موسى بن عبد العزيز بن الرماح الدمشقي
حث عن سفيان بن عيينة بسنده إلى ابن عباس قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم صلى الله على نبينا ولعيه السلام: من الوافر
تغيرت البلاد ومن عليها ... فوجه الأرض مغبر قبيح
تغير كل ذي طعم ولون ... وفات بشاشة الوجه الصبيح
قتل قابيل هابيلاً أخاه ... فواحزني على الوجه المليح
فأجابه إبليس لعنه الله: من الوافر
تنح عن البلاد وساكنيها ... فبي في الخلد ضاق بك السيح
وكنت بها وزوجك في رخاء ... وقلبك من أذى الدنيا مريح
فما انفكت مكايدتي ومكري ... إلى أن فاتك الثمن الربيح
فلولا رحمة الجبار أضحى ... بكفي من جنان الخلد ريح
موسى بن عبد الملك بن هشام أبو الحسين الكاتب من كتاب المتوكل، ورد معه دمشق.
قال موسى بن عبد الملك: رايت في النوم وأنا في الحبس قائلاً يقولك من مخلع البسيط
لا زلت تعلو بك الجدد ... نعم وحفت بك السعود
أبشر فقد آن ما تريد ... يبيد أعداءك المبيد
لم يمهلوا ثم لم يقاتلوا ... والله يأتي بما تريد
فاصبر فصبر الفتى حميد ... واشكر فمع شكرك المزيد
توفي أبو الحسين بن عبد الملك بالفالج سنة سبع وأربعين ومئتين.
موسى بن عقبة أبو محمد المدني مولى آل الزبير، صاحب المغازي.
حدث عن أم خالد بنت خالد - قال: لم أسمع أحداً يقول سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرها - قالت: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعوذ من عذاب القبر.
كان بالمدينة شيخ يقال له شرحبيل أبو سعد، وكان من أعلم الناس بالمغازي، فاتهموه أن يكون يجعل لمن لا سابقة له سابقة، وكان قد أحتاج فأسقطوا مغازيه وعلمه،
فسمع بذلك موسى بن عقبة فقال: وإن الناس قد اجترؤوا على هذا! فدب على كبر سنه وقيد من شهد بدراً فاحداً، ومن هاجر إل أرض الحبشة والمدينة، وكتب ذلك.
كان مالك إذا سئل عن المغازي قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنه أصح المغازي.
قال المسور بن عبد الملك المخزومي لمالك: يا أبا عبد الله! فلان كلمني يعرض عليك وقد شهد جده بدراً. فقال مالك: لا أدري ما تقولون، من كان في كتاب موسى بن عقبة قد شهد بدراً فقد شهد بدراً، ومن لم يكن في كتاب موسى بن عقبة فلم يشهد بدراً.
وعن هشام بن عروة قال: إنما كنت أجيء إلى المدينة من أجل موسى بن عقبة أنها، فلما مات موسى بن عقبة تركت المدينة، وكان مؤاخياً له، وكان هشام بن عروة إذا قدم المدينة أخلوا له مصلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي موسى بن عقبة سنة إحدى وأربعين، اثنتين وأربعين ومئة.
حث عن سفيان بن عيينة بسنده إلى ابن عباس قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم صلى الله على نبينا ولعيه السلام: من الوافر
تغيرت البلاد ومن عليها ... فوجه الأرض مغبر قبيح
تغير كل ذي طعم ولون ... وفات بشاشة الوجه الصبيح
قتل قابيل هابيلاً أخاه ... فواحزني على الوجه المليح
فأجابه إبليس لعنه الله: من الوافر
تنح عن البلاد وساكنيها ... فبي في الخلد ضاق بك السيح
وكنت بها وزوجك في رخاء ... وقلبك من أذى الدنيا مريح
فما انفكت مكايدتي ومكري ... إلى أن فاتك الثمن الربيح
فلولا رحمة الجبار أضحى ... بكفي من جنان الخلد ريح
موسى بن عبد الملك بن هشام أبو الحسين الكاتب من كتاب المتوكل، ورد معه دمشق.
قال موسى بن عبد الملك: رايت في النوم وأنا في الحبس قائلاً يقولك من مخلع البسيط
لا زلت تعلو بك الجدد ... نعم وحفت بك السعود
أبشر فقد آن ما تريد ... يبيد أعداءك المبيد
لم يمهلوا ثم لم يقاتلوا ... والله يأتي بما تريد
فاصبر فصبر الفتى حميد ... واشكر فمع شكرك المزيد
توفي أبو الحسين بن عبد الملك بالفالج سنة سبع وأربعين ومئتين.
موسى بن عقبة أبو محمد المدني مولى آل الزبير، صاحب المغازي.
حدث عن أم خالد بنت خالد - قال: لم أسمع أحداً يقول سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرها - قالت: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعوذ من عذاب القبر.
كان بالمدينة شيخ يقال له شرحبيل أبو سعد، وكان من أعلم الناس بالمغازي، فاتهموه أن يكون يجعل لمن لا سابقة له سابقة، وكان قد أحتاج فأسقطوا مغازيه وعلمه،
فسمع بذلك موسى بن عقبة فقال: وإن الناس قد اجترؤوا على هذا! فدب على كبر سنه وقيد من شهد بدراً فاحداً، ومن هاجر إل أرض الحبشة والمدينة، وكتب ذلك.
كان مالك إذا سئل عن المغازي قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنه أصح المغازي.
قال المسور بن عبد الملك المخزومي لمالك: يا أبا عبد الله! فلان كلمني يعرض عليك وقد شهد جده بدراً. فقال مالك: لا أدري ما تقولون، من كان في كتاب موسى بن عقبة قد شهد بدراً فقد شهد بدراً، ومن لم يكن في كتاب موسى بن عقبة فلم يشهد بدراً.
وعن هشام بن عروة قال: إنما كنت أجيء إلى المدينة من أجل موسى بن عقبة أنها، فلما مات موسى بن عقبة تركت المدينة، وكان مؤاخياً له، وكان هشام بن عروة إذا قدم المدينة أخلوا له مصلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي موسى بن عقبة سنة إحدى وأربعين، اثنتين وأربعين ومئة.