محمد بن يزيد الأموي المسلمي الحصني
من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان.
شاعر محسنٌ.
هجا عبد الله بن طاهر بقصيدةٍ عارض بها قصيدته التي افتخر فيها، فلما قدم ابن طاهر الشام قصده، فلم يهرب منه واستسلم لأمره، فعفا عنه، ولحقه إلى مصر، واجتاز بدمشق، ولم يفارقه إلى أن رجع ابن طاهر إلى العراق.
وامتدح المسلمي الحسن بن وهب بدمشق إذ كان الحسن يتولى الخراج فقال: من البسيط
سقى دمشق وما ضمت جوانبها ... رخو الملاطين في أوراكه ظلع
إذا ترنم فيه الرعد أزعجه ... حتى ينازع غرباً ثم يرتدع
يسقي رياضاً من المعروف حاليةً ... فيهن للمجد مصطافٌ ومرتبع
حيث المكارم معمورٌ مساكنها ... بآل وهبٍ وشمل المجد مجتمع
كانت عواري حتى حلها حسنٌ ... فأصبحت ولها من جوده خلع
من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان.
شاعر محسنٌ.
هجا عبد الله بن طاهر بقصيدةٍ عارض بها قصيدته التي افتخر فيها، فلما قدم ابن طاهر الشام قصده، فلم يهرب منه واستسلم لأمره، فعفا عنه، ولحقه إلى مصر، واجتاز بدمشق، ولم يفارقه إلى أن رجع ابن طاهر إلى العراق.
وامتدح المسلمي الحسن بن وهب بدمشق إذ كان الحسن يتولى الخراج فقال: من البسيط
سقى دمشق وما ضمت جوانبها ... رخو الملاطين في أوراكه ظلع
إذا ترنم فيه الرعد أزعجه ... حتى ينازع غرباً ثم يرتدع
يسقي رياضاً من المعروف حاليةً ... فيهن للمجد مصطافٌ ومرتبع
حيث المكارم معمورٌ مساكنها ... بآل وهبٍ وشمل المجد مجتمع
كانت عواري حتى حلها حسنٌ ... فأصبحت ولها من جوده خلع