مسعود
غلام فروة الأسلمي، لَهُ صحبة، وفروة هُوَ جد بريدة بْن سُفْيَان بْن فروة، ويقال مَسْعُود هَذَا مولى أَبِي تميم بْن حجير الأسلمي غلام فروة، وفي ذَلِكَ نظر، وذكره مُحَمَّد بْن سَعْد، وَقَالَ : مَسْعُود مولى تميم بْن حجير الأسلمي غلام فروة، وَهُوَ كَانَ دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد حفظ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المريسيع فِي الخمس، أَخْبَرَنِي ذَلِكَ مُحَمَّد ابن عُمَر.
[حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا زَيْدٌ هُوَ ابْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ فَرْوَةَ الأَسْلَمِيُّ عَنْ غُلامٍ لِجَدِّهِ يُقَالُ لَهُ
مَسْعُودٌ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: يَا مَسْعُودُ، إِيتِ أَبَا تَمِيمٍ- يَعْنِي مَوْلاهُ- فَقُلْ لَهُ: يَلُمُّنَا عَلَى بَعِيرٍ، وَيَبْعَثُ إِلَيْنَا بِزَادٍ وَدَلِيلٍ يَدُلُّنَا فَجِئْتُ إِلَى مَوْلايَ فَأَخْبَرْتُهُ فَبَعَثَ مَعِي بِبَعِيرٍ وَوَطْبٍ مِنْ لبن، فجعلت آخُذُ بِهِمْ فِي إِخْفَاءِ الطَّرِيقِ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَقَدْ عَرَفْتُ الإِسْلامَ وَأَنَا مَعَهُمَا، فَجِئْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُمَا، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ، فَقُمْنَا خَلْفَهُ] .
غلام فروة الأسلمي، لَهُ صحبة، وفروة هُوَ جد بريدة بْن سُفْيَان بْن فروة، ويقال مَسْعُود هَذَا مولى أَبِي تميم بْن حجير الأسلمي غلام فروة، وفي ذَلِكَ نظر، وذكره مُحَمَّد بْن سَعْد، وَقَالَ : مَسْعُود مولى تميم بْن حجير الأسلمي غلام فروة، وَهُوَ كَانَ دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد حفظ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المريسيع فِي الخمس، أَخْبَرَنِي ذَلِكَ مُحَمَّد ابن عُمَر.
[حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا زَيْدٌ هُوَ ابْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ فَرْوَةَ الأَسْلَمِيُّ عَنْ غُلامٍ لِجَدِّهِ يُقَالُ لَهُ
مَسْعُودٌ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: يَا مَسْعُودُ، إِيتِ أَبَا تَمِيمٍ- يَعْنِي مَوْلاهُ- فَقُلْ لَهُ: يَلُمُّنَا عَلَى بَعِيرٍ، وَيَبْعَثُ إِلَيْنَا بِزَادٍ وَدَلِيلٍ يَدُلُّنَا فَجِئْتُ إِلَى مَوْلايَ فَأَخْبَرْتُهُ فَبَعَثَ مَعِي بِبَعِيرٍ وَوَطْبٍ مِنْ لبن، فجعلت آخُذُ بِهِمْ فِي إِخْفَاءِ الطَّرِيقِ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَقَدْ عَرَفْتُ الإِسْلامَ وَأَنَا مَعَهُمَا، فَجِئْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُمَا، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ، فَقُمْنَا خَلْفَهُ] .