مصعب بن الربيع الخثعمي
كاتب مروان بن محمد.
عن مصعب بن الربيع الخثعمي، وهو أبو موسى بن مصعب - وكان كاتباً لمروان بن محمد - قال: لما انهزم مروان وطهر عبد الله بن علي على الشام طلبت الأمان فأمنني، فإني يوماً جالس عنده وهو متكئ، إذ ذكر مروان وانهزامه، فقال: أشهدت القتال؟ قلت: نعم. أصلح الله الأمير. فقال: حدثن عنه. قال: قلت: لما كان ذلك قال لي: احزر القوم. فقلت: إنما صاحبقلم، ولست بصاحب حرب. فأخذ يمنة ويسرة فقال لي: هم اثنا عشر ألفاً. فجلس عبد الله وقال: ماله - قاتله الله - ما أحصى الديوان يومئذ فضلاً على اثني عشر ألف رجل!
كاتب مروان بن محمد.
عن مصعب بن الربيع الخثعمي، وهو أبو موسى بن مصعب - وكان كاتباً لمروان بن محمد - قال: لما انهزم مروان وطهر عبد الله بن علي على الشام طلبت الأمان فأمنني، فإني يوماً جالس عنده وهو متكئ، إذ ذكر مروان وانهزامه، فقال: أشهدت القتال؟ قلت: نعم. أصلح الله الأمير. فقال: حدثن عنه. قال: قلت: لما كان ذلك قال لي: احزر القوم. فقلت: إنما صاحبقلم، ولست بصاحب حرب. فأخذ يمنة ويسرة فقال لي: هم اثنا عشر ألفاً. فجلس عبد الله وقال: ماله - قاتله الله - ما أحصى الديوان يومئذ فضلاً على اثني عشر ألف رجل!