مدرك بن الحارث الغامدي
له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسكن دمشق.
عن مدرك بن الحارث الغامدي، قال: حججت مع أبي، فلما كنا بمنى إذا جماعة على رجل، فقلت: يا أبه، ما هذه الجماعة؟ فقال: هذا الصابىء الذي بدل دين قومه؛ ثم ذهب أبي حتى وقف عليهم على ناقته، فذهبت أنا حتى وقفت عليهم على ناقتي، فإذا به يحدثهم وهم يردون عليه، فلم يزل موقف أبي حتى تفرقوا عن ملال وارتفاع من النهار؛ وأقبلت جارية في دها قدح فيه ماء، ونحرها مكشوف، فقالوا: هذه ابنته زينب، فناولته وهي تبكي، فقال لها: " خمري عليك نحرك يا بنية، ولن تخافي على أبيك غلبة ولا ذلاً ".
له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسكن دمشق.
عن مدرك بن الحارث الغامدي، قال: حججت مع أبي، فلما كنا بمنى إذا جماعة على رجل، فقلت: يا أبه، ما هذه الجماعة؟ فقال: هذا الصابىء الذي بدل دين قومه؛ ثم ذهب أبي حتى وقف عليهم على ناقته، فذهبت أنا حتى وقفت عليهم على ناقتي، فإذا به يحدثهم وهم يردون عليه، فلم يزل موقف أبي حتى تفرقوا عن ملال وارتفاع من النهار؛ وأقبلت جارية في دها قدح فيه ماء، ونحرها مكشوف، فقالوا: هذه ابنته زينب، فناولته وهي تبكي، فقال لها: " خمري عليك نحرك يا بنية، ولن تخافي على أبيك غلبة ولا ذلاً ".
مُدْرِكُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنَتِهِ بِمَكَّةَ آتِيهِ بِهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، نا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ , نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ , عَنْ مُدْرِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْغَامِدِيِّ قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى إِذَا جَمَاعَةٌ عَلَى رَجُلٍ فَذَهَبْتُ فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ فَأَقْبَلَتْ جَارِيَةٌ فِي يَدِهَا قَدَحٌ وَنَحْرُهَا مَكْشُوفٌ وَقَالُوا هَذِهِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ فَنَاوَلَتْهُ الْقَدَحَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ: «خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ يَا بُنَيَّةُ فَلَنْ تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ ذُلًّا»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنَتِهِ بِمَكَّةَ آتِيهِ بِهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، نا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ , نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ , عَنْ مُدْرِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْغَامِدِيِّ قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى إِذَا جَمَاعَةٌ عَلَى رَجُلٍ فَذَهَبْتُ فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ فَأَقْبَلَتْ جَارِيَةٌ فِي يَدِهَا قَدَحٌ وَنَحْرُهَا مَكْشُوفٌ وَقَالُوا هَذِهِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ فَنَاوَلَتْهُ الْقَدَحَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ: «خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ يَا بُنَيَّةُ فَلَنْ تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ ذُلًّا»