محمود بن خالد بن يزيد
أبو علي السلمي روى عن الوليد بن مسلم، بسنده إلى عبادة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من تعار من الليل، فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ثم قال: رب اغفر لي، غفر له، أو قال: دعا، فاستجيب له ".
قال النسائي في أسماء شيوخه الذين روى عنهم: محمود بن خالد، دمشقي، ثقة.
زاد غيره: مأمون.
سأل أبو سليمان الداراني عن محمود بن خالد، فقالوا له: هو الضيعة. فقال لهم: قولوا له: اترك صغير الدنيا، فإنه يجر إلى كبيرها.
قال أبو زرعة: حدثني محمود بن خالد قال: ولدت في شهر رمضان سنة ست وسبعين ومئة.
ومات في شوال سنة تسع وأربعين ومئتين.
وهكذا قال عمرو بن دحيم، وقال: توفي يوم الأربعاء، النصف من شوال.
وقيل سنة سبع وأربعين ومئتين.
قال أبو سليمان: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. والله تعالى أعلم.
أبو علي السلمي روى عن الوليد بن مسلم، بسنده إلى عبادة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من تعار من الليل، فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ثم قال: رب اغفر لي، غفر له، أو قال: دعا، فاستجيب له ".
قال النسائي في أسماء شيوخه الذين روى عنهم: محمود بن خالد، دمشقي، ثقة.
زاد غيره: مأمون.
سأل أبو سليمان الداراني عن محمود بن خالد، فقالوا له: هو الضيعة. فقال لهم: قولوا له: اترك صغير الدنيا، فإنه يجر إلى كبيرها.
قال أبو زرعة: حدثني محمود بن خالد قال: ولدت في شهر رمضان سنة ست وسبعين ومئة.
ومات في شوال سنة تسع وأربعين ومئتين.
وهكذا قال عمرو بن دحيم، وقال: توفي يوم الأربعاء، النصف من شوال.
وقيل سنة سبع وأربعين ومئتين.
قال أبو سليمان: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. والله تعالى أعلم.