نَافِع بن جُبَير بن مطعم بن عدي بن نَوْفَل بن عبد منَاف أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي الْمدنِي أَخُو مُحَمَّد أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء والبيوع والمغازي وَغير مَوضِع عَن عُرْوَة بن الزبير وَسعد بن إِبْرَاهِيم وَعبيد الله بن أبي يزِيد وَعبد الله بن أبي حُسَيْن وَمُحَمّد سوقة عَنهُ عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَعبد الله بن عَبَّاس وَالزُّبَيْر بن الْعَوام وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَعُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ مدنِي ثِقَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن مُحَمَّد بن مُسلم عَن عَمْرو بن نَافِع بن جُبَير كَانَ يحجّ مَاشِيا وناقته وراحلته تقاد مَعَه قَالَ أَبُو بكر أخبرنَا سُلَيْمَان بن أبي شيخ حَدثنَا أَبُو سُفْيَان عَن هشيم قَالَ كَانَ يَقُول لنافع بن جُبَير بن مطعم فِيك كبر فَيَقُول وَكَيف وَقد خصفت النَّعْل ولبست الصُّوف وحلبت الشَّاة وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فعلهن فَلَيْسَ فِيهِ من الْكبر شَيْء قَالَ وَخرج نَافِع بن جُبَير فِي سفر وَمَعَهُ شيخ من بني عبد الدَّار فَلَمَّا حضرت الصَّلَاة قَالَ نَافِع للشَّيْخ تقدم فصل فَفعل فَلَمَّا فرغ من صلَاته قَالَ لَهُ نَافِع تَدْرِي لم قدمتك قَالَ نعم لشرفي وسني قَالَ لَا وَلَكِن أردْت أَن أتواضع لله بك
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1. نافع ابو محمد12. ابان ابو مسعر الصريمي1 3. ابان بن اسحاق الاسدي النحوي1 4. ابان بن الوليد2 5. ابان بن تغلب بن رياح القاري الربعي1 6. ابان بن خالد ابو بكر السعدي1 7. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 8. ابان بن صالح بن عمير1 9. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 10. ابان بن طارق القيسي1 11. ابان بن عثمان الاحمر1 12. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي1 13. ابان بن عمران الطحان3 14. ابان بن كثير المكتب1 15. ابان بن يزيد العطار5 16. ابراهيم ابو الحصين2 17. ابراهيم ابو زرعة1 18. ابراهيم الافطس2 19. ابراهيم الانصاري2 20. ابراهيم الجهني1 21. ابراهيم العقيلي2 22. ابراهيم الكندي3 23. ابراهيم بن ابي اسيد البراد1 24. ابراهيم بن ابي الجعد2 25. ابراهيم بن ابي العباس1 26. ابراهيم بن ابي الوزير4 27. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 28. ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة1 29. ابراهيم بن ابي بكر بن اسماعيل1 30. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 31. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 32. ابراهيم بن ابي بكير1 33. ابراهيم بن ابي حديد الاودي1 34. ابراهيم بن ابي حرة3 35. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 36. ابراهيم بن ابي حنيفة اليمامي1 37. ابراهيم بن ابي خداش الهاشمي اللهبي1 38. ابراهيم بن ابي دليلة2 39. ابراهيم بن ابي ربيعة المخزومي1 40. ابراهيم بن ابي سويد الذارع1 41. ابراهيم بن ابي شيبان ابو اسماعيل1 42. ابراهيم بن ابي عبلة6 43. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 44. ابراهيم بن ابي معاوية الضرير1 45. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 46. ابراهيم بن ابي ميمونة2 47. ابراهيم بن احمد الخزاعي1 48. ابراهيم بن احمد بن عمرو الهذلي الصحاف...1 49. ابراهيم بن ادهم بن منصور الزاهد1 50. ابراهيم بن اسحاق5 51. ابراهيم بن اسحاق الحربي1 52. ابراهيم بن اسحاق الزراد1 53. ابراهيم بن اسحاق الصنعاني1 54. ابراهيم بن اسحاق الصواف1 55. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 56. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس القاضي...1 57. ابراهيم بن اسحاق بن راشد الجزري1 58. ابراهيم بن اسحاق شيخ1 59. ابراهيم بن اسماعيل4 60. ابراهيم بن اسماعيل الطلحي1 61. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم1 62. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة1 63. ابراهيم بن اسماعيل قعيس1 64. ابراهيم بن اعين الشيباني1 65. ابراهيم بن اعين العجلي1 66. ابراهيم بن الاشعث البخاري لقبه لام1 67. ابراهيم بن الاصفح1 68. