مقاس الأسدي ثم الفقعسي
شاعر له قصة مع هشام بن عبد الملك.
كانت وليمة في قريش تولى أمرها مقاس الفقعسي، فاجلس عمارة الكلبي فوق هشان بن عبد الملك، فأحفظه ذلك وآلى على نفسه أنه متى أفضت إليه الخفلاة عاقبة. فلما جلس في الخلافة أمر أن يؤتى به وتقلع أضراسه وأظفار يديه، ففعل به ذلك، فأنشأ يقول: من مجزوء الرمل
عذبوني بعذاب ... قلعوا جوهر رأسي
ثم زادوني عذاباً ... نزعا عني طساسي
بالمدى حزر لحمي ... وبأطراف المواسي
قال القالي: قال أبو المياس: الطساس، الأظفار، ولم أجد واحداً من مشايخنا يعرفه. قال: ثم أخبرني رجل من أهل اليمن قال: يقال عندنا: كشهه، إذا تناوله بأطراف أصابعه.
وكان أبو المياس من أروى الناس للرجز، وهو من أهل سر من رأى.
شاعر له قصة مع هشام بن عبد الملك.
كانت وليمة في قريش تولى أمرها مقاس الفقعسي، فاجلس عمارة الكلبي فوق هشان بن عبد الملك، فأحفظه ذلك وآلى على نفسه أنه متى أفضت إليه الخفلاة عاقبة. فلما جلس في الخلافة أمر أن يؤتى به وتقلع أضراسه وأظفار يديه، ففعل به ذلك، فأنشأ يقول: من مجزوء الرمل
عذبوني بعذاب ... قلعوا جوهر رأسي
ثم زادوني عذاباً ... نزعا عني طساسي
بالمدى حزر لحمي ... وبأطراف المواسي
قال القالي: قال أبو المياس: الطساس، الأظفار، ولم أجد واحداً من مشايخنا يعرفه. قال: ثم أخبرني رجل من أهل اليمن قال: يقال عندنا: كشهه، إذا تناوله بأطراف أصابعه.
وكان أبو المياس من أروى الناس للرجز، وهو من أهل سر من رأى.