معضد بن يزيد
س: معضد بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد من أهل الكوفة، قيل: أدرك الجاهلية، وقتل بأذربيجان زمن عثمان رضي اللَّه عَنْهُ.
أخرجه أَبُو موسى مختصرا.
س: معضد بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد من أهل الكوفة، قيل: أدرك الجاهلية، وقتل بأذربيجان زمن عثمان رضي اللَّه عَنْهُ.
أخرجه أَبُو موسى مختصرا.
معضد العجلي ويقال شيباني: ثقة من أصحاب عبد الله.
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: خرجنا أنا ومعضد في غزاة، فكان يومًا شاتيًا، فأعطيته ثوبًا كان معي فاعتجر به، فأصابه حجر فشجه فجعل يمسه بيده، ويقول: والله لصغير -يعني الجرح- وإن الله تبارك وتعالى يبارك في الصغير، فمات منها، وان علقمة يرتدي ذلك الثوب وفيه الدم، فقيل له حين خلق: لو استبدلته، فقال: إنه ليحبه وإن دم معضد فيه.
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: خرجنا أنا ومعضد في غزاة، فكان يومًا شاتيًا، فأعطيته ثوبًا كان معي فاعتجر به، فأصابه حجر فشجه فجعل يمسه بيده، ويقول: والله لصغير -يعني الجرح- وإن الله تبارك وتعالى يبارك في الصغير، فمات منها، وان علقمة يرتدي ذلك الثوب وفيه الدم، فقيل له حين خلق: لو استبدلته، فقال: إنه ليحبه وإن دم معضد فيه.
مِعْضَدُ بْنُ يَزِيدَ
- مِعْضَدُ بْنُ يَزِيدَ الْعِجْلِيُّ ويكنى أبا زياد. وكان أيضا من المجتهدين العباد. وكان خرج هو وعدة من أصحاب عبد الله إلى الجبانة يتعبدون فأتاهم عبد الله فنهاهم عن ذلك. وغزا أذربيجان فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه. وعليها الأشعث ابن قيس. فقتل بها شهيدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ مِعْضَدٌ يَقُولُ فِي صَلاتِهِ: اللَّهُمَّ اشفني من النوم بقليل. فما رؤي نَاعِسًا فِي صَلاتِهِ بَعْدُ. قَالَ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ فِي الْمَكْتُوبَةِ قَالَ: أَمَّا فِي الْمَكْتُوبَةِ فَلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: نَامَ مِعَضَدٌ الْعِجْلِيُّ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ قَامَ فَمَشَى ساعة وَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِيَسِيرٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- مِعْضَدُ بْنُ يَزِيدَ الْعِجْلِيُّ ويكنى أبا زياد. وكان أيضا من المجتهدين العباد. وكان خرج هو وعدة من أصحاب عبد الله إلى الجبانة يتعبدون فأتاهم عبد الله فنهاهم عن ذلك. وغزا أذربيجان فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه. وعليها الأشعث ابن قيس. فقتل بها شهيدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ مِعْضَدٌ يَقُولُ فِي صَلاتِهِ: اللَّهُمَّ اشفني من النوم بقليل. فما رؤي نَاعِسًا فِي صَلاتِهِ بَعْدُ. قَالَ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ فِي الْمَكْتُوبَةِ قَالَ: أَمَّا فِي الْمَكْتُوبَةِ فَلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: نَامَ مِعَضَدٌ الْعِجْلِيُّ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ قَامَ فَمَشَى ساعة وَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِيَسِيرٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.