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 69. ابراهيم بن الجراح2 70. ابراهيم بن الحجاج السامي ابو اسحاق1 71. ابراهيم بن الحجاج النيلي1 72. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 73. ابراهيم بن الحسن العلاف1 74. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 75. ابراهيم بن الحسين الانطاكي1 76. ابراهيم بن الحسين الهمداني ابو اسحاق...1 77. ابراهيم بن الزبرقان ابو اسحاق الكرخي...1 78. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 79. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 80. ابراهيم بن المستمر العروقي1 81. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 82. ابراهيم بن المغيرة3 83. ابراهيم بن المغيرة المروزي ختن بن المبارك...1 84. ابراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي1 85. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر...1 86. ابراهيم بن الهيثم البلدي1 87. ابراهيم بن الوليد الجشاش1 88. ابراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني1 89. ابراهيم بن بديل بن بشير الخزاعي1 90. ابراهيم بن بسطام الابلي1 91. ابراهيم بن بشار الحجال1 92. ابراهيم بن بشار الرمادي ابو اسحاق1 93. ابراهيم بن بشير الانصاري1 94. ابراهيم بن بكر الشيباني2 95. ابراهيم بن ثابت ابو اسماعيل2 96. ابراهيم بن ثابت الجنداني واسطي1 97. ابراهيم بن جريج الرهاوي1 98. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 99. ابراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد1 100. ابراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72190&book=5528#6117d7
نافع بن جبير بن مطعم بن عدي، أبو محمد النوفلي
قال الميموني: وسألته عن نافع بن جبير بن مطعم؛ فقال: رجل من أبناء الصحابة ثقة، لا أعلم إلا خيرًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (448)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: نافع بن جبير أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (485)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه قال: رأيت نافع بن جبير بالعرج، وعليه ملحفة معصفرة، وهو محرم، فقال له عمي: يا أبا محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2733)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: محمد بن سوقة قد سمع من نافع بن جبير، حدثناه ابن عيينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5494)
قال الميموني: وسألته عن نافع بن جبير بن مطعم؛ فقال: رجل من أبناء الصحابة ثقة، لا أعلم إلا خيرًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (448)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: نافع بن جبير أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (485)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه قال: رأيت نافع بن جبير بالعرج، وعليه ملحفة معصفرة، وهو محرم، فقال له عمي: يا أبا محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2733)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: محمد بن سوقة قد سمع من نافع بن جبير، حدثناه ابن عيينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5494)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135878&book=5528#34b3b1
نافع بن أحمد بن نافع بن الحسن بن حاجب، أَبُو سعيد المروروذي:
قَدِمَ بَغْدَادَ حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الله بن مَحْمُودٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ الْمَرْوَزِيَّيْنِ. حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقوَيْهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ نَافِعُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- قَدِمَ علينا للحج- حدّثنا محمّد بن حمدويه بن سنجان، حدّثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا أَحْرَمُوا لَمْ يَدْخُلُوا الْبُيُوتَ إِلا مِنْ ظُهُورِهَا. فَأَنْزَل اللَّهُ تَعَالَى: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها
[البقرة 189] .
