مَنْصُور بن زَاذَان مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
منصور بن زاذان مولى عبد الرحمن بن أبى عقيل الثقفى من الصالحين والمتقشفة المتقنين ممن تفرغ للعبادة وتلبس جلباب الزهادة ورفض الناس وما هم فيه بحذافيره الا الكسرة والخرقة والقلة والظلة مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة وخرج في جنازته المسلمون واليهود والنصارى والمجوس يتوجعون له ويبكون عليه
- ومنصور بن زاذان. مات سنة تسع وعشرين ومائة.
- ومنصور بن زاذان. مولى عبد الله بن أبي عثمان الثقفي.
منصور بن زاذان: رجل صالح متعبد، ويقال: إن أصله واسطي.
منصور بن زاذان
- منصور بن زاذان. صاحب الحسن وهو الذي روى عنه هشيم وأصحابه. وكان ثقة ثبتًا سريع القراءة. وكان يريد يترسل فلا يستطيع. وكان يختم في الضحى. وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن. وكان قد تحول فنزل المبارك على تسعة فراسخ من واسط. قال يزيد بن هارون: ومات منصور سنة الوباء في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.
- منصور بن زاذان. صاحب الحسن وهو الذي روى عنه هشيم وأصحابه. وكان ثقة ثبتًا سريع القراءة. وكان يريد يترسل فلا يستطيع. وكان يختم في الضحى. وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن. وكان قد تحول فنزل المبارك على تسعة فراسخ من واسط. قال يزيد بن هارون: ومات منصور سنة الوباء في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.
مَنْصُور بن زَاذَان وَيُقَال كنية زَاذَان أَبُو الْمُغيرَة مولَى عبد الله بن أبي عقيل أَخُو الْمُغيرَة الثَّقَفِيّ الوَاسِطِيّ كَانَ ينزل الْمُبَارك سمع عَطاء بن أبي رَبَاح رَوَى عَنهُ هشيم فِي الْحَج قَالَ البُخَارِيّ وَفضل الْغلابِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عَن يزِيد بن هَارُون مَاتَ سنة الوباء فِي الطَّاعُون يَعْنِي سنة 131 وَقَالَ البُخَارِيّ وَيُقَال مَاتَ سنة 129 وَقَالَ بحشل حَدثنِي تَمِيم بن الْمُنْتَصر قَالَ سَمِعت يزِيد يَقُول مَاتَ فِي الطَّاعُون سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة تسع وَعشْرين يَعْنِي وَمِائَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مثله
مَنْصُور بْن زَاذَان من أهل وَاسِط مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عقيل يروي عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَقَتَادَة روى عَنهُ عبيد الله بْن عمر وَشعْبَة وَهُوَ الَّذِي يروي عَنْهُ هشيم وَيَقُول حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن أبي الْمُغيرَة كَانَ كنية زَاذَان أَبُو الْمُغيرَة مَاتَ مَنْصُور سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمد بْن أبي عون ثَنَا الْحسن بْن عَليّ الْحلْوانِي ثَنَا يزِيد بْن هَارُون قَالَ كَانَ مَنْصُور بْن زَاذَان خَفِيف الْقِرَاءَة وَكَانَ يخْتم الْقُرْآن بَين الأولى وَالْعصر وَبَين الْمغرب وَالْعشَاء قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنهُ كَانَ مَنْصُور بْن زَاذَان من المتقشفين
المتجردين للدّين وَكَانَ ينزل بالمبارك قَرْيَة من قرى وَاسِط على الدجلة دَخلهَا مرَارًا مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي الطَّاعُون وَخرج فِي جنَازَته الْمُسلمُونَ وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس يَبْكُونَ عَلَيْهِ
المتجردين للدّين وَكَانَ ينزل بالمبارك قَرْيَة من قرى وَاسِط على الدجلة دَخلهَا مرَارًا مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي الطَّاعُون وَخرج فِي جنَازَته الْمُسلمُونَ وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس يَبْكُونَ عَلَيْهِ