معاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن مهدي؛ قال: حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عُبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: بلى، ثقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أصلى الناس"؟ فقلنا: لا،
هم ينتظرونك. .، فذكر الحديث بطوله، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجد خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه ألا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائمًا والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والناس يُصلون بصلاة أبي بكر (1).
سمعتُ أبي يقول: أخطأ عبد الرحمن في هذا الموضع أو يكون زائدة أخطأ لعبد الرحمن، رواه عبد الصمد بن عبد الوارث ومعاوية بن عمرو، وخالفا عبد الرحمن، وهو الصواب ما قال عبد الصمد ومعاوية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5350)، (5384)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عبد الصمد ومعاوية بن عمرو قالا: حدثنا زائدة قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثينني عن مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: بلى، ثقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. .، فذكر الحديث، وقال: فأومأ إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ألا تأخر وقال لهما: "أجلساني إلى جنبه" فأجلساه إلى جنبه، قالت: فجعل أبو بكر يُصلي وهو قائم بصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والناس يصلون بصلاة أبي بكر رحمه اللَّه والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قاعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5385)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: معاوية بن عمرو صدوق ثقة.
"تاريخ بغداد" 13/ 197
قال مهنا: إنه سأل أبا عبد اللَّه عن خلف بن تميم، قلت له: كان مثل معاوية بن عمرو؟
قال: لا، معاوية كان أنفذ في الحديث منه.
"تاريخ بغداد" 13/ 197
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن مهدي؛ قال: حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عُبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: بلى، ثقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أصلى الناس"؟ فقلنا: لا،
هم ينتظرونك. .، فذكر الحديث بطوله، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجد خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه ألا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائمًا والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والناس يُصلون بصلاة أبي بكر (1).
سمعتُ أبي يقول: أخطأ عبد الرحمن في هذا الموضع أو يكون زائدة أخطأ لعبد الرحمن، رواه عبد الصمد بن عبد الوارث ومعاوية بن عمرو، وخالفا عبد الرحمن، وهو الصواب ما قال عبد الصمد ومعاوية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5350)، (5384)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عبد الصمد ومعاوية بن عمرو قالا: حدثنا زائدة قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثينني عن مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: بلى، ثقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. .، فذكر الحديث، وقال: فأومأ إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ألا تأخر وقال لهما: "أجلساني إلى جنبه" فأجلساه إلى جنبه، قالت: فجعل أبو بكر يُصلي وهو قائم بصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والناس يصلون بصلاة أبي بكر رحمه اللَّه والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قاعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5385)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: معاوية بن عمرو صدوق ثقة.
"تاريخ بغداد" 13/ 197
قال مهنا: إنه سأل أبا عبد اللَّه عن خلف بن تميم، قلت له: كان مثل معاوية بن عمرو؟
قال: لا، معاوية كان أنفذ في الحديث منه.
"تاريخ بغداد" 13/ 197