قَدِمَ بَغْدَادَ حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الله بن مَحْمُودٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ الْمَرْوَزِيَّيْنِ. حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقوَيْهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ نَافِعُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ- قَدِمَ علينا للحج- حدّثنا محمّد بن حمدويه بن سنجان، حدّثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا أَحْرَمُوا لَمْ يَدْخُلُوا الْبُيُوتَ إِلا مِنْ ظُهُورِهَا. فَأَنْزَل اللَّهُ تَعَالَى: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها
[البقرة 189] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82753&book=5528#4ffbd3
نافع أَبُو مُحَمَّد (2) مولى أَبِي قتادة،
وقَالَ محمد ابن إِسْحَاق نافع أَبُو مُحَمَّد مولى غفار الأقرع، وقَالَ ابْن أَبِي ذئب عَنْ أسيد (3) عَنْ نافع أَبِي مُحَمَّد، وهو مولى عقيلة بِنْت طلق الغفارية (4) حجازي.
وقَالَ محمد ابن إِسْحَاق نافع أَبُو مُحَمَّد مولى غفار الأقرع، وقَالَ ابْن أَبِي ذئب عَنْ أسيد (3) عَنْ نافع أَبِي مُحَمَّد، وهو مولى عقيلة بِنْت طلق الغفارية (4) حجازي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139889&book=5528#b40aaa
نَافِع بن عَبَّاس بن الْحَارِث بن ربعي الْأنْصَارِيّ أَبُو مُحَمَّد الْمدنِي الْأَقْرَع قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم هُوَ نَافِع بن عَبَّاس وَيُقَال مولى عقيلة وَيُقَال مولى عبلة أخرج البُخَارِيّ فِي الْأَنْبِيَاء وَالْخمس وَجَزَاء الصَّيْد والبيوع عَن الزُّهْرِيّ وَصَالح بن كيسَان وَسَالم أبي النَّضر وَابْن أَفْلح عَنهُ عَن أبي قَتَادَة وَأبي هُرَيْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98924&book=5528#5af575
نافع بن جبير بن مطعم أبو محمد القرشى العدوى حجازى روى عن ابيه وبشر بن سحيم وعثمان بن ابى العاص وابى هريرة وابن عباس روى عنه الزهري والمقرى وأبو بشر [جعفر بن أبي وحشية - ] وعبد الله بن الفضل وعبيد الله بن ابى يزيد وابن موهب والقاسم بن العباس وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ويونس بن خباب وصالح ابن كيسان وزياد بن ابى زياد وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار
وأبو الزبير المكي.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن نافع بن جبير بن مطعم فقال: مدينى ثقة.
وأبو الزبير المكي.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن نافع بن جبير بن مطعم فقال: مدينى ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135880&book=5528#e9a934
نافع بن مُحَمَّد بن الحسن بن علويه، أَبُو سعيد الأبيوردي :
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بِهَا عَن أَبِي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصمّ. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي.
ذكر من اسمه النعمان
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بِهَا عَن أَبِي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصمّ. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي.
ذكر من اسمه النعمان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72192&book=5528#45d1ff
نافع بن عباس، أبو محمد الأقرع
قال عبد اللَّه: سألته عن نافع مولى أبي قتادة؟
قال: معروف، روى عنه صالح بن كيسان، وأظن الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4403)
قال عبد اللَّه: سألته عن نافع مولى أبي قتادة؟
قال: معروف، روى عنه صالح بن كيسان، وأظن الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4403)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82751&book=5528#e80bae
نافع بن جبير بن مطعم: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82751&book=5528#1fbba9
نافع بْن جُبَيْر بْن مطعم أَبُو مُحَمَّد الْقُرَشِيّ، حجازي
عن أبيه وعثمان ابن أَبِي العاص وأَبِي هُرَيْرَةَ روى عنه الزُّهْرِيّ (6) وجعفر
ابن إياس.
