ناجية بن مُحَمَّد بن سلمان، أَبُو الحسن الكاتب:
حدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرجال الصلحي، وأبي بكر مُحَمَّد بن القاسم ابن بشار الأنباري، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعمر بن الحسن بن الأشناني. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر بن سبنك، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سلمان الكاتب- قراءة عليه- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي الرجال الصلحي،
حدّثنا أبو فروة يزيد بن سنان الرّهاويّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ. قَالَ: «تَقُولُ الْعَدْلَ، وَتُعْطِي الْفَضْلَ» قَالَ:
مَا أُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتُفْشِي السَّلامَ» قال: والله ما أطيق ذلك.
قَالَ: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: «فَخُذْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ ثُمَّ خُذْ سِقَاءً، فَانْظُرْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ لا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلا غِبًّا فَاسْقِهِمْ، فَلَعَلَّ بَعِيرَكَ لا يَهْلِكَ وَلا يتخرق سقاؤك، حتى تجب لك الجنة» .
حَدَّثَنَا أَبُو الفرج عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز بن الحارث التميمي قال: أنشدنا ناجية بن مُحَمَّد النديم لنفسه- وكتب بها إلى صديق له- وكان أهدى إليه مدادا على يد غلام له أسود، اسمه أبزون:
أمددتني بمداد ... كلون أبزون بادي
كمسكنيك جميعا ... من منظر وفؤادي
أو كالليالي اللواتي ... رميننا بالبعاد
أكرم به من سواد ... مبيض للوداد
أنشدنا التنوخي قال: أنشدني أَبُو الحسن ناجية بن مُحَمَّد الكاتب لنفسه:
ولما رأيت الصبح قد سل سيفه ... وولى انهزاما ليله وكواكبه
ولاح احمرار قلت قد ذبح الدجى ... وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه
قال لي التنوخي: مات ناجية بن مُحَمَّد في يوم الجمعة ثالث المحرم من سنة تسعين وثلاثمائة.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
حدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرجال الصلحي، وأبي بكر مُحَمَّد بن القاسم ابن بشار الأنباري، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعمر بن الحسن بن الأشناني. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر بن سبنك، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سلمان الكاتب- قراءة عليه- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي الرجال الصلحي،
حدّثنا أبو فروة يزيد بن سنان الرّهاويّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ. قَالَ: «تَقُولُ الْعَدْلَ، وَتُعْطِي الْفَضْلَ» قَالَ:
مَا أُطِيقُ ذَلِكَ، قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتُفْشِي السَّلامَ» قال: والله ما أطيق ذلك.
قَالَ: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: «فَخُذْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ ثُمَّ خُذْ سِقَاءً، فَانْظُرْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ لا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلا غِبًّا فَاسْقِهِمْ، فَلَعَلَّ بَعِيرَكَ لا يَهْلِكَ وَلا يتخرق سقاؤك، حتى تجب لك الجنة» .
حَدَّثَنَا أَبُو الفرج عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز بن الحارث التميمي قال: أنشدنا ناجية بن مُحَمَّد النديم لنفسه- وكتب بها إلى صديق له- وكان أهدى إليه مدادا على يد غلام له أسود، اسمه أبزون:
أمددتني بمداد ... كلون أبزون بادي
كمسكنيك جميعا ... من منظر وفؤادي
أو كالليالي اللواتي ... رميننا بالبعاد
أكرم به من سواد ... مبيض للوداد
أنشدنا التنوخي قال: أنشدني أَبُو الحسن ناجية بن مُحَمَّد الكاتب لنفسه:
ولما رأيت الصبح قد سل سيفه ... وولى انهزاما ليله وكواكبه
ولاح احمرار قلت قد ذبح الدجى ... وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه
قال لي التنوخي: مات ناجية بن مُحَمَّد في يوم الجمعة ثالث المحرم من سنة تسعين وثلاثمائة.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب