مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ لنا ابْن صَاعِد وكان الدقيقي يثني عليه
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصْرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن أَبِي ذئب لا يرويه غير معلى وذكر لَهُ أحاديث تفرد بها
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال: مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ وَمَا نَاوَلَ يَدَهُ أَحَدًا قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَدَعَهَا وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ وَمَا وَجَدْتَ رِيحَ شَيْءٍ قَطُّ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ.
جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَنَا مِنْكُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن شَرِيك بهذا الإسناد يرويه عن المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ راشد، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ.
نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَبد الحميد بهذا الإسناد يرويه معلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثني كردوس، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلِ الرَّجُلُ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ تَدْخُلِ الْمَرْأَةُ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ بِغَيْرِ مِنْدِيلٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا عن عَبد الحميد بْن جَعْفَر يرويه معلى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت من الأحاديث عمن يروي عنهم يتفرد بروايته عنهم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ لنا ابْن صَاعِد وكان الدقيقي يثني عليه
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصْرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن أَبِي ذئب لا يرويه غير معلى وذكر لَهُ أحاديث تفرد بها
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال: مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ وَمَا نَاوَلَ يَدَهُ أَحَدًا قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَدَعَهَا وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ وَمَا وَجَدْتَ رِيحَ شَيْءٍ قَطُّ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ.
جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَنَا مِنْكُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن شَرِيك بهذا الإسناد يرويه عن المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ راشد، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ.
نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَبد الحميد بهذا الإسناد يرويه معلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثني كردوس، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلِ الرَّجُلُ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ تَدْخُلِ الْمَرْأَةُ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ بِغَيْرِ مِنْدِيلٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا عن عَبد الحميد بْن جَعْفَر يرويه معلى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت من الأحاديث عمن يروي عنهم يتفرد بروايته عنهم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ يروي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشريك قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَضَعفه ابْن الْمَدِينِيّ وَذهب إِلَى أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن جَعْفَر المقلوبات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف كَذَّاب وَكَانَ الدقيقي يثنى عَلَيْهِ وَقَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ (مُعلى بن عبد الرَّحْمَن) يروي عَن الْحُسَيْن بن زِيَاد لَا نعلم فِيهِ قدحا
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ يروي عَن عبد الحميد بن جَعْفَر المقلوبات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَعْلَمُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَفُلانٍ الْيَهُودِيِّ فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ فَأَسْلَمَ وَأَمَّا الْيَهُودِيُّ الآخَرُ فَلَبِثَ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَكَانَ رَجُلا كَثِيرَ الْمَالِ فَأَقْبَلَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى قُعُودٍ لَهُ فَسَايَرَهُ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ جَمِيعًا فلحقها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةِ بَنِي فُلانٍ وَمَعَهُ رجل من
أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبِهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم السَّلامَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارا أَوْ يَهُودَ وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا الْعَيْشَ رَغَدًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ قَالَ حَدثنَا الْمُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الحميد بن جَعْفَر وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلا مِنْ حَدِيث أنس إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه عَن جده أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي السّري قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد عَنهُ قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا
أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبِهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم السَّلامَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارا أَوْ يَهُودَ وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا الْعَيْشَ رَغَدًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ قَالَ حَدثنَا الْمُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الحميد بن جَعْفَر وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلا مِنْ حَدِيث أنس إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه عَن جده أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي السّري قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد عَنهُ قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا
معلى بن عبد الرحمن الواسطي روى عن عبد الحميد بن جعفر وفضيل بن مرزوق وجرير بن حازم [وقد - ] روى عنه كردوس ابن محمد بن عيسى الخشاب الواسطي.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، كان حديثه لااصل له.
وقال مرة: متروك الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، كان حديثه لااصل له.
وقال مرة: متروك الحديث.