عن أبيه وعثمان ابن أَبِي العاص وأَبِي هُرَيْرَةَ روى عنه الزُّهْرِيّ (6) وجعفر
ابن إياس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119468&book=5528#9bb731
نَافِع الْأَقْرَع أَبُو مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122436&book=5528#af4074
نَافِع الْأَقْرَع مولى أبي قَتَادَة أَبُو مُحَمَّد الْغِفَارِيّ الْأنْصَارِيّ وَيُقَال مولى عقيلة بنت طلق الْغِفَارِيّ حجازي
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَأبي قَتَادَة فِي الْحَج وَالْجهَاد
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَصَالح بن كيسَان وَسَالم أَبُو النَّضر وَعمر بن كثير بن أَفْلح
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَأبي قَتَادَة فِي الْحَج وَالْجهَاد
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَصَالح بن كيسَان وَسَالم أَبُو النَّضر وَعمر بن كثير بن أَفْلح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160901&book=5528#86df2e
نَافِع بن عَبَّاس وَيُقَال بن عَيَّاش الْأَقْرَع أَبُو مُحَمَّد وَعلي أبي قَتَادَة وَيُقَال مولى عقيل بنت طلق الغفارية وَيُقَال مولى أُسَامَة وَيُقَال إنَّهُمَا اثْنَان روى عَن أبي قَتَادَة وَأبي هُرَيْرَة وروى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَسَالم أَبُو النَّضر وَجَمَاعَة وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155659&book=5528#2209cc
نَافِعٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ ثُمَّ العَدَوِيُّ الإِمَامُ، المُفْتِي، الثَّبْتُ، عَالِمُ المَدِيْنَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَرَاوِيَتُهُ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5528#71189b
نافع أَبُو عَبْد اللَّه
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5528#429017
نافع أبو عبد الله
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116385&book=5528#1bcec1
نافع السلمي أبو هرمز بصري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّه القطان، أَخْبَرنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا نَافِع أَبُو هرمز شيخ من أهل البصرة سَمِعت أَبَا يَعْلَى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن نَافِع أبي هرمز فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أبي هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس فَقَالَ ليس بثقة كذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: نَافِع أَبُو هرمز الحمال من هو؟ قَال: لا أَعرِفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ نَافِع السلمي روى، عَن أَنَس ضعيف الحديث.
وقال النسائي أَبُو هرمز يروي، عَن أَنَس ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن شَرِيك، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ آلُ مُحَمد قال كل تقى
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الْمُلا قَصَّابِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُس يَقُولُ: سَمعتُ نافعًا أبا هرمز يقول: سَمعتُ أَنَسٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الْوُجُوهَ كلها، وَهو حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ أَذِنَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَتَكَلَّمَا، لَقَالَتَا الْجَنَّةُ لِصَوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَعَلَى بَنِي هَاشِمٍ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ وَكَانَ آخِرُ صَلاتِهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى خرج من الدنيا.
حَدَّثَنَا أحمد بن إسماعيل الوساوسي، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لإِبْلِيسَ مَدَدًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَقُولُ لَهُمْ عَلَيْكُمْ بِالْحُجَّاجِ والمجاهدين فاضلوهم عن السبيل.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان عن نَافِع، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قدر عشر أحاديث تطول وعن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أحاديث يسيرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سلمة الليفى، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبُو هُرْمُزَ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْنَا لَهُ، حَدَّثَنا فقال، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنَا أَنْ لا نَضَعْهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ قَال: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكُمْ فَلْيَعْفُ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ وَعَلَى اللَّهِ ثَوَابُكُمْ.
وَقَالَ وهذه الأحاديث عن نَافِع أَبُو هرمز، عَن أَنَس وما، حَدَّثَنا بِهِ السختياني ما لم أذكره كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الوليد بن حماد الزيات، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيى عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلُوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ افْتِتَاحِ الصَّلاةِ الطَّهُورُ وتحريمها التكبير.
حَدَّثَنَا ابن خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٌ السَّلْمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ رِيَاءٌ، ولاَ لَغْوٌ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً مِنْ وَلَدِ إسماعيل
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ السِّوَاكُ لِي سُنَّةٌ، وَهو عَنْكُمْ مَوْضُوعٌ، وَأَنْ تَسَوَّكُوا خَيْرٌ لَكُمْ.
قَالَ وهذه الأحاديث عن عَطَاء غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سعدان بن يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثَ وُضُوءًا عِنْدَ زَمْزَمٍ ضحا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الضُّحَى عِنْدَ الركن اليماني ركعتين.
