Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135796#db2eae
معن بن زائدة، أَبُو الوليد الشيباني :
وهو: معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك بن الصلب- بضم الصاد وبالباء المعجمة بنقطة واحدة قاسم الصلب- عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بْن ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان.
كان معن من صحابة المنصور ببغداد لما بنيت، ثم ولاه اليمن وغير اليمن، وكان سمحا جوادا.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا عبد الله بن جعفر
النّحويّ، حدّثنا القاسم بن المغيرة، حَدَّثَنَا المدائني عن غياث بن إبراهيم أن معن بن زائدة دخل على أبي جعفر أمير المؤمنين فقارب في خطوه. فقال له أَبُو جعفر: كبرت سنك يا معن، قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين. قال: إنك لجلد، قال: لأعدائك. قال:
وإن فيك لبقية، قال: هي لك.
أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد بن عثمان النصيبي، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، أخبرنا محمّد بن الحسن بن دريد، أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ المؤدب- خلف بن أَحْمَد- حدّثنا أبو عثمان المازني، حَدَّثَنِي صاحب شرطة معن. قال: بينا أنا على رأس معن إذا هو براكب يوضع، قال: فقال معن: ما أحسب الرجل يريد غيري قال: ثم قال لحاجبه لا تحجبه. قال: فجاء حتى مثل بين يديه. قال: فقال:
أصلحك الله قل ما بيدي ... فما أطيق العيال إذ كثروا
ألح دهر رمى بكلكله ... فأرسلوني إليك وانتظروا
قال: فقال معن- وأخذته أريحية-: لا جرم والله لأعجلن أوبتك. ثم قال: يا غلام ناقتي الفلانية وألف دينار، فدفعها إليه وهو لا يعرفه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الجازري- قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا وقَالَ مُحَمَّد: حَدَّثَنَا- المعافى بن زكريا، حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الشّيباني، حدّثنا محمّد بن يزيد النّحويّ، حدّثنا قعنب قال: قال سعيد ابن سلم: لما ولي المنصور معن بن زائدة أذربيجان قصده قوم من أهل الكوفة فلما صاروا ببابه واستأذنوا عليه فدخل الآذن فقال: أصلح الله الأمير بالباب وفد من أهل العراق، قال: من أي أهل العراق؟ قال: من الكوفة، قال: ائذن لهم. فدخلوا عليه فنظر إليهم معن في هيئة زرية، فوثب على أريكته وأنشأ يقول:
إذا نوبة نابت صديقك فاغتنم ... مرمتها فالدهر بالناس قلب
فأحسن ثوبيك الذي هو لابس ... وأفره مهريك الذي هو يركب
وبادر بمعروف إذا كنت قادرا ... زوال اقتدار أو غنى عنك يعقب
قال: فوثب إليه رجل من القوم. فقال: أصلح الله الأمير، ألا أنشدك أحسن من هذا قال: لمن؟ قال لابن عمك ابن هرمة. قال: هات، فأنشأ يقول:
وللنفس تارات تحل بها العرى ... وتسخو عن المال النفوس الشحائح
إذا المرء لم ينفعك حيا فنفعه ... أقل إذا ضمت عليه الصفائح
لأية حال يمنع المرء ماله ... غدا فغدا والموت غاد ورائح
فقال معن: أحسنت والله، وإن كان الشعر لغيرك، يا غلام أعطهم أربعة آلاف، أربعة آلاف، يستعينون بها على أمورهم إلى أن يتهيأ لنا فيهم ما نريد. فقال الغلام:
يا سيدي أجعلها دنانير أم دراهم؟ فقال معن: والله لا تكون همتك أرفع من همتي صفرها لهم.
