمَامُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، قَبْلَ مَالِكٍ بِعَشْرِ سِنِيْنَ.
نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِيُّ وَهُوَ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْمُقْرِئُ وَالِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ , قَالَ: ثنا أَبُو حَاتِمٍ , قَالَ: ثنا الْأَصْمَعِيُّ , قَالَ: قَالَ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ أَصْلِي مِنْ أَصْبَهَانَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سِرَاجٍ يَقُولُ: نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ يُكَنَّى أَبَا رُوَيْمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: ثنا شَبَابٌ
وَمِنَ الطَّبَقَةِ السَّابِعَةِ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى , قَالَ: ثنا أَبُو غَسَّانَ , قَالَ: ثنا الْأَصْمَعِيُّ , قَالَ: قَالَ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ مُقْرِئُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: أَصْلِي مِنْ أَصْبَهَانَ , وَقَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: أَصْلِي مِنْ هَمَذَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا , قَالَ: ثنا الْقَعْنَبِيُّ , قَالَ: ثنا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»
وَمِنَ الطَّبَقَةِ السَّابِعَةِ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى , قَالَ: ثنا أَبُو غَسَّانَ , قَالَ: ثنا الْأَصْمَعِيُّ , قَالَ: قَالَ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ مُقْرِئُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: أَصْلِي مِنْ أَصْبَهَانَ , وَقَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: أَصْلِي مِنْ هَمَذَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا , قَالَ: ثنا الْقَعْنَبِيُّ , قَالَ: ثنا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»
نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم القارئ أبو عبد الرحمن مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف بنى هاشم من قراء أهل المدينة وأفاضلهم ممن عنى بالقرآن حتى صار علما يرجع إليه ومركزا يدار عليه فيه مات سنة تسع وستين ومائة
نافع بن عبد الرحمن بن ابى نعيم القارى المدينى روى عن عامر ابن عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن القاسم ونافع مولى ابن عمر روى عنه اسماعيل بن جعفر وعيسى بن ميناء قالون والاصمعى و [عبد الله بن مسلمة - ] القعنبي وابن أبي مريم سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد [يعني - ] ابن حنبل عن نافع بن عبد الرحمن قال كان يؤخذ عنه القراءة وليس في الحديث بشئ نا.
عبد الرحمن
قال قرى على العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول.
[نافع - ] بن ابى نعيم القارئ؟ ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن [أبي - ] نعيم القارئ فقال: صدوق صالح الحديث.
عبد الرحمن
قال قرى على العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول.
[نافع - ] بن ابى نعيم القارئ؟ ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع بن [أبي - ] نعيم القارئ فقال: صدوق صالح الحديث.
نافع القارئ: هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم مولى بني ليث، حليف العباس بن عبد المطلب.
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ
قال أبو طالب: قال أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "تهذيب الكمال" 29/ 282، "بحر الدم" (1060)
قال أبو طالب: قال أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "تهذيب الكمال" 29/ 282، "بحر الدم" (1060)
نَافِعٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ ثُمَّ العَدَوِيُّ الإِمَامُ، المُفْتِي، الثَّبْتُ، عَالِمُ المَدِيْنَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَرَاوِيَتُهُ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
نَافِع بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي نعيم الْقَارِي أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمدنِي
مولى جَعونَة بْن شعوب حَلِيف بني هَاشم يروي عَن نَافِع روى عَنهُ خَالِد بْن مخلد وَابْن أبي مَرْيَم والبصريون مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمَدِينَة فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ أَصله من أَصْبَهَان حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا يُونُس بْن عبد الْأَعْلَى قَالَ ثَنَا بن وهب عَنِ اللَّيْث بْن سعد قَالَ أدْركْت أهل الْمَدِينَة وهم يَقُولُونَ قِرَاءَة نَافِع سنة
مولى جَعونَة بْن شعوب حَلِيف بني هَاشم يروي عَن نَافِع روى عَنهُ خَالِد بْن مخلد وَابْن أبي مَرْيَم والبصريون مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمَدِينَة فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ أَصله من أَصْبَهَان حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا يُونُس بْن عبد الْأَعْلَى قَالَ ثَنَا بن وهب عَنِ اللَّيْث بْن سعد قَالَ أدْركْت أهل الْمَدِينَة وهم يَقُولُونَ قِرَاءَة نَافِع سنة
نافع بن ابى نافع روى عن معبد روى عنه..نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: هو أبو داود نفيع، وهو ضعيف الحديث باب
تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى نعيم
تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى نعيم
نافع بْن كيسان
عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
نافع بْن كيسان
والد أيوب بْن نافع. يعد فِي الشاميين، لم يرو عنه غير ابنه أيوب بْن نافع. حديثه فِي الخمر: يشربها أمتي، بسمونها بغير اسمها.... الحديث روى عنه حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: ينزل عِيسَى ابْن مريم عَلَيْهِ السلام عند باب دمشق الشرقىّ. يختلف في هذا الحديث، ويضطرب في إسناده
والد أيوب بْن نافع. يعد فِي الشاميين، لم يرو عنه غير ابنه أيوب بْن نافع. حديثه فِي الخمر: يشربها أمتي، بسمونها بغير اسمها.... الحديث روى عنه حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: ينزل عِيسَى ابْن مريم عَلَيْهِ السلام عند باب دمشق الشرقىّ. يختلف في هذا الحديث، ويضطرب في إسناده
نافع بن كيسان
ب ع س: نَافِع بن كيسان والد أيوب بن نَافِع يعد فِي الشاميين، سكن دمشق، روى عَنْهُ ابنه أيوب أَنَّهُ سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ستشرب الخمر أمتي، يسمونها بغير اسمها، يكون عونهم عَلَى شربها أمراؤهم ".