حَدَّثَنَا عمران السختياني عن شيبان عن نَافِع أَبُو هرمز عن عَطَاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَادِيثُ.
حَدَّثَنَا ابن حريم، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَر كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا فَقَالَ عُمَر أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ عِنْدِي تَفْسِيرُهَا قد يبدل في ساعة مِئَة مَرَّةٍ وَقَالَ عُمَر هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ولنافع أَبُو هرمز غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالضَّعْفُ عَلَى روايته بين.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّه القطان، أَخْبَرنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا نَافِع أَبُو هرمز شيخ من أهل البصرة سَمِعت أَبَا يَعْلَى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن نَافِع أبي هرمز فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أبي هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس فَقَالَ ليس بثقة كذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: نَافِع أَبُو هرمز الحمال من هو؟ قَال: لا أَعرِفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ نَافِع السلمي روى، عَن أَنَس ضعيف الحديث.
وقال النسائي أَبُو هرمز يروي، عَن أَنَس ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن شَرِيك، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ آلُ مُحَمد قال كل تقى
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الْمُلا قَصَّابِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُس يَقُولُ: سَمعتُ نافعًا أبا هرمز يقول: سَمعتُ أَنَسٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الْوُجُوهَ كلها، وَهو حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ أَذِنَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَتَكَلَّمَا، لَقَالَتَا الْجَنَّةُ لِصَوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَعَلَى بَنِي هَاشِمٍ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ وَكَانَ آخِرُ صَلاتِهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى خرج من الدنيا.
حَدَّثَنَا أحمد بن إسماعيل الوساوسي، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لإِبْلِيسَ مَدَدًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَقُولُ لَهُمْ عَلَيْكُمْ بِالْحُجَّاجِ والمجاهدين فاضلوهم عن السبيل.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان عن نَافِع، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قدر عشر أحاديث تطول وعن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أحاديث يسيرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سلمة الليفى، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبُو هُرْمُزَ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْنَا لَهُ، حَدَّثَنا فقال، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنَا أَنْ لا نَضَعْهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ قَال: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكُمْ فَلْيَعْفُ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ وَعَلَى اللَّهِ ثَوَابُكُمْ.
وَقَالَ وهذه الأحاديث عن نَافِع أَبُو هرمز، عَن أَنَس وما، حَدَّثَنا بِهِ السختياني ما لم أذكره كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الوليد بن حماد الزيات، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيى عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلُوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ افْتِتَاحِ الصَّلاةِ الطَّهُورُ وتحريمها التكبير.
حَدَّثَنَا ابن خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٌ السَّلْمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ رِيَاءٌ، ولاَ لَغْوٌ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً مِنْ وَلَدِ إسماعيل
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ السِّوَاكُ لِي سُنَّةٌ، وَهو عَنْكُمْ مَوْضُوعٌ، وَأَنْ تَسَوَّكُوا خَيْرٌ لَكُمْ.
قَالَ وهذه الأحاديث عن عَطَاء غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سعدان بن يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثَ وُضُوءًا عِنْدَ زَمْزَمٍ ضحا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الضُّحَى عِنْدَ الركن اليماني ركعتين.
حَدَّثَنَا عمران السختياني عن شيبان عن نَافِع أَبُو هرمز عن عَطَاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَادِيثُ.
حَدَّثَنَا ابن حريم، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَر كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا فَقَالَ عُمَر أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ عِنْدِي تَفْسِيرُهَا قد يبدل في ساعة مِئَة مَرَّةٍ وَقَالَ عُمَر هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ولنافع أَبُو هرمز غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالضَّعْفُ عَلَى روايته بين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156043&book=5528#1c22fe
نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ أَبُو رُوَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ
الإِمَامُ، حَبْرُ القُرْآنِ، أَبُو رُوَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو الحَسَنِ.
وَيُقَالُ: أَبُو نُعَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى جَعْونَةَ بنِ شَعُوْبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيْفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقِيْلَ: حَلِيْفُ العَبَّاسِ، أَخِي حَمْزَةَ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَوَّدَ كِتَابَ اللهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِيْنَ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوْسَى بنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلاَوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاعِ - أَحَدِ العَشَرَةِ - وَشَيْبَةَ بنِ نِصَاحٍ، وَمُسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ.