أخبرني الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا ابن دريد، أخبرني أَبُو عثمان- يعني الأشنانداني- عن الثوري عن أبي عبيدة قال: وقف شاعر بباب معن بن زائدة حولا لا يصل إليه، وكان معن شديد الحجاب فلما طال مقامه سأل الحاجب أن يوصل له رقعة- وكان الحاجب حدبا عليه- فأوصل الرقعة فإذا فيها:
إذا كان الجواد له حجاب ... فما فضل الجواد على البخيل؟
فألقى معن الرقعة إلى كتابه وقال أجيبوه عن بيته، فخلطوا وأكثروا ولم يأتوا بمعنى، فأخذ الرقعة وكتب فيها:
إذا كان الجواد قليل مال ... ولم يعذر تعلل بالحجاب
فقال الشاعر: إنا لله أيؤيسني من معروفه! ثم ارتحل منصرفا. فسأل معن عنه فأخبر بانصرافه فأتبعه بعشرة آلاف وقال هي لك عندنا في كل زورة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، أَخْبَرَنَا أَبُو غسان قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم ابن خنيس الصبحي قال: مدح مطيع بن إياس معن بن زائدة فقال له معن: إن شئت مدحتك، وإن شئت أثبتك، فاستحيا من اختيار الثواب، وكره اختيار المدح وكتب إليه:
ثناء من أمير خير كسب ... لصاحب مغنم وأخي ثراء
ولكن الزمان برى عظامي ... وما مثل الدراهم من دواء
فأمر له بألف دينار.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح، أخبرنا المعافى بن زكريا، حدّثنا يزداد بن عبد الرّحمن الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو موسى- يعني عيسى بن إِسْمَاعِيل البصريّ- حَدَّثَنِي العتبي قال: قدم معن بن زائدة بغداد فأتاه الناس، وأتاه ابن أبي حفصة، فإذا المجلس غاص بأهله فأخذ بعضادتي الباب ثم قال:
وما أحجم الأعداء عنك بقية ... عليك ولكن لم يروا فيك مطمعا
له راحتان الجود والحتف فيهما ... أبَى الله إلا أن تضر وتنفعا
فقال معن: احتكم يا أبا السمط. فقال: عشرة آلاف فقال معن: ربحت عليك والله تسعين ألفا.
أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد النصيبي، أخبرنا إسماعيل بن سعيد، أخبرنا محمّد بن الحسن بن دريد، أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ عن أبي عثمان قال: ولىّ أبو جعفر قثم- يعني رجلا من ولد العباس- فأتاه أعرابي فقال:
يا قثم الخير جزيت الجنة ... أكس بنياتي وأمهنه
أقسم بالله لتفعلنه
قال: فقال: والله لا أفعل، فقال الأعرابي: لكن لو أقسمت على معن لأبر قسمي.
فبلغت الكلمة معنا فبعث إليه ألف دينار.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن مكرم، أخبرنا إسماعيل ابن سعيد بن سويد، حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا محمّد بن القاسم، أَخْبَرَنِي السهمي قال: أذن معن بن زائدة إذنا عاما، فدخل عليه كل رجل يمت بوسيلة وذكر حاجته، ثم دخل في آخرهم فتى فقال من أنت وما سببك؟ فقال:
أتاك بي الرحمن لا شيء غيره ... وفضل وإحسان عليك دليل
فشفع كريما سيدا متفضلا ... فليس إلى رد الجليل سبيل
فقال: يا فتى لقد توسلت بأجل من توسل به أحد، فأعطاه وفضله على سائر من أعطى.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عبد الله المقرئ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن جعفر التميمي الكوفيّ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عقدة، أخبرنا أبو بكر بن طيفور، حدّثنا محمّد بن عمر، حَدَّثَنَا يوسف بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن قال:
وفد قوم على معن بن زائدة فوصلهم وأعطاهم إلا رجلا جاء بعد ما خرجوا من عنده. قال: فكتب إليه:
بأي الخلتين عليك أثني ... فإني بعد منصرفي مسول
أبالنعمى وليس لها ضياء ... علي فمن يصدق ما أقول
فقال له معن بن زائدة: لا أحد والله، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن علي بن إسحاق- خازندار العلم- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حدّثنا محمّد بن يونس القرشيّ الكديمي، حدّثنا
الأصمعي- عبد الملك بن قريب- قال: أتى أعرابي إلى معن بن زائدة ومعه نطع فيه صبي حين ولد، فاستأذن عليه فلما دخل دهده الصبي بين يديه وقال:
سميت معنا بمعن ثم قلت له ... هذا سميي فتى في الناس محمود
أنت الجواد ومنك الجود نعرفه ... ما مثل جودك معهود وموجود
أمست يمينك من جود مصورة ... لا بل يمينك منها صور الجود
قال: كم الأبيات؟ قال ثلاثة. قال: أعطوه ثلاثمائة دينار، لو كنت زدت لزدناك.