وروى عَنْهُ ابنه حديثا آخر فِي نزول عيسى عَلَيْهِ السلام.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
10306
ما بال عيني لا تغمض ساعة إلا اعترتني عبرة تغشاني
وهي كثيرة يقول فيها:
يا نَافِع، من للفوارس أحجمت عن شدة مذكورة وطعان؟
لو أستطيع جعلت مني نافعا بين اللهاة وبين عقد لسان
أخرجه أَبُو عمر.
ب ع س: نَافِع بن كيسان والد أيوب بن نَافِع يعد فِي الشاميين، سكن دمشق، روى عَنْهُ ابنه أيوب أَنَّهُ سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ستشرب الخمر أمتي، يسمونها بغير اسمها، يكون عونهم عَلَى شربها أمراؤهم ".
وروى عَنْهُ ابنه حديثا آخر فِي نزول عيسى عَلَيْهِ السلام.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
10306
ما بال عيني لا تغمض ساعة إلا اعترتني عبرة تغشاني
وهي كثيرة يقول فيها:
يا نَافِع، من للفوارس أحجمت عن شدة مذكورة وطعان؟
لو أستطيع جعلت مني نافعا بين اللهاة وبين عقد لسان
أخرجه أَبُو عمر.
نافع بن كيسان شامي روى عن النبي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ينزل عيسى ابن مريم عند باب دمشق الشرقي - فيما روى عنه [ابنه - ] أيوب بن نافع بن كيسان، وهو حديث رواه الوليد بن مسلم، ويختلف عن الوليد على وجهين فاما محمد بن عائذ فروى عن الوليد قال: حدثنا من سمع عبد الرحيم بن ربيعة يحدث عن عبد الرحمن ابن ايوب بن نافع بن كيسان عن ابيه ايوب عن جده نافع بن كيسان
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذا رواه صفوان بن صالح ورواه هشام بن خالد عن الوليد قال: حدثنى ربيعة بن ربيعة عن نافع بن كيسان عن ابيه كيسان قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يقول، واخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين.
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذا رواه صفوان بن صالح ورواه هشام بن خالد عن الوليد قال: حدثنى ربيعة بن ربيعة عن نافع بن كيسان عن ابيه كيسان قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يقول، واخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين.
نَافِعُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ: نَافِعُ بْنُ كَيْسَانَ، سَكَنَ دِمَشْقَ , وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ثنا صَدَقَةُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَتَشْرَبُ مِنْ بَعْدِي أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يَكُونُ عَوْنَهُمْ عَلَى شُرْبِهَا أُمَرَاؤُهُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ثنا صَدَقَةُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَتَشْرَبُ مِنْ بَعْدِي أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يَكُونُ عَوْنَهُمْ عَلَى شُرْبِهَا أُمَرَاؤُهُمْ»
نَافِعُ بْنُ كَيْسَانَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحْرِزُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْقُرَشِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ دِمَشْقَ وَصَفَ لِي نُزُولَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ بَابَ دِمَشْقَ الشَّرْقِيَّ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ لِسِتِّ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فِي ثَوْبَيْنِ مُمَشَّقَيْنِ كَأَنَّمَا يَتَحَدَّرُ مِنْ رَأْسِهِ الْجُمَانُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحْرِزُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْقُرَشِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ دِمَشْقَ وَصَفَ لِي نُزُولَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ بَابَ دِمَشْقَ الشَّرْقِيَّ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ لِسِتِّ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فِي ثَوْبَيْنِ مُمَشَّقَيْنِ كَأَنَّمَا يَتَحَدَّرُ مِنْ رَأْسِهِ الْجُمَانُ»
نافع بن كيسان
قيل: إن له صحبة.
