منصور بْن عَمَّار أَبُو السري منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِم، حَدَّثني دَاوُد بْن مَنْصُور، حَدَّثني مَنْصُور بْن عَمَّار قَالَ كتب إلي بشر المريسي يسألني عن القرآن خالق أو مخلوق فكتبت إليه بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم عافانا اللَّه وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة فإنه إن يفعل فأعظم بها منة وإلا فهي المهلكة وليس لأحد عند اللَّه بعد المرسلين حجة ونحن نرى أن الكلام فِي القرآن بدعة اشترك فِيهَا السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس لَهُ وتكلف المجيب ما ليس عَلَيْهِ وما أعرف خالقا إلا اللَّه وما دون اللَّه مخلوق والقرآن كلام اللَّه ولو كَانَ القرآن مخلوقا لم يكن للذين وعوه إِلَى اللَّه شافعا، ولاَ بالذين ضيعوه ماحلا فانته أنت نفسك والمختلفين معك إِلَى أسمائه الَّتِي سماه اللَّه بها تكن من المهتدين، ولاَ تسم القرآن باسم من عندك تكن من الضالين جعلنا اللَّه وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لهبي.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَحْمَةَ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ رَفَعَهُ قَالَ يُنْشِئُ اللَّهُ لأَهْلِ النَّارِ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً فَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ مَا تَشْتَهُونَ فَيَسْأَلُونَ بَارِدَ الشَّرَابِ فَتَمْطُرُهُمْ أَغْلالا تَزِيدُ فِي أَغْلالِهِمْ وَسَلاسِلَ تَزِيدُ فِي سَلاسِلِهِمْ وَجَمْرًا يُلْهِبُ النَّارَ عَلَيْهِمْ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد لم يروهما عن بشير بْن طلحة غير منصور بن عمار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَكِيمٍ بِجُرْجَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وتسعين ومِئَتين وذكر أنه بن أخي منصور بن عمار، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ قَاضِي شَمْشَاطٍ، عنِ ابْنِ جَرِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ غَدْوَةٍ مِنْ غَدَوَاتِ الْجَنَّةِ إِلا أَنَّهُ تُزَفُّ إِلَى وَلِيِّ اللَّهِ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ أَدْنَاهُنَّ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ زَعْفَرَانَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ يعرف هذا إلاَّ لمنصور بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ لِسَابِقَتِهِمْ مَعِي يَعْمَلُ بِهَا قَوْمٌ بَعْدَهُمْ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ في النار على مناخرهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ وهب العلاف، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي منصور، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مساس الطين يورث السل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس الرَّقِّيُّ، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَقَدَ عَبَاءَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَلَقِيَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ لَوْ لَبِسْتَ غَيْرَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّمَا لَبِسْتُ هَذَا أَقْمَعُ بِهِ الْكُفْرَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عباس البرقعي، حَدَّثَنا أحمد بن بشير الواسطي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَتِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعَارُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الظُّلَمِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور
بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ وَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فَلا يَكُونُ إِلا مِنْ نَفْسِهِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنصور بْن عَمَّار رجل قد اشتهر بالوعظ الحسن وأنه دخل على اللَّيْث بْن سعد يعظه فأمر لَهُ بألف دينار فَقَالَ لَهُ لا تعلم بِهِ ابني الحارث فتهون عَلَيْهِ وكان يعطى على الوعظ الحسن مال وأحاديثه كلها يشبه بعضها بعضا وعن كل من يروي بن لَهِيعَة وغيره فإنه يأتي مما يشبه حديث من يروي عنهم، وابن لَهِيعَة لين فِي الحديث وغير بن لَهِيعَة الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ليس بالمشهور وأرجو أَنَّهُ مع مواعظه الحسنة لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيره
مَن اسْمُه مطر.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِم، حَدَّثني دَاوُد بْن مَنْصُور، حَدَّثني مَنْصُور بْن عَمَّار قَالَ كتب إلي بشر المريسي يسألني عن القرآن خالق أو مخلوق فكتبت إليه بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم عافانا اللَّه وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة فإنه إن يفعل فأعظم بها منة وإلا فهي المهلكة وليس لأحد عند اللَّه بعد المرسلين حجة ونحن نرى أن الكلام فِي القرآن بدعة اشترك فِيهَا السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس لَهُ وتكلف المجيب ما ليس عَلَيْهِ وما أعرف خالقا إلا اللَّه وما دون اللَّه مخلوق والقرآن كلام اللَّه ولو كَانَ القرآن مخلوقا لم يكن للذين وعوه إِلَى اللَّه شافعا، ولاَ بالذين ضيعوه ماحلا فانته أنت نفسك والمختلفين معك إِلَى أسمائه الَّتِي سماه اللَّه بها تكن من المهتدين، ولاَ تسم القرآن باسم من عندك تكن من الضالين جعلنا اللَّه وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لهبي.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَحْمَةَ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ رَفَعَهُ قَالَ يُنْشِئُ اللَّهُ لأَهْلِ النَّارِ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً فَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ مَا تَشْتَهُونَ فَيَسْأَلُونَ بَارِدَ الشَّرَابِ فَتَمْطُرُهُمْ أَغْلالا تَزِيدُ فِي أَغْلالِهِمْ وَسَلاسِلَ تَزِيدُ فِي سَلاسِلِهِمْ وَجَمْرًا يُلْهِبُ النَّارَ عَلَيْهِمْ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد لم يروهما عن بشير بْن طلحة غير منصور بن عمار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَكِيمٍ بِجُرْجَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وتسعين ومِئَتين وذكر أنه بن أخي منصور بن عمار، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ قَاضِي شَمْشَاطٍ، عنِ ابْنِ جَرِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ غَدْوَةٍ مِنْ غَدَوَاتِ الْجَنَّةِ إِلا أَنَّهُ تُزَفُّ إِلَى وَلِيِّ اللَّهِ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ أَدْنَاهُنَّ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ زَعْفَرَانَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ يعرف هذا إلاَّ لمنصور بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ لِسَابِقَتِهِمْ مَعِي يَعْمَلُ بِهَا قَوْمٌ بَعْدَهُمْ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ في النار على مناخرهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ وهب العلاف، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي منصور، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مساس الطين يورث السل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس الرَّقِّيُّ، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَقَدَ عَبَاءَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَلَقِيَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ لَوْ لَبِسْتَ غَيْرَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّمَا لَبِسْتُ هَذَا أَقْمَعُ بِهِ الْكُفْرَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عباس البرقعي، حَدَّثَنا أحمد بن بشير الواسطي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَتِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعَارُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الظُّلَمِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور
بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ وَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فَلا يَكُونُ إِلا مِنْ نَفْسِهِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنصور بْن عَمَّار رجل قد اشتهر بالوعظ الحسن وأنه دخل على اللَّيْث بْن سعد يعظه فأمر لَهُ بألف دينار فَقَالَ لَهُ لا تعلم بِهِ ابني الحارث فتهون عَلَيْهِ وكان يعطى على الوعظ الحسن مال وأحاديثه كلها يشبه بعضها بعضا وعن كل من يروي بن لَهِيعَة وغيره فإنه يأتي مما يشبه حديث من يروي عنهم، وابن لَهِيعَة لين فِي الحديث وغير بن لَهِيعَة الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ليس بالمشهور وأرجو أَنَّهُ مع مواعظه الحسنة لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيره
مَن اسْمُه مطر.