مرداس بن عمرو
ب د ع: مرداس بْن عَمْرو الفدكي، وقال الكلبي: مرداس بْن نهيك وهكذا أخرجه أَبُو عمر، وقال: إنه فزاري نزل فِيهِ: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} روى أَبُو سَعِيد الخدري، قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية فيها أسامة بْن زيد إِلَى بني ضمرة، فقتله أسامة.
(1501) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَسْلَمَ، عن رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيَّ كَلْبَ لَيْثٍ، إِلَى أَرْضِ بَنِي مُرَّةَ، وَبِهَا مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَنِي الْحُرَقَةِ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ "
(1502) قَالَ عن ابن إِسْحَاق: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أسامة بْن مُحَمَّد بْن أسامة، عن أبيه، عن جده أسامة بْن زيدذ، قَالَ: أدركته أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عَلَيْهِ السلاح قَالَ: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فلم ننزع عَنْهُ حَتَّى قتلناه، فلما قدمنا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرناه خبره، فقال: " يا أسامة، من لك بلا إله إلا اللَّه؟ " فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، إنما قالها تعوذا من القتل، فقال: " من لك يا أسامة بلا اله إلا اللَّه؟ ! "، فوالذي بعثه بالحق نبيا ما زال يرددها عَليّ حَتَّى لوددت أن ما مضى من إسلامي لَمْ يكن، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله.
وقيل: إن الَّذِي قتله محلم بْن جثامة، وقيل: غيرهما، والصحيح أن أسامة قتل الَّذِي قَالَ فِي الحرب: لا إله إلا اللَّه، لأنه اشتدت نكايته فِي المسلمين، وَالَّذِي قتله محلم غيره، وقد ذكرناه فِي محلم، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: مرداس بْن عَمْرو الفدكي، وقال الكلبي: مرداس بْن نهيك وهكذا أخرجه أَبُو عمر، وقال: إنه فزاري نزل فِيهِ: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} روى أَبُو سَعِيد الخدري، قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية فيها أسامة بْن زيد إِلَى بني ضمرة، فقتله أسامة.
(1501) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَسْلَمَ، عن رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيَّ كَلْبَ لَيْثٍ، إِلَى أَرْضِ بَنِي مُرَّةَ، وَبِهَا مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَنِي الْحُرَقَةِ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ "
(1502) قَالَ عن ابن إِسْحَاق: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أسامة بْن مُحَمَّد بْن أسامة، عن أبيه، عن جده أسامة بْن زيدذ، قَالَ: أدركته أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عَلَيْهِ السلاح قَالَ: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فلم ننزع عَنْهُ حَتَّى قتلناه، فلما قدمنا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرناه خبره، فقال: " يا أسامة، من لك بلا إله إلا اللَّه؟ " فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، إنما قالها تعوذا من القتل، فقال: " من لك يا أسامة بلا اله إلا اللَّه؟ ! "، فوالذي بعثه بالحق نبيا ما زال يرددها عَليّ حَتَّى لوددت أن ما مضى من إسلامي لَمْ يكن، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله.
وقيل: إن الَّذِي قتله محلم بْن جثامة، وقيل: غيرهما، والصحيح أن أسامة قتل الَّذِي قَالَ فِي الحرب: لا إله إلا اللَّه، لأنه اشتدت نكايته فِي المسلمين، وَالَّذِي قتله محلم غيره، وقد ذكرناه فِي محلم، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.