قال: حسبك ما سمعت، وحسبي ما أخذت.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ المقرئ، حدّثنا أبو طالب الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة عمرو بن عامر- كذا قال- وإنما هو عامر بن عمران الضبي، حَدَّثَنَا سليمان قال: خرج المهدي يوما يتصيد فلقيه الحسين بن مطير الأسدي فأنشده:
أضحت يمينك من جود مصورة ... لا بل يمينك منها صورة الجود
من حسن وجهك تضحى الأرض مشرقة ... ومن بنانك يجري الماء في العود
فقال المهدي: كذبت يا فاسق، وهل تركت في شعرك موضعا لأحد مع قولك في معن:
ألما بمعن ثم قولا لقبره ... سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا
فيا قبر معن كنت أول حفرة ... من الأرض خطت للمكارم مضجعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا
ولكن حويت الجود والجود ميت ... ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا
وما كان إلا الجود صورة وجهه ... فعاش ربيعا ثم وَلى فودعا
فلما مضى معن مضى الجود والندى ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا
فأطرق الحسين. ثم قال: يا أمير المؤمنين، وهل معن إلا حسنة من حسناتك! فرضي عنه وأمر له بألفي دينار.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرني عبد الله بن محمّد، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن سلام قال: كتب رجل إلى معن بن زائدة- وهو والي اليمن- يستهديه خطرا فأرسل إليه بجراب خطر وفي الخطر ألف دينار، وكتب إليه أن اختضب بالخطر
وانتفع بنخالته. وكان الرجل قبل أن يكتب إلى معن قد سأل بعض إخوانه خطرا فلم يبعث إليه، فلما ورد عليه الخطر من معن أنشأ يقول:
أتانا أَبُو العباس ضن بخطره ... كتبنا إلى معن فأهدى لنا خطرا
وأهدى دنانيرا، وأهدى دراهما ... وأهدى لنا بزا وأهدى لنا عطرا
وما الناس إلا معدنان، فمعدن ... قريش وشيبان التي فرعت بكرا
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان قال: سنة اثنتين وخمسين ومائة فيها قتل معن بن زائدة بأرض خراسان.
