مذعور بن عدي العجلي
من أهل العراق.
يقال: إن له صحبة. شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق ووقعة اليرموك، وله أياد في حرب الفرس.
قال سيف: وكان مذعور بن عدي على كردوس يوم اليرموك.
وقال: وقدم المثنى بن حارثة ومذعور بن عدي يوم القفل من اليمامة على أبي بكر، وكانت لهما وفادة ونصيحة، فاستأذنا في غزو أهل فارس وقتالهم، وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما، وقالا: فإننا وإخواننا من بني تميم قد دربنا لقيان أهل فارس، وأخذنا النصف من أحد وبني كل موسم، فأدركهما فولاهما على من تاعهما، واستعملهما
على ما عليا عليه؛ فسارا فجمعا جموعهما ثم سارا بهم حتى قدما بلاد أهل فارس، وكان أول من قدم أرض فارس لقتال أهل فارس هما حرملة وسلمى، فقدما المثنى ومذعوراً في أربعة آلاف من بكر بن وائل وعنزة وضبيعة، فنزل أحدهما بخفان ونزل الآخر بالنمارق، وعلى فرج الفرس مما يليهما شهربراز بن نيدا، فنتقا شهربراز وغلبا على فرات بادقلى إلى السيلحين، واتصل ما غلبا عليه وما غلب عليه سلمى وحرملة؛ وفي ذلكيقول مذعور بن عدي: " من الطويل "
غلبنا على خفان بيداً وشيحة ... إلى النخلات السحق فوق النمارق
وإنا لنرجو أن تجول خيولنا ... بشاطي الفرات بالسيوف البوارق
من أهل العراق.
يقال: إن له صحبة. شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق ووقعة اليرموك، وله أياد في حرب الفرس.
قال سيف: وكان مذعور بن عدي على كردوس يوم اليرموك.
وقال: وقدم المثنى بن حارثة ومذعور بن عدي يوم القفل من اليمامة على أبي بكر، وكانت لهما وفادة ونصيحة، فاستأذنا في غزو أهل فارس وقتالهم، وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما، وقالا: فإننا وإخواننا من بني تميم قد دربنا لقيان أهل فارس، وأخذنا النصف من أحد وبني كل موسم، فأدركهما فولاهما على من تاعهما، واستعملهما
على ما عليا عليه؛ فسارا فجمعا جموعهما ثم سارا بهم حتى قدما بلاد أهل فارس، وكان أول من قدم أرض فارس لقتال أهل فارس هما حرملة وسلمى، فقدما المثنى ومذعوراً في أربعة آلاف من بكر بن وائل وعنزة وضبيعة، فنزل أحدهما بخفان ونزل الآخر بالنمارق، وعلى فرج الفرس مما يليهما شهربراز بن نيدا، فنتقا شهربراز وغلبا على فرات بادقلى إلى السيلحين، واتصل ما غلبا عليه وما غلب عليه سلمى وحرملة؛ وفي ذلكيقول مذعور بن عدي: " من الطويل "
غلبنا على خفان بيداً وشيحة ... إلى النخلات السحق فوق النمارق
وإنا لنرجو أن تجول خيولنا ... بشاطي الفرات بالسيوف البوارق