حدث عن أبيه أنه أخبره: أنه كان يتجر في الخمر في زمان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه أقبل من الشام ومعه خمر في زقاق يريد به التجارة، فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، إني قد جئت
بشراب جيد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت بعدك "، قال كيسان: فأذهب فأبيعها يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت، وحرم ثمنها "، فانطلق كيسان إلى الزقاق، فأخذ بأرجلها ثم أهرقها.
وفي حديث بمعناه قال: أفلا أبيعها اليهود يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن بيعها فسق ".
وحدث نافع أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ستشرب من بعدي الخمر، تسمونها بغير اسمها، يكون عونهم على شربها أمراؤهم ".
وحدث نافع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ينزل عيسى بن مريم عند باب دمشق - قال نافع: ولا أدري أي بابها يومئذ - قال: عند المنارة البيضاء، ليست ساعات من النهار، في ثوبين ممشقين كأنما يتحدر من رأسه اللؤلؤ ".
وفي حديث: " عند باب دمشق الشرقي ".
قيل: إن له صحبة.
حدث عن أبيه أنه أخبره: أنه كان يتجر في الخمر في زمان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه أقبل من الشام ومعه خمر في زقاق يريد به التجارة، فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، إني قد جئت
بشراب جيد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت بعدك "، قال كيسان: فأذهب فأبيعها يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت، وحرم ثمنها "، فانطلق كيسان إلى الزقاق، فأخذ بأرجلها ثم أهرقها.
وفي حديث بمعناه قال: أفلا أبيعها اليهود يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن بيعها فسق ".
وحدث نافع أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ستشرب من بعدي الخمر، تسمونها بغير اسمها، يكون عونهم على شربها أمراؤهم ".
وحدث نافع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ينزل عيسى بن مريم عند باب دمشق - قال نافع: ولا أدري أي بابها يومئذ - قال: عند المنارة البيضاء، ليست ساعات من النهار، في ثوبين ممشقين كأنما يتحدر من رأسه اللؤلؤ ".
وفي حديث: " عند باب دمشق الشرقي ".
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْقرشِي من أهل مَكَّة
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْمَكِّيّ الْقرشِي سمع عبد الله بن أبي مليكَة
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
نَافِعُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَمِيْلٍ الجُمَحِيُّ
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
نَافِع بن عبد الحارث الْخُزَاعِيّ من أهل مَكَّة كَانَ عَاملا لعمر عَلَيْهَا لَهُ صُحْبَة وَقَالَ بَعضهم أسلم يَوْم الْفَتْح وَأقَام بِمَكَّة وَلم يُهَاجر
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حَبَّانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْشَانَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ لُؤَيِّ بْنِ مَلَكَانَ بْنِ أَفْصَى، سَكَنَ الْمَدِينَةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى الطَّائِفِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو سَلَمَةَ، وَخُمَيلٌ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
نافع بن عبد الحارث الخزاعي مات بمكة وكان عامل عمر بن الخطاب عليها
نافع بْن عَبْد الحارث الخزاعي
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن روي بن ملكان بن أفصى بن حارثة. روى أحاديث منها: "من سعادة المسلم في الدنيا" .
نافع بن عبد الحارث
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
نافع بن عبد الحارث
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
نافع بْن عَبد الرَّحْمَن القاري يقال، يُكَنَّى أَبَا رويم مدني أصبهانى الأصل.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد القيسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بْن هَاشِم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بْن عَبد الرَّحْمَن يَا أَبَا رويم حدثك الأَعْرَج، عَن أبي هريرة فذكره
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بْن منده يَقُول: سَمعتُ الهروي الَّذِي كَانَ بالكرخ يَقُول: سَمعتُ أَبَا حاتم السختياني يَقُول: سَمعتُ الأصمعي يَقُول: سَمعتُ نَافِع بْن أبي نعيم يَقُول أَنَا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن نَافِع عن عَبد الرَّحْمَن قَالَ نَافِع الَّذِي يروى عَنْهُ إِسْمَاعِيل القراءة كَانَ يؤخذ عَنْهُ القراءة وليس هو فِي الحديث بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول نافع بن أبى نعيم القَارِئ ثقة.