وَحَمَلَ هَؤُلاَءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، كَمَا أَوضَحنَاهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَصَحَّ: أَنَّ الخَمْسَةَ تَلَوْا عَلَى مُقْرِئِ المَدِيْنَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيِّ، صَاحِبِ أُبَيٍّ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُم قَرَؤُوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضاً، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيْهِ احْتمَالٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بنَ جُنْدَبٍ قَرَأَ عَلَى حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
قَالَ الهُذَلِيُّ فِي (كَامِلِهِ ) : كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّراً، أَخَذَ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ - كَذَا قَالَ الهُذَلِيُّ - وَبِالجهدِ أَنْ يَكُوْنَ نَافِعٌ فِي ذَلِكَ الحِيْنِ يَتلقَّنُ وَيَتردَّدُ إِلَى مَنْ يُحَفِّظُه، وَإِنَّمَا تَصدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ طَوِيْلٍ، وَلَعلَّهُ أَقرَأَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، مَعَ وُجُوْدِ أَكْبَرِ مَشَايِخِه.قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ-: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: قِرَاءةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ المُسَيِّبِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِيْنَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُم، فَأَخَذتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيْهِ وَاحِدٌ تَرَكتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ القِرَاءةَ.
وَرُوِيَ: أَنَّ نَافِعاً كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تُوجَدُ مِنْ فِيْهِ رِيْحُ مِسْكٍ، فَسُئِلَ عَنْهُ، قَالَ:
رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ تَفَلَ فِي فِيَّ.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ بِالمَدِيْنَةِ نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: لاَ رِيْبَ أَنَّ الرَّجُلَ رَأْسٌ فِي حَيَاةِ مَشَايِخِه، وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَا هُوَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسَيِّبِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ وَرْشٌ، وَعِيْسَى قَالُوْنُ.
وَرَوَى عَنْهُ: القَعْنَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - أَعْنِي فِي الحَدِيْثِ - أَمَّا فِي الحُرُوْفِ فَحُجَّةٌ بِالاتِّفَاقِ.وَقِيْلَ: كَانَ أَسْوَدَ اللَّونِ، وَكَانَ طَيِّبَ الخُلُقِ، يُبَاسِطُ أَصْحَابَهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (الكَامِلِ) : لَهُ نُسْخَةٌ عَنِ الأَعْرَجِ، نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرُ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُعدَّ حَدِيْثُه حَسَناً، وَبَاقِي أَخْبَارِهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَى هَذَا الإِمَامِ: مَالِكٌ الإِمَامُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، قَبْلَ مَالِكٍ بِعَشْرِ سِنِيْنَ.
الإِمَامُ، حَبْرُ القُرْآنِ، أَبُو رُوَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو الحَسَنِ.
وَيُقَالُ: أَبُو نُعَيْمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى جَعْونَةَ بنِ شَعُوْبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيْفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقِيْلَ: حَلِيْفُ العَبَّاسِ، أَخِي حَمْزَةَ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَوَّدَ كِتَابَ اللهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِيْنَ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوْسَى بنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلاَوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاعِ - أَحَدِ العَشَرَةِ - وَشَيْبَةَ بنِ نِصَاحٍ، وَمُسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ.