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن ق الوَاسِطِيّ عَن جرير بن خازم وَمُحَمّد بن عبد الْملك الدقيقي وَغَيرهمَا ذهب بن الْمَدِينِيّ إِلَى أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَذكره الْعقيلِيّ فَمَا زَاد فِي تَرْجَمته على حِكَايَة قَالَ حَدثنِي أَبُو أُسَامَة الْبَصْرِيّ سَمِعت أَبَا دَاوُد السجسْتانِي يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين وَسُئِلَ عَن مُعلى بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله أَنه قيل عِنْد مَوته أَلا تستغفر الله فَقَالَ أَلا أَرْجُو أَن يغْفر لي وَقد وضعت فِي فضل عَليّ رَضِي الله عَنهُ تسعين حَدِيثا أَو قَالَ سبعين حَدِيثا.
معلى بن عَبْد الرَّحْمَن، الواسطي :
قدم بغداد وحدث بها عن سليمان الأعمش وسفيان الثوري، ومبارك بن فضالة،
وشريك بن عبد الله، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه إبراهيم بن راشد الأدمي، ومحمّد بن عبد الله المؤدب السامري، وخلف بن مُحَمَّد بن كردوس الواسطي، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وإبراهيم بْن عَبْد الرَّحيم بْن دنُوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا إبراهيم بن راشد، حدّثنا معلّى بن عبد الرّحمن، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ- بِسُرَّ من رأى- حدّثنا المعلّى بن عبد الرّحمن- ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ، بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ. فأما الناكثون فقد قابلناهم أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ- يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرًا- وَأَمَّا الْمَارِقُونَ فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: «يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ، يَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، إِنْ رَأَيْتَ عَلِيًّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ لَنْ يُدْلِيَكَ فِي رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى، يَا عَمَّارُ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَلِيًّا عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة وشاحين من در،
وَمَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ»
قُلْنَا: يَا هَذَا حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. روى عنه الأعمش عن زيد بن وهب حديثا طويلا: أقبلنا مع علي من صفين. وحدث عن شريك عن ابن ظبيان عن أبي نجاء: قال علي: إن ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا ربت عليه بهجته. ورميت بحديثه، وضعفه جدا.
وَقَالَ فِي موضع آخر: سمعت أَبِي يَقُولُ: المعلى بن عَبْد الرَّحْمَن أخذ أحاديث من أحاديث أبي الهيثم عن ليث بن سعد، وذهب إلى أنه كان يكذب.
قلت: أَبُو الهيثم هو خالد المدائني وكان غير ثقة، فذهب علي [ابن المدينيّ] إلى أن معلى سرق أحاديث من أحاديث خالد ورواها.
وقد ذكر لنا الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي؟ قَالَ: ذاهب الحديث.
قدم بغداد وحدث بها عن سليمان الأعمش وسفيان الثوري، ومبارك بن فضالة،
وشريك بن عبد الله، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه إبراهيم بن راشد الأدمي، ومحمّد بن عبد الله المؤدب السامري، وخلف بن مُحَمَّد بن كردوس الواسطي، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وإبراهيم بْن عَبْد الرَّحيم بْن دنُوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا إبراهيم بن راشد، حدّثنا معلّى بن عبد الرّحمن، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يوسف، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ- بِسُرَّ من رأى- حدّثنا المعلّى بن عبد الرّحمن- ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ، بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ. فأما الناكثون فقد قابلناهم أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ- يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، وَعَمْرًا- وَأَمَّا الْمَارِقُونَ فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،
قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: «يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ، يَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، إِنْ رَأَيْتَ عَلِيًّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ لَنْ يُدْلِيَكَ فِي رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى، يَا عَمَّارُ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَلِيًّا عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة وشاحين من در،
وَمَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ»
قُلْنَا: يَا هَذَا حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. روى عنه الأعمش عن زيد بن وهب حديثا طويلا: أقبلنا مع علي من صفين. وحدث عن شريك عن ابن ظبيان عن أبي نجاء: قال علي: إن ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا ربت عليه بهجته. ورميت بحديثه، وضعفه جدا.
وَقَالَ فِي موضع آخر: سمعت أَبِي يَقُولُ: المعلى بن عَبْد الرَّحْمَن أخذ أحاديث من أحاديث أبي الهيثم عن ليث بن سعد، وذهب إلى أنه كان يكذب.
قلت: أَبُو الهيثم هو خالد المدائني وكان غير ثقة، فذهب علي [ابن المدينيّ] إلى أن معلى سرق أحاديث من أحاديث خالد ورواها.
وقد ذكر لنا الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي؟ قَالَ: ذاهب الحديث.