قال ونافع هذا بْن أبي نعيم لَهُ نسخة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أبي هريرة يرويها عنه بن أبي فديك وعنه أَحْمَد بْن صالح تبلغ مِئَة حديث وعشرا ولنافع القاري عن الأعرج نفسه، وَهو قرأ القرآن على الأَعْرَج وعنه أخذ القراءة عن الأَعْرَج، عَن أبي هريرة مِئَة حديث حَدَّثَنَاهُ بها جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن خَالِد عن أَحْمَد بْن مُحَمد بْن يَعْقُوب الداري عن سَعِيد بْن هَاشِم عن نَافِع القاري.
قال ولنافع من الأحاديث التفاريق عما يحدث بِهِ عَنْهُ جماعة من أهل البيت قدر خمسين حديثا أَيضًا ولم أر فِي أحاديثه شيئا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد القيسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بْن هَاشِم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بْن عَبد الرَّحْمَن يَا أَبَا رويم حدثك الأَعْرَج، عَن أبي هريرة فذكره
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بْن منده يَقُول: سَمعتُ الهروي الَّذِي كَانَ بالكرخ يَقُول: سَمعتُ أَبَا حاتم السختياني يَقُول: سَمعتُ الأصمعي يَقُول: سَمعتُ نَافِع بْن أبي نعيم يَقُول أَنَا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن نَافِع عن عَبد الرَّحْمَن قَالَ نَافِع الَّذِي يروى عَنْهُ إِسْمَاعِيل القراءة كَانَ يؤخذ عَنْهُ القراءة وليس هو فِي الحديث بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول نافع بن أبى نعيم القَارِئ ثقة.
قال ونافع هذا بْن أبي نعيم لَهُ نسخة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أبي هريرة يرويها عنه بن أبي فديك وعنه أَحْمَد بْن صالح تبلغ مِئَة حديث وعشرا ولنافع القاري عن الأعرج نفسه، وَهو قرأ القرآن على الأَعْرَج وعنه أخذ القراءة عن الأَعْرَج، عَن أبي هريرة مِئَة حديث حَدَّثَنَاهُ بها جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن خَالِد عن أَحْمَد بْن مُحَمد بْن يَعْقُوب الداري عن سَعِيد بْن هَاشِم عن نَافِع القاري.
قال ولنافع من الأحاديث التفاريق عما يحدث بِهِ عَنْهُ جماعة من أهل البيت قدر خمسين حديثا أَيضًا ولم أر فِي أحاديثه شيئا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
نافع بن عتبة
- نافع بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص.
- نافع بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص.
نافع بن عتبة
ب د ع: نَافِع بن عتبة بن أبي وقاص الزهري وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص، وهو أخو هاشم المرقال.
لَهُ صحبة وَأَبُو عتبة هُوَ الَّذِي كسر رباعية النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد، ومات عتبة كافرا قبل فتح مكة، وأوصى إلى أخيه سعد، ثُمَّ أسلم نَافِع يوم فتح مكة، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نعيم، عن مصعب الزبيري: إن عتبة أصاب دما فِي الجاهلية من قريش، وانتقل إلى المدينة فمات بِهَا، وأوصى إلى أخيه سعد.
(1614) أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما، إلى مسلم، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نَافِع بن عتبة، قَالَ: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة، قَالَ: فأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاعد، قَالَ: فقالت لي نفسي: ائتهم، فقم بينهم وبين رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يغتالونه، ثُمَّ قلت: لعله يجيء معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه، قَالَ: فحفظت مِنْه أربع كلمات أعدهن فِي يدي، قَالَ: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثُمَّ فارس فيفتحها الله، ثُمَّ تغزون الروم فيفتحها الله، ثُمَّ تغزون الدجال فيفتحه الله ".
قَالَ: فقال نَافِع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حَتَّى تفتح الروم.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: نَافِع بن عتبة بن أبي وقاص الزهري وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص، وهو أخو هاشم المرقال.
لَهُ صحبة وَأَبُو عتبة هُوَ الَّذِي كسر رباعية النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد، ومات عتبة كافرا قبل فتح مكة، وأوصى إلى أخيه سعد، ثُمَّ أسلم نَافِع يوم فتح مكة، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نعيم، عن مصعب الزبيري: إن عتبة أصاب دما فِي الجاهلية من قريش، وانتقل إلى المدينة فمات بِهَا، وأوصى إلى أخيه سعد.
