ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه:
كانت تسلك مسلك أخيها إبراهيم من الورع والتوكل، والزهد والتقلل.
أخبرني أحمد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الصُّوفِيُّ قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر الرازي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الخير الأقطع يَقُولُ: دخل إِبْرَاهِيم الخواص عَلَى أخته ميمونة- وكانت أخته لأمه- فقال لَهَا: إني اليوم ضيق الصدر، فقالت من ضاق قلبه ضاقت عَلَيْهِ الدُّنْيَا بِما فيها، ألا ترى الله يَقُولُ: حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ
[التوبة 118] لقد كَانَ لَهم فِي الأرض مُتَّسع ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم ضاقت عليهم بِما فيها الأرض.
وأخبرني المحتسب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الصوفي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نصر منصور بْن عَبْد الله الْهَرَويّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سالِم يَقُولُ: دق داقٌّ باب إِبْرَاهِيم الخواص، فقالت لَهُ أخته من تطلب؟ فقال إِبْرَاهِيم الخواص؛ فقالت قد خَرَج فقال مَتَى يرجع؟ فقالت لَهُ أخته مَن روحه بيد غيره من يعلم مَتَى يرجع؟
كانت تسلك مسلك أخيها إبراهيم من الورع والتوكل، والزهد والتقلل.
أخبرني أحمد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الصُّوفِيُّ قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر الرازي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الخير الأقطع يَقُولُ: دخل إِبْرَاهِيم الخواص عَلَى أخته ميمونة- وكانت أخته لأمه- فقال لَهَا: إني اليوم ضيق الصدر، فقالت من ضاق قلبه ضاقت عَلَيْهِ الدُّنْيَا بِما فيها، ألا ترى الله يَقُولُ: حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ
[التوبة 118] لقد كَانَ لَهم فِي الأرض مُتَّسع ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم ضاقت عليهم بِما فيها الأرض.
وأخبرني المحتسب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الصوفي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نصر منصور بْن عَبْد الله الْهَرَويّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سالِم يَقُولُ: دق داقٌّ باب إِبْرَاهِيم الخواص، فقالت لَهُ أخته من تطلب؟ فقال إِبْرَاهِيم الخواص؛ فقالت قد خَرَج فقال مَتَى يرجع؟ فقالت لَهُ أخته مَن روحه بيد غيره من يعلم مَتَى يرجع؟