بلغنا أن أبا جعفر المنصور وَلى معن بن زائدة سجستان، فنزل بست وأساء السيرة في أهلها فقتلوه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بالله الهاشمي الخطيب، أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون قال: أنشدنا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري قال: أنشدني أبي عن غير واحد من شيوخه لمروان بن أبي حفصة يرثي معن بن زائدة الشيباني:
مضى لسبيله معن وأبقى ... محامد لن تبيد ولن تنالا
كَأَنَّ الشَّمْسَ يَوْمَ أُصِيبَ مَعْنٌ ... مِنَ الإِظْلامِ ملبسة جلالا
هو الجبل الذي كانت نزار ... تهد من العدو به الجبالا
وعطلت الثغور لفقد معن ... وقد يروي بها الأسل النهالا
وأظلمت العراق وألبستها ... مصيبته المجللة اختلالا
وظل الشام يرجف جانباه ... لركن العز حين وَهَى فَمَالا
وكادت من تهامة كل أرض ... ومن نجد تزول غداة زالا
فإن يعل البلاد له خشوع ... فقد كانت تطول به اختيالا
أصاب الموت يوم أصاب معنا ... من الأخيار أكرمهم فعالا
وكان الناس كلهم لمعن ... - إلى أن زار حفرته- عيالا
ولم يك طالب للعرف ينوي ... إلى غير ابن زائدة ارتحالا
ثوى من كان يحمل كل ثقل ... ويسبق فيض راحته السؤالا
وما نزل الوفود بمثل معن ... ولا حطوا بساحته الرحالا
وما بلغت أكف ذوي العطايا ... يمينا من يديه ولا شمالا
وما كانت تجف له حياض ... من المعروف مترعة سجالا
لأبيض لا يعد المال حتى ... يعم به بغاة الخير مالا
فليت الشامتين به فدوه ... وليت العمر مد له فطالا
ولم يكن كنزه ذهبا ولكن ... سيوف الهند والحلق المذالا
ومادته من الخطي سمرا ... ترى فيهن لينا واعتدالا
وذخرا من مكارم باقيات ... وفضل تقى به التفضيل نالا
لئن أمست زوائد قد أزيلت ... جياد كان يكره أن تزالا
لقد كانت تصان به وتسمو ... بها عققا ويرجعها خيالا
وقد حوت النهاب فأحرزته ... وقد غشيت من الموت الطلالا
مضى لسبيله من كنت ترجو ... به عثرات دهرك أن تقالا
فلست بمالك عبرات عين ... أبت بدموعها إلا انهمالا
وفي الأحشاء منك غليل حزن ... كحر النار تشتعل اشتعالا
وقائلة رأت جسدي ولوني ... معا عن عهدها قلبا فحالا
رأت رجلا براه الحزن حتى ... أضر به وأورثه خبالا
أرى مَرْوَان عاد كذي نحول ... من الهندي قد فقد الصقالا
فقلت لها الذي أنكرت مني ... لفجع مصيبة أبكى وغالا
وأيام المنون لها صروف ... تقلب بالفتى حالا فحالا
كأن الليل واصل بعد معن ... ليال قد قرن به طوالا
لقد أورثتني وبني هما ... وأحزانا نطيل بها اشتغالا
يرانا الناس بعدك قبل دهر ... أبى لجدودنا إلا اغتيالا
فنحن كأسهم لم يبق ريشا ... لها رِيَبُ الزمان ولا نصالا
وقد كنا بحوض نداك نروي ... ولا نرد المصردة السمالا
فلهف أبي عليك إذا العطايا ... جعلن مُنًى كواذب واعتلالا
ولهف أبي عليك إذا الأسارى ... شكوا حلقا بأعنقهم ثقالا
ولهف أبي عليك إذا اليتامى ... غدوا شعثا كأن بهم سلالا
ولهف أبي عليك إذا المواشي ... رعت جدبا تموت به هزالا
ولهف أبي عليك لكل هيجا ... لها تلقي حواملها السخالا
ولهف أبي عليك إذا القوافي ... لممتدح بها ذهبت ضلالا
ولهف أبي عليك لكل أمر ... يقول له النجي ألا احتيالا؟
أقمنا باليمامة بعد معن ... مقاما ما نريد به زيالا
وقلنا أين نذهب بعد معن؟ ... وقد ذهب النوال فلا نوالا
فإن يذهب فرب رعال خيل ... عوابس قد لقيت بها رعالا
وقوم قد جعلت لهم ربيعا ... وقوم قد جعلت لهم نكالا
فما شهد الوقائع منك أمضى ... وأكرم محتدا وأشد آلا
سيذكرك الخليفة غير قال ... إذا هو في الأمور بلى الرجالا
ولا ينسى وقائعك اللواتي ... على أعدائه جعلت وبالا
ومعترك شهدت به حفاظا ... وقد كرهت فوارسه النزالا
حباك أخو أمية بالمراثي ... مع المدح اللواتي كان قالا
أقام وكان نحوك كل عام ... يطيل بواسط الرحل اعتقالا
فألقى رحله أسفا وآلى ... يمينا لا يشد لها حبالا