(1614) أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما، إلى مسلم، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَة، حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نَافِع بن عتبة، قَالَ: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة، قَالَ: فأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاعد، قَالَ: فقالت لي نفسي: ائتهم، فقم بينهم وبين رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يغتالونه، ثُمَّ قلت: لعله يجيء معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه، قَالَ: فحفظت مِنْه أربع كلمات أعدهن فِي يدي، قَالَ: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثُمَّ فارس فيفتحها الله، ثُمَّ تغزون الروم فيفتحها الله، ثُمَّ تغزون الدجال فيفتحه الله ".
قَالَ: فقال نَافِع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حَتَّى تفتح الروم.
أخرجه الثلاثة
نافع بْن عجير
عَنْ علي روى عنه (ابنه - 2) مُحَمَّد.
عَنْ علي روى عنه (ابنه - 2) مُحَمَّد.
نافع بن عجير روى عن على رضي الله عنه روى عنه ابنه محمد
سمعت ابى يقول ذلك.
سمعت ابى يقول ذلك.
نافع بن عجير
ع س: نَافِع بن عجير القرشي المطلبي سكن المدينة، أورده البغوي وغيره فِي الصحابة.
2630 وروى الشافعي، عن عمه مُحَمَّد بن عَليّ بن شافع، عن عبد الله بن عَليّ بن السائب، عن نَافِع بن عجير بن عبد يزيد، أَنَّهُ طلق امرأته هشيمة البتة، ثُمَّ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " يا رسول الله، إِنِّي طلقت امرأتي هشيمة البتة، والله ما أردت إلا واحدة، فردها إليه ".
فطلقها الثانية فِي زمن عمر، والثالثة فِي زمن عثمان.
هَذَا إسناد اختلف فِيهِ، فقيل: إنما هُوَ عن نَافِع: أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته، كذا رواه أَبُو داود، فِي سننه عن أبي الطاهر بن السرح، وأبي ثور، عن الشافعي، ورواه الحميدي، والربيع، عن الشافعي، وقالا: عن نَافِع، عن ركانة.
ورواه جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، قَالَ: أتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكره نحوه.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، واختلف فِي اسم المرأة، فقيل: هشيمة، وقيل: سهيمة، وهو الأشهر، وقيل: سهية، وقيل: سفيجة.
ع س: نَافِع بن عجير القرشي المطلبي سكن المدينة، أورده البغوي وغيره فِي الصحابة.
2630 وروى الشافعي، عن عمه مُحَمَّد بن عَليّ بن شافع، عن عبد الله بن عَليّ بن السائب، عن نَافِع بن عجير بن عبد يزيد، أَنَّهُ طلق امرأته هشيمة البتة، ثُمَّ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " يا رسول الله، إِنِّي طلقت امرأتي هشيمة البتة، والله ما أردت إلا واحدة، فردها إليه ".
فطلقها الثانية فِي زمن عمر، والثالثة فِي زمن عثمان.
هَذَا إسناد اختلف فِيهِ، فقيل: إنما هُوَ عن نَافِع: أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته، كذا رواه أَبُو داود، فِي سننه عن أبي الطاهر بن السرح، وأبي ثور، عن الشافعي، ورواه الحميدي، والربيع، عن الشافعي، وقالا: عن نَافِع، عن ركانة.
ورواه جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، قَالَ: أتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكره نحوه.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، واختلف فِي اسم المرأة، فقيل: هشيمة، وقيل: سهيمة، وهو الأشهر، وقيل: سهية، وقيل: سفيجة.
نَافِعُ بْنُ عُجَيْرٍ سَكَنَ الْمَدِينَةَ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَاقِ أَلْبَتَّةَ، ذَكَرَهُ الْمَنِيعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ: " أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ هُشَيْمَةَ أَلْبَتَّةَ , ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي هُشَيْمَةَ أَلْبَتَّةَ، وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً، فَقَالَ: «وَاللهِ مَا أَرَدْتَ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً؟» قَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ " فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَنِ عُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ تَقَدَّمَ اخْتِلَافُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي حَرْفِ الرَّاءِ فِيمَنِ اسْمُهُ رُكَانَةُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ: " أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ هُشَيْمَةَ أَلْبَتَّةَ , ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي هُشَيْمَةَ أَلْبَتَّةَ، وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً، فَقَالَ: «وَاللهِ مَا أَرَدْتَ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً؟» قَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ " فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَنِ عُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ تَقَدَّمَ اخْتِلَافُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي حَرْفِ الرَّاءِ فِيمَنِ اسْمُهُ رُكَانَةُ
نافع بن الحارث بن كلدة
ع ب س: نَافِع بن الحارث بن كلدة أَبُو عبد الله الثقفي أخو أبي بكرة لأمه، أمهما سمية، ويرد الكلام عَلَى نسبه عند ذكر أخيه أبي بكرة نفيع إن شاء الله تعالى.
