ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي أَبُو الفتح الأديب الخوارزمي :
كَانَ بارعًا فِي أنواع الأدب والشعر، قَرَأَ عَلَى أَبِيهِ وعلى الموفق بْن أَحْمَد الْمَكِّيّ وكان رأسًا فِي الاعتزال داعية إِلَيْه، ينتحل مذهب أَبِي حنيفة، لَهُ تصانيف وأشعار كثيرة. قدم علينا بغداد سنة إحدى وستمائة. أخبرنا قَالَ: أخبرنا الموفق، أخبرنا أَبِي النرسي. فذكر حديثا. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بخوارزم وتوفي بها فِي جمادى الأولى سنة عشر وستمائة ورثي على ما بلغنا بأكثر من ثلاثمائة قصيدة.
كَانَ بارعًا فِي أنواع الأدب والشعر، قَرَأَ عَلَى أَبِيهِ وعلى الموفق بْن أَحْمَد الْمَكِّيّ وكان رأسًا فِي الاعتزال داعية إِلَيْه، ينتحل مذهب أَبِي حنيفة، لَهُ تصانيف وأشعار كثيرة. قدم علينا بغداد سنة إحدى وستمائة. أخبرنا قَالَ: أخبرنا الموفق، أخبرنا أَبِي النرسي. فذكر حديثا. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بخوارزم وتوفي بها فِي جمادى الأولى سنة عشر وستمائة ورثي على ما بلغنا بأكثر من ثلاثمائة قصيدة.