محمود بن بوري بن طغتكين أتابك
أبو القاسم بن أبي سعيد، الملقب شهاب الدين ولي إمرة دمشق بعد مقتل أخيه إسماعيل الملقب بشمس الملوك، وكانت أمه المعروفة بزمرد خاتون الغالبة على أمره والمدبرة له إلى أن تزوجها أتابك زنكي بن قسيم الدولة
وخرجت إلى حلب، فكان المدبر له بعد خروجها أنر المعروف بمعين الدين أحد مماليك جده طغتكين.
وابتداء ولايته في شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وخمسمئة، وكانت الأمور في أيامه تجري على استقامة إلى أن وثب عليه جماعة من خدمه في ليلة الجمعة ثالث وعشرين أو رابع وعشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة، فقتلوه؛ وكتب إلى أخيه محمد بن بوري صاحب بعلبك، فقدم آخر نهار يوم الجمعة، وتسلم القلعة والبلد ولم ينازعه أحد.
أبو القاسم بن أبي سعيد، الملقب شهاب الدين ولي إمرة دمشق بعد مقتل أخيه إسماعيل الملقب بشمس الملوك، وكانت أمه المعروفة بزمرد خاتون الغالبة على أمره والمدبرة له إلى أن تزوجها أتابك زنكي بن قسيم الدولة
وخرجت إلى حلب، فكان المدبر له بعد خروجها أنر المعروف بمعين الدين أحد مماليك جده طغتكين.
وابتداء ولايته في شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وخمسمئة، وكانت الأمور في أيامه تجري على استقامة إلى أن وثب عليه جماعة من خدمه في ليلة الجمعة ثالث وعشرين أو رابع وعشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة، فقتلوه؛ وكتب إلى أخيه محمد بن بوري صاحب بعلبك، فقدم آخر نهار يوم الجمعة، وتسلم القلعة والبلد ولم ينازعه أحد.