وَكَانَ نَافِع بالطائف لِمَا حضره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مناديا فنادى: " من أتانا من عبيدهم فهو حر "، فخرج إليه نَافِع وأخوه أَبُو بكرة، فأعتقهما، وَنَافِع هَذَا أحد الشهود عَلَى المغيرة، بالزنا وكانوا أربعة: نَافِع، وأخوه أبو بكرة، وزياد بن أبيه، وهو أخوهما لأمهما، وشبل بن معبد، إلا أن زيادا لَمْ يقطع الشهادة، فسلم المغيرة من الحد.
وسكن نَافِع البصرة، وابتنى بِهَا دارا، وأقطعه عمر عشرة أجربة، وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة، وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ فِي أربعمائة، فنزل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهم عَلَى غير ماء، فشق ذَلِكَ عَلَى الناس، فجاءت شاة حَتَّى دنت مِنْه، فحلبها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى روى الناس.
وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى ".
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ع ب س: نَافِع بن الحارث بن كلدة أَبُو عبد الله الثقفي أخو أبي بكرة لأمه، أمهما سمية، ويرد الكلام عَلَى نسبه عند ذكر أخيه أبي بكرة نفيع إن شاء الله تعالى.
وَكَانَ نَافِع بالطائف لِمَا حضره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مناديا فنادى: " من أتانا من عبيدهم فهو حر "، فخرج إليه نَافِع وأخوه أَبُو بكرة، فأعتقهما، وَنَافِع هَذَا أحد الشهود عَلَى المغيرة، بالزنا وكانوا أربعة: نَافِع، وأخوه أبو بكرة، وزياد بن أبيه، وهو أخوهما لأمهما، وشبل بن معبد، إلا أن زيادا لَمْ يقطع الشهادة، فسلم المغيرة من الحد.
وسكن نَافِع البصرة، وابتنى بِهَا دارا، وأقطعه عمر عشرة أجربة، وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة، وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ فِي أربعمائة، فنزل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهم عَلَى غير ماء، فشق ذَلِكَ عَلَى الناس، فجاءت شاة حَتَّى دنت مِنْه، فحلبها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى روى الناس.
وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى ".
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
نافع مولى عبد الله بن عمر أبو عبد الله، يقال انه كان من ابر شهر ويقال انه كان من اهل المغرب، اصابه ابن عمر في بعض غزواته روى
عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وأبي هريرة وعائشة روى عنه الزهري ومالك بن انس وايوب السختيانى وعبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا ابى نا خالد بن خداش حدثنا حماد ابن زيد عن راشد قال.
كان سالم ونافع واقفين فسئل سالم عن شئ فقال: سلوا نافعا.
نا عبد الله نا أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرزاق عن معمر قال كان ايوب يحدثنا عن نافع ونافع حى [أنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى قال ابن عيينة: أي يحديث اوثق من حديث نافع - ] نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال قيل لا حمد يعنى ابن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ( م ) ابن عمر من احب اليك؟ قال: ما اتقدم عليهما.
نا عبد الرحمن نا أبي قال الجعفي عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن ابن عمرلا ابالى ان لااسمع من غيره.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت ابن عيينة يقول سمعت عبيدا لله بن عمر يقول لقد من الله علينا بنافع - يعنى مولى ابن عمر.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان بن سيعد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى
ابن معين نافع [احب - ] اليك عن ابن عمر أو سالم؟ فلم يفضل، قلت فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات و، لم يفضل.
عن ابن عمر وأبي سعيد الخدرى وأبي هريرة وعائشة روى عنه الزهري ومالك بن انس وايوب السختيانى وعبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا ابى نا خالد بن خداش حدثنا حماد ابن زيد عن راشد قال.
كان سالم ونافع واقفين فسئل سالم عن شئ فقال: سلوا نافعا.
نا عبد الله نا أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرزاق عن معمر قال كان ايوب يحدثنا عن نافع ونافع حى [أنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابى قال ابن عيينة: أي يحديث اوثق من حديث نافع - ] نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال قيل لا حمد يعنى ابن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ( م ) ابن عمر من احب اليك؟ قال: ما اتقدم عليهما.
