مسلم بن عيسى، جار أبي مسلم المستملي:
حدث عن محمد بن الحجاج اللخمي. روى عنه أحمد بن بشر المرثدي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى- جَارُ أَبِي مُسْلِمٍ المستملي- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عن الشعبي عن أبي عَبَّاسٍ قَالَ: هَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي خَطْمَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فَقَالَتْ:
باست بني خطمة واست النبي ... ت واست بني عون والخزرج أطعتم إياديّ لا مِنْكُمْ
وَلا مِنْ مُرَادٍ وَلا مَذْحِجَ
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَقَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «مَنْ لِي بِهَا» ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهَا:
أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَتَاهَا وَكَانَتْ تَمَّارَةٌ تَبِيعُ التَّمْرَ، فَنَظَرَ إِلَى تَمْرٍ عِنْدَهَا فَقَالَ عِنْدَكِ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَدَخَلَتِ الْبَيْتَ لِتُعْطِيَهُ، وَدَخَلَ خَلْفَهَا فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ إِلا خِوَانًا، فَعَلا بِهِ رَأْسَهَا حَتَّى دَمَغَهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«أَفْلَحَ الْوَجْهُ» قَالَ: قَدْ كُفِيتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّهُ لا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ»
قَالَ: فَأَرْسَلَهَا مَثَلا. وَمَا قِيلَتْ قَبْلَ ذَلِكَ.
حدث عن محمد بن الحجاج اللخمي. روى عنه أحمد بن بشر المرثدي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى- جَارُ أَبِي مُسْلِمٍ المستملي- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عن الشعبي عن أبي عَبَّاسٍ قَالَ: هَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي خَطْمَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فَقَالَتْ:
باست بني خطمة واست النبي ... ت واست بني عون والخزرج أطعتم إياديّ لا مِنْكُمْ
وَلا مِنْ مُرَادٍ وَلا مَذْحِجَ
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَقَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «مَنْ لِي بِهَا» ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهَا:
أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَتَاهَا وَكَانَتْ تَمَّارَةٌ تَبِيعُ التَّمْرَ، فَنَظَرَ إِلَى تَمْرٍ عِنْدَهَا فَقَالَ عِنْدَكِ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَدَخَلَتِ الْبَيْتَ لِتُعْطِيَهُ، وَدَخَلَ خَلْفَهَا فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ إِلا خِوَانًا، فَعَلا بِهِ رَأْسَهَا حَتَّى دَمَغَهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«أَفْلَحَ الْوَجْهُ» قَالَ: قَدْ كُفِيتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّهُ لا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ»
قَالَ: فَأَرْسَلَهَا مَثَلا. وَمَا قِيلَتْ قَبْلَ ذَلِكَ.