Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72042#0593f7
مظفر بن مدرك، أبو كامل الخراساني
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديثًا عن أبي كامل -يعني: مظفر بن مدرك- عن إبراهيم بن سعد.
قيل له: يعقوب لا يقول كذا؛ فقال: ليس فيهم مثله.
قلت لأبي عبد اللَّه: أبو كامل؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (592)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كتب إلى الهيثم بن جميل أن اكتب إلى بفتوح الشام، فكتبت إليه، وقلت للهيثم بن جميل بطرسوس -سنة مات هارون سنة ثلاث وتسعين، وكان قد سمع من زهير- فقلت له: زهير سمع من علي بن الأقمر؟ فقال: لا.
ثم قال أبي: كان الهيثم من أصحاب الحديث ببغداد هو وأبو كامل وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أبو كامل أتقن للحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1143)، (1144)، (4229)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت أبا كامل مظفر بن مدرك منذ نحو أربعين سنة -قال: وكان له وقار وهيئة، وكان من أصحاب الحديث- يقول: أثبت الناس في إبراهيم منصور؛ قال أبو كامل: ما قدم علينا ههنا من ناحية الشام رجل أصح حديثًا من ليث بن سعد، وكان أبو معشر رجلًا لا يضبط الإسناد، كان أبو كامل من أصحاب الحديث، لما قدم شريك قالوا: لا نرضى أحدًا يسأله غير أبي كامل، وكان يعد يومئذ من أهل الفضل وكان ابن مهدي يقول لي: أيش يقول أبو كامل، في حديث من حديث إبراهيم بن سعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3616)
قال الفضل بن زياد: قال أبو عبد اللَّه: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي والهيثم بن جميل وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا (متقنًا يشبه) (1) الناس، لا يتكلم إلا أن يُسأل فيجيب ويسكت، له
عقل سديد.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 180 - 181، "تاريخ بغداد" 13/ 70، "تهذيب الكمال" 28/ 100
قال مهنا: قال أحمد بن حنبل: لا أعلم أثبت في زهير من الأشيب، إلا أبا كامل مظفر؛ فإنه كان أثبت من الأشيب.
"تهذيب الكمال" 28/ 99، "سير أعلام النبلاء" 10/ 125
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكتبوا إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت، له عقل سديد.
"تهذيب الكمال" 28/ 99، "سير أعلام النبلاء" 10/ 125
قال هارون بن عبد اللَّه الحمال: قال أبو عبد اللَّه: كان ببغداد ثلاثة ممن ينظر في الحديث، ويتكلم فيه.
قلت: من يحسن يتكلم فيه ويُعنى به؟
قال: نعم، أبو كامل مظفر، والهيثم بن جميل، ومنصور بن سلمة الخزاعي، وذكر أبا كامل بثبت وعقل، وقال: تراضوا به مرة أن يسأل لهم شريكًا فسأل شريكًا.
فقلت له: ببغداد؟
فقال: حين خرج تبعوه، أو نحو هذا، فتراضوا به أن يكون أبو كامل يسأله.
"تهذيب الكمال" 28/ 100