نا عبد الرحمن نا أبي قال الجعفي عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن ابن عمرلا ابالى ان لااسمع من غيره.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت ابن عيينة يقول سمعت عبيدا لله بن عمر يقول لقد من الله علينا بنافع - يعنى مولى ابن عمر.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان بن سيعد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى
ابن معين نافع [احب - ] اليك عن ابن عمر أو سالم؟ فلم يفضل، قلت فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات و، لم يفضل.
نافع مولى عبد الله بن عمر، كان من الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (117).
نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الله كان من سبى أبرشهر من المتقنين مات سنة تسع عشرة ومائة
نافع أبو عبد الله روى عن الفضيل بن عمرو روى عنه أبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
نَافِع أَبُو عبد الله مولَى عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمَدِينِيّ وَكَانَ من أهل الْمغرب وَيُقَال كَانَ من سبي كابل وَقَالَ خَالِد بن زِيَاد التِّرْمِذِيّ قلت لنافع مولَى ابْن عمر من أَي بِلَاد أَنْت قَالَ من جبال برَاز بندة من جبال الطالقان سمع ابْن عمر وَأَبا سعيد الْخُدْرِيّ وَأَبا هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وزيدا وسالما وَعبيد الله بني عبد الله بن عمر رَوَى عَنهُ صَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَأَيوب وَمَالك وَعبيد الله بن عمر وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب عَن حَمَّاد بن زِيَاد مَاتَ سنة 117 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة عشْرين وَمِائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 117
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب عَن حَمَّاد بن زِيَاد مَاتَ سنة 117 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة عشْرين وَمِائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 117
نافع أبو سليمان
د ع: نَافِع أَبُو سُلَيْمَان مولى المنذر بن ساوي وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم، وَكَانَ ينزل حلب.
2628 روى إسحاق بن راهويه، عن سُلَيْمَان بن نَافِع العبدي، سمع مِنْه بحلب، قَالَ: قَالَ أبي: وفد المنذر بن ساوي من البحرين، حَتَّى أتى مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومع المنذر أناس، وأنا غليم لا أعقل، أمسك جمالهم، قَالَ: فذهبوا مع سلاحهم، وسلموا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابا كانت معه، ومسح لحيته، وأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلم عَلَيْهِ، وأنا مع الجمال، قَالَ المنذر: قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت منك ما لَمْ أر من أصحابك " قَالَ: وما رأيت مني يا نبي الله؟ قَالَ: " وضعت سلاحك، ولبست ثيابك، وتدهنت "، قلت: يا نبي الله، أشيء جبلت عَلَيْهِ أم شيء أحدثته؟ قَالَ النَّبِيّ: " لا، بَلْ جبلت عَلَيْهِ "، فسلموا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك الله فِي عبد القيس وموالي عبد القيس ".
قَالَ سُلَيْمَان بن نَافِع: قَالَ لي أبي: نظرت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما أني أنظر إليك، ولكني لَمْ أعقل، ومات أبي وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قلت: هَذَا الَّذِي فعله المنذر بن ساوي إنما فعله الأشج العبدي، وله قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن فيك خلقين يحبهما الله "، فقال الأشج العبدي: يا نبي الله أشيء جبلت عَلَيْهِ أم شيء أحدثته؟ قَالَ: " لا، بَلْ شيء جبلت عَلَيْهِ "، قَالَ: الحمد لله الَّذِي جبلني عَلَى خلقين يحبهما.
د ع: نَافِع أَبُو سُلَيْمَان مولى المنذر بن ساوي وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم، وَكَانَ ينزل حلب.
2628 روى إسحاق بن راهويه، عن سُلَيْمَان بن نَافِع العبدي، سمع مِنْه بحلب، قَالَ: قَالَ أبي: وفد المنذر بن ساوي من البحرين، حَتَّى أتى مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومع المنذر أناس، وأنا غليم لا أعقل، أمسك جمالهم، قَالَ: فذهبوا مع سلاحهم، وسلموا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابا كانت معه، ومسح لحيته، وأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلم عَلَيْهِ، وأنا مع الجمال، قَالَ المنذر: قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت منك ما لَمْ أر من أصحابك " قَالَ: وما رأيت مني يا نبي الله؟ قَالَ: " وضعت سلاحك، ولبست ثيابك، وتدهنت "، قلت: يا نبي الله، أشيء جبلت عَلَيْهِ أم شيء أحدثته؟ قَالَ النَّبِيّ: " لا، بَلْ جبلت عَلَيْهِ "، فسلموا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك الله فِي عبد القيس وموالي عبد القيس ".
