مهنى بن يحيى، أَبُو عبد الله :
شامي الأصل. وهو من كبار أصحاب أَبِي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل، رحل في صحبته إلى عبد الرزاق بن همام، وسكن بغداد وحدث بها عن بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ومكي بن إبراهيم، ويوسف بن يَعْقُوب صاحب السلعة، ورواد بن الجراح، وزيد بن أبي الزرقاء، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وأحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث. روى عنه حمدان بن علي الوراق، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، وَيحيى بْن محمد بن صاعد، ومحمد بن بيان الخلال، والقاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ علي بن الخلنج الحربيّ، حدّثنا أبو الحسن الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَبِي شَيْبَةَ- أبو بكر- قال: أخبرنا مهنّى بن يحيى، حدّثنا زيد بن أبي الزرقا عَنْ سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ تَهَاوُنًا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلا بَارَكَ لَهُ، أَلا ولا صلاة له، وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ بَرًّا» .
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سفيان الثوري عن علي بن زيد بن جدعان تفرد به زيد بن أبي الزرقا عنه، وتفرد به مهنى بن يحيى عن زيد.
قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ بقية بن الوليد عن حمزة بن حسان عن علي بن زيد، ولا نحفظه عن الثوري بوجه من الوجوه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن محمّد الغزال، أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال: مهنى بن يحيى الشامي نزل بغداد منكر الحديث. وروى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي عن الدارقطني قال: مهنى بن يحيى ثقة نبيل.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال قَالَ: وأَبُو عبد الله مهنى بن يحيى من كبار أصحاب أبي عبد اللَّه، وكان أَبُو عبد اللَّه يكرمه ويعرف له حق الصحبة وقدمه. ورحل مع أبي عبد الله إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات. وكان يستجرئ على أبي عبد الله ما لم يستجرئ عليه أحد مثله، ويحتمله أَبُو عبد الله ما لم يحتمل أحدا مثله، وسأله عن كبار المسائل. ومسائله أكثر من أن تحد، وكتب عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا عن أبيه لم تكن عند عبد الله عن أبيه ولا عند غيره، وكان عبد الله يرفع قدره ويذكره كثيرا، وحَدَّثَنَا عنه بأشياء كثيرة عن أبيه وغيره. قال عبد الله: وكنت أرى مهنى يسأل أبي حتى يضجره، ويكرر عليه جدا، حتى ربما قام وضجر.
قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: قال مهنى: لزمت أبا عبد الله ثلاثا وأربعين سنة، واتفقنا عند عبد الرزاق، ورأيته بمكة عند سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين، وكان معنا أيضا عند عبد الرزاق إسحاق بن راهويه وجماعة.
شامي الأصل. وهو من كبار أصحاب أَبِي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل، رحل في صحبته إلى عبد الرزاق بن همام، وسكن بغداد وحدث بها عن بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ومكي بن إبراهيم، ويوسف بن يَعْقُوب صاحب السلعة، ورواد بن الجراح، وزيد بن أبي الزرقاء، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وأحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث. روى عنه حمدان بن علي الوراق، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، وَيحيى بْن محمد بن صاعد، ومحمد بن بيان الخلال، والقاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ علي بن الخلنج الحربيّ، حدّثنا أبو الحسن الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَبِي شَيْبَةَ- أبو بكر- قال: أخبرنا مهنّى بن يحيى، حدّثنا زيد بن أبي الزرقا عَنْ سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ تَهَاوُنًا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلا بَارَكَ لَهُ، أَلا ولا صلاة له، وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ بَرًّا» .
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سفيان الثوري عن علي بن زيد بن جدعان تفرد به زيد بن أبي الزرقا عنه، وتفرد به مهنى بن يحيى عن زيد.
قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ بقية بن الوليد عن حمزة بن حسان عن علي بن زيد، ولا نحفظه عن الثوري بوجه من الوجوه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن محمّد الغزال، أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال: مهنى بن يحيى الشامي نزل بغداد منكر الحديث. وروى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي عن الدارقطني قال: مهنى بن يحيى ثقة نبيل.
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال قَالَ: وأَبُو عبد الله مهنى بن يحيى من كبار أصحاب أبي عبد اللَّه، وكان أَبُو عبد اللَّه يكرمه ويعرف له حق الصحبة وقدمه. ورحل مع أبي عبد الله إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات. وكان يستجرئ على أبي عبد الله ما لم يستجرئ عليه أحد مثله، ويحتمله أَبُو عبد الله ما لم يحتمل أحدا مثله، وسأله عن كبار المسائل. ومسائله أكثر من أن تحد، وكتب عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا عن أبيه لم تكن عند عبد الله عن أبيه ولا عند غيره، وكان عبد الله يرفع قدره ويذكره كثيرا، وحَدَّثَنَا عنه بأشياء كثيرة عن أبيه وغيره. قال عبد الله: وكنت أرى مهنى يسأل أبي حتى يضجره، ويكرر عليه جدا، حتى ربما قام وضجر.
قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: قال مهنى: لزمت أبا عبد الله ثلاثا وأربعين سنة، واتفقنا عند عبد الرزاق، ورأيته بمكة عند سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين، وكان معنا أيضا عند عبد الرزاق إسحاق بن راهويه وجماعة.