مسرور بن أبي عوانة- واسم أبي عوانة: الوضاح- مولى يزيد بن عطاء الواسطي :
نزل بغداد وكان عابدا مجتهدا، وأظنه أسند يسيرا من الحديث.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: كان لأبي عوانة ابن يقال له مسرور، وكان معي في الدار ببغداد. ومعه كتب أبيه، قال: وكان من العباد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا أحمد بن سليمان النجاد، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدّنيا، حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني إسماعيل بن زياد أبو يعقوب قال: رأيت العباد والمجتهدين ما رأيت أحدا قط أصبر على صلاة بالليل والنهار وطول السهر والقيام من مسرور بن أبي عوانة، كان يصلي الليل والنهار ولا يفتر. قال: وقدم علينا مرة. فقال: أخرجوني إلى الساحل أنظر إلى الماء حتى لا أنام.
وقال ابن أبي الدنيا: حَدَّثَنِي محمد قال: حَدَّثَنِي الفضيل بن عبد الوهاب، حَدَّثَنِي أَبُو المساور- ختن أبي عوانة. قال: كان أَبُو عوانة من أكثر الناس صلاة بالليل وأطوله اجتهادا، فلما قدم علينا مسرور بن أبي عوانة، قال لي أَبُو عوانة: يا أبا المساور احتقرت والله نفسي- أو قال تصاغرت- والله إليَّ نفسي.
نزل بغداد وكان عابدا مجتهدا، وأظنه أسند يسيرا من الحديث.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: كان لأبي عوانة ابن يقال له مسرور، وكان معي في الدار ببغداد. ومعه كتب أبيه، قال: وكان من العباد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا أحمد بن سليمان النجاد، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدّنيا، حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني إسماعيل بن زياد أبو يعقوب قال: رأيت العباد والمجتهدين ما رأيت أحدا قط أصبر على صلاة بالليل والنهار وطول السهر والقيام من مسرور بن أبي عوانة، كان يصلي الليل والنهار ولا يفتر. قال: وقدم علينا مرة. فقال: أخرجوني إلى الساحل أنظر إلى الماء حتى لا أنام.
وقال ابن أبي الدنيا: حَدَّثَنِي محمد قال: حَدَّثَنِي الفضيل بن عبد الوهاب، حَدَّثَنِي أَبُو المساور- ختن أبي عوانة. قال: كان أَبُو عوانة من أكثر الناس صلاة بالليل وأطوله اجتهادا، فلما قدم علينا مسرور بن أبي عوانة، قال لي أَبُو عوانة: يا أبا المساور احتقرت والله نفسي- أو قال تصاغرت- والله إليَّ نفسي.