معالي بن هبة الله بن المفرج
أبو المجد المقرئ، البزار، الشافعي، المعروف بابن الشعار كتبت عنه، وكان شيخاً خيراً، يقرئ القرآن في الجامع حسبة.
روى عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي، بسنده إلى عائشة، قالت: كان عتبة عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعه مني، فاقبضه إليك؛ فلما كان عام الفتح أخذه سعد، قال: ابن أخي، عهد إلي فيه؛ فقام عبد بن زمعة فقال: ابن وليدة أبي، ولد على فراشه؛ فتساوقا إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش وللعاهر الحجر ". ثم قال لسودة: " احتجي منه " لما رأى من شبهه بعتبة؛ فما رآها حتى لقي الله عز وجل.
سألت أبا المجد عن مولده فقال: في سنة اثنتين وخمسين وأربعمئة، وتوفي يوم الإثنين الثامن وعشرين من شهر رمضان سنة خمس وعشرين وخمسمئة، ضحى نهار، وصلي عليه في الجامع بعد العصر، ودفن من يومه بباب الصغير قرب قبر بلال. حضرت دفنه والصلاة عليه.
أبو المجد المقرئ، البزار، الشافعي، المعروف بابن الشعار كتبت عنه، وكان شيخاً خيراً، يقرئ القرآن في الجامع حسبة.
روى عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي، بسنده إلى عائشة، قالت: كان عتبة عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعه مني، فاقبضه إليك؛ فلما كان عام الفتح أخذه سعد، قال: ابن أخي، عهد إلي فيه؛ فقام عبد بن زمعة فقال: ابن وليدة أبي، ولد على فراشه؛ فتساوقا إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش وللعاهر الحجر ". ثم قال لسودة: " احتجي منه " لما رأى من شبهه بعتبة؛ فما رآها حتى لقي الله عز وجل.
سألت أبا المجد عن مولده فقال: في سنة اثنتين وخمسين وأربعمئة، وتوفي يوم الإثنين الثامن وعشرين من شهر رمضان سنة خمس وعشرين وخمسمئة، ضحى نهار، وصلي عليه في الجامع بعد العصر، ودفن من يومه بباب الصغير قرب قبر بلال. حضرت دفنه والصلاة عليه.