وَحَمَلَ هَؤُلاَءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، كَمَا أَوضَحنَاهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَصَحَّ: أَنَّ الخَمْسَةَ تَلَوْا عَلَى مُقْرِئِ المَدِيْنَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيِّ، صَاحِبِ أُبَيٍّ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُم قَرَؤُوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضاً، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيْهِ احْتمَالٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بنَ جُنْدَبٍ قَرَأَ عَلَى حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
قَالَ الهُذَلِيُّ فِي (كَامِلِهِ ) : كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّراً، أَخَذَ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ - كَذَا قَالَ الهُذَلِيُّ - وَبِالجهدِ أَنْ يَكُوْنَ نَافِعٌ فِي ذَلِكَ الحِيْنِ يَتلقَّنُ وَيَتردَّدُ إِلَى مَنْ يُحَفِّظُه، وَإِنَّمَا تَصدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ طَوِيْلٍ، وَلَعلَّهُ أَقرَأَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، مَعَ وُجُوْدِ أَكْبَرِ مَشَايِخِه.قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ-: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: قِرَاءةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى: إِسْحَاقُ المُسَيِّبِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِيْنَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُم، فَأَخَذتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيْهِ وَاحِدٌ تَرَكتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ القِرَاءةَ.
وَرُوِيَ: أَنَّ نَافِعاً كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تُوجَدُ مِنْ فِيْهِ رِيْحُ مِسْكٍ، فَسُئِلَ عَنْهُ، قَالَ:
رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ تَفَلَ فِي فِيَّ.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ بِالمَدِيْنَةِ نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: لاَ رِيْبَ أَنَّ الرَّجُلَ رَأْسٌ فِي حَيَاةِ مَشَايِخِه، وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَا هُوَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسَيِّبِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ وَرْشٌ، وَعِيْسَى قَالُوْنُ.
وَرَوَى عَنْهُ: القَعْنَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - أَعْنِي فِي الحَدِيْثِ - أَمَّا فِي الحُرُوْفِ فَحُجَّةٌ بِالاتِّفَاقِ.وَقِيْلَ: كَانَ أَسْوَدَ اللَّونِ، وَكَانَ طَيِّبَ الخُلُقِ، يُبَاسِطُ أَصْحَابَهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (الكَامِلِ) : لَهُ نُسْخَةٌ عَنِ الأَعْرَجِ، نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرُ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُعدَّ حَدِيْثُه حَسَناً، وَبَاقِي أَخْبَارِهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَى هَذَا الإِمَامِ: مَالِكٌ الإِمَامُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، قَبْلَ مَالِكٍ بِعَشْرِ سِنِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124690&book=5528#83c396
نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ: هُوَ نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِلَاجٍ، وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ، وَأُمُّ نَافِعٍ سُمَيَّةُ أُمُّ أَبِي بَكْرَةَ، وَزِيَادٍ، وَكَانَ نَافِعٌ ادَّعَاهُ الْحَارِثُ بْنُ كَلَدَةَ، وَأَقَرَّ بِهِ , فَثَبَتَ نَسَبُهُ مِنْهُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنِ اقْتَنَى الْخَيْلَ بِالْبَصْرَةِ، وَسَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنْ يُقْطِعَهُ بِالْبَصْرَةِ، فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يُقْطِعَهُ عَشْرَةَ أَجْرِبَةٍ , لَيْسَ فِيهَا حَقُّ مُسْلِمٍ، وَلَا مُعَاهَدٍ، فَفَعَلَ، فَنَزَلَ الْبَصْرَةَ، ذَكَرَهُ الْمَنِيعِيُّ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , قَالَ: ثنا نَافِعٌ: " أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُهَاءِ أَرْبَعمِائَةِ رَجُلٍ , فَنَزَلْنَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ , فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ , وَرَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَنَزَلُوا، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ تَمْشِي , حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَدَّدُ الْقَرْنَيْنِ حَمَّالٌ قَالَ: فَحَلَبَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَرْوَى الْجُنْدُ وَرَوِيَ , وَقَالَ: «يَا نَافِعُ , امْلِكْهَا , وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» قَالَ: فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» أَخَذْتُ عُودًا فَرَكَزْتُهُ فِي الْأَرْضِ، وَأَخَذْتُ رِبَاطًا , فَرَبَطْتُ بِهِ الشَّاةَ , فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْهَا، وَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَنَامَ النَّاسُ، وَنِمْتُ فَاسْتَيْقَظْتُ , فَإِذَا الْحَبْلُ مَحْلُولٌ , وَإِذَا لَا شَاةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرْتُهُ , قُلْتُ: الشَّاةُ ذَهَبَتْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نَافِعُ , أَوَمَا أَخْبَرْتُكَ أَنَّكَ لَا تَمْلِكُهَا؟ إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِهَا هُوَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , قَالَ: ثنا نَافِعٌ: " أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُهَاءِ أَرْبَعمِائَةِ رَجُلٍ , فَنَزَلْنَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ , فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ , وَرَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَنَزَلُوا، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ تَمْشِي , حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَدَّدُ الْقَرْنَيْنِ حَمَّالٌ قَالَ: فَحَلَبَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَرْوَى الْجُنْدُ وَرَوِيَ , وَقَالَ: «يَا نَافِعُ , امْلِكْهَا , وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» قَالَ: فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا» أَخَذْتُ عُودًا فَرَكَزْتُهُ فِي الْأَرْضِ، وَأَخَذْتُ رِبَاطًا , فَرَبَطْتُ بِهِ الشَّاةَ , فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْهَا، وَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَنَامَ النَّاسُ، وَنِمْتُ فَاسْتَيْقَظْتُ , فَإِذَا الْحَبْلُ مَحْلُولٌ , وَإِذَا لَا شَاةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرْتُهُ , قُلْتُ: الشَّاةُ ذَهَبَتْ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نَافِعُ , أَوَمَا أَخْبَرْتُكَ أَنَّكَ لَا تَمْلِكُهَا؟ إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِهَا هُوَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135879&book=5528#dbd41d
نافع بن علي بن يحيى، أَبُو عبد الله السروي الفقيه :
من أهل أذربيجان قدم بغداد حاجا وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي. حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ- مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، حدّثنا محمّد بن يحيى الطّوسيّ، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ» قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله وما حاجة الغنى؟ قال: «الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ الله بمنزلة سبعين ألفا» .
هذا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ.
من أهل أذربيجان قدم بغداد حاجا وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي. حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ- مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، حدّثنا محمّد بن يحيى الطّوسيّ، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ» قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله وما حاجة الغنى؟ قال: «الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ الله بمنزلة سبعين ألفا» .
هذا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98939&book=5528#f31ff6
نافع أبو هرمز روى عن أنس بن مالك روى عنه يحيى بن سعيد العطار الحمصى.
نا عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] فيما كتب ابى قال قال ابى: نافع السلمى الذى روى عن انس ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: نافع أبو هرمز ليس بشئ.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع ابى هرمز فقال: متروك الحديث ( م ) ذاهب الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن نافع ابى هرمز فقلت
ضعيف الحديث؟ فقال: كما يكون، هو ذاهب.
نا عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] فيما كتب ابى قال قال ابى: نافع السلمى الذى روى عن انس ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: نافع أبو هرمز ليس بشئ.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن نافع ابى هرمز فقال: متروك الحديث ( م ) ذاهب الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن نافع ابى هرمز فقلت
ضعيف الحديث؟ فقال: كما يكون، هو ذاهب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118229&book=5528#e4982a
نافع. أبو هرمز بصري عن أنس وعطاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118229&book=5528#1c3c27
نَافِع أَبُو هُرْمُز
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: نَافِع بْن هُرْمُز مَتْرُوك الحَدِيث، قدم الْبَصْرَة، وَأقَام بهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء، وروى عَنهُ أَنه قَالَ: لَا أعرف نَافِع أَبَا هُرْمُز.
وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ، وَالْمَجْلِسُ غَاصٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «كُلُّ مُؤْمِنٍ تَقِيٌّ» رَوَى هَذَا اللَّفْظَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: نَافِع بْن هُرْمُز مَتْرُوك الحَدِيث، قدم الْبَصْرَة، وَأقَام بهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشَيْء، وروى عَنهُ أَنه قَالَ: لَا أعرف نَافِع أَبَا هُرْمُز.
وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ، وَالْمَجْلِسُ غَاصٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «كُلُّ مُؤْمِنٍ تَقِيٌّ» رَوَى هَذَا اللَّفْظَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