قَالَ سُلَيْمَان بن نَافِع: قَالَ لي أبي: نظرت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما أني أنظر إليك، ولكني لَمْ أعقل، ومات أبي وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قلت: هَذَا الَّذِي فعله المنذر بن ساوي إنما فعله الأشج العبدي، وله قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن فيك خلقين يحبهما الله "، فقال الأشج العبدي: يا نبي الله أشيء جبلت عَلَيْهِ أم شيء أحدثته؟ قَالَ: " لا، بَلْ شيء جبلت عَلَيْهِ "، قَالَ: الحمد لله الَّذِي جبلني عَلَى خلقين يحبهما.
نافع أبو السائب
د ع: نَافِع أَبُو السائب مولى غيلان بن سلمة روى يزيد بن أبي حبيب، عن عروة بن غيلان بن سلمة، أن أبا السائب نافعا كَانَ عبدا لغيلان بن سلمة، ففر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيلان مشرك، فأسلم، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما أسلم غيلان رد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولاءه عَلَيْهِ.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: نَافِع أَبُو السائب مولى غيلان بن سلمة روى يزيد بن أبي حبيب، عن عروة بن غيلان بن سلمة، أن أبا السائب نافعا كَانَ عبدا لغيلان بن سلمة، ففر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيلان مشرك، فأسلم، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما أسلم غيلان رد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولاءه عَلَيْهِ.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
نَافِعٌ أَبُو السَّائِبِ مَوْلَى غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
- حُدِّثْنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْقَرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا السَّائِبِ نَافِعًا كَانَ عَبْدًا لِغَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ , فَفَرَّ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَغَيْلَانُ مُشْرِكٌ , فَأَسْلَمَ , فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَسْلَمَ غَيْلَانُ رَدَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَاءَهُ عَلَيْهِ "
- حُدِّثْنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْقَرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا السَّائِبِ نَافِعًا كَانَ عَبْدًا لِغَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ , فَفَرَّ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَغَيْلَانُ مُشْرِكٌ , فَأَسْلَمَ , فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَسْلَمَ غَيْلَانُ رَدَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَاءَهُ عَلَيْهِ "
نافع بن يزيد الثقفي
د ع: نَافِع بن يزيد الثقفي لَهُ ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت.
2632 روى أَبُو بكر الهذلي، عن الْحَسَن، عن نَافِع بن يزيد الثقفي، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إن الشيطان يحب الحمرة، وكل ثوب ذي شهرة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: نَافِع بن يزيد الثقفي لَهُ ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت.
2632 روى أَبُو بكر الهذلي، عن الْحَسَن، عن نَافِع بن يزيد الثقفي، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إن الشيطان يحب الحمرة، وكل ثوب ذي شهرة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ الثَّقَفِيُّ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَقَالَ: لَهُ ذِكْرٌ فِي الصَّحَابَةِ، وَلَا يَثْبُتُ
رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ الثَّقَفِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يُحِبُّ الْحُمْرَةَ، وَكُلَّ ثَوْبٍ ذِي شُهْرَةٍ»
رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ الثَّقَفِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يُحِبُّ الْحُمْرَةَ، وَكُلَّ ثَوْبٍ ذِي شُهْرَةٍ»
نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حِبَالَةَ بْنِ سَلَّامِ بْنِ حِبَالَةَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ غَبْسَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ مَلَكَانِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ أَخُو خُزَاعَةَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَعَةُ الْمَنْزِلِ , وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ» وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا أَبُو نُعَيْمٍ , نا سُفْيَانُ , عَنْ حَبِيبٍ , عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَعَةُ الْمَنْزِلِ , وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ» وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا أَبُو نُعَيْمٍ , نا سُفْيَانُ , عَنْ حَبِيبٍ , عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ»
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عَامر بن حتيم بن سعيد بن عَامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعَة بن سعد بن جمح الْقرشِي الجحمي أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالرَّهْن والفتن وَتَفْسِير سُورَة الحجرات والشهادات عَن وَكِيع ويسرة بن صَفْوَان وَبشر بن السّري وَأبي نعيم وَسَعِيد عَن أبي مَرْيَم عَنهُ عَن عبد الله بن أبي مليكَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة يحْتَج بحَديثه قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَحْمد أرى مَاتَ نَافِع بن عمر الجُمَحِي سنة تسع وَسِتِّينَ