محمد بن يزيد أبو عبد الله بن ماجه القزويني صاحب كتاب السنن.
رحل وطاف البلاد سمع بمكة من محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأبي مروان محمد بن عثمان العثماني وهدية بن عبد الوهاب الصدقي وإبراهيم بن محمد الشافعي وبالمدينة من إبراهيم بن المنذر الحزامي وأحمد بن أبي بكر الزهري وبمصر من يونس بن عبد الأعلى وعيسى بن حماد زغبة وأحمد بن عمرو بن السرح وحرملة بن يحيى ومحمد بن رمح وغيرهم وبدمشق من هاشم بن عمار وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان وأحمد بن أبي الحواري وبالكوفة من أبي كريب وهناد بن السري ومسروق بن المرزبان وأبي بكر وعثمان
ابني أبي شيبة ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ومحمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن المنذر الطريقي وبواسط من أحمد بن سنان القطان ومحمد بن عبادة وتميم بن المنتصر في آخرين وبالبصرة من محمد بن بشار بندار ونصر بن علي وأحمد بن عبدة وعباس بن عبد العظيم العنبري وببغداد من أبي خيثمة زهير بن حرب وهارون بن عبد الله الحمال وأبي ثور إبراهيم بن خالد الفقيه في آخرين.
أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر الواعظ كتابة أنبأ أبو طالب المبارك بن علي بن خضير قراءة عليه قال أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي الحافظ قال رأيت على ظهر جسر قديم بالري حكاية كتبها أبو حاتم الحافظ المعروف بخاموش قال أبو زرعة الرازي طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجه فلم أجد فيه إلا قدرا يسيرا فما فيه شيء وذكر قريب بضعة عشر أو كلاما هذا معناه وحسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان البصر والنقد.
قال ابن طاهر ولعمري إن كتاب أبي عبد الله بن ماجه من نظر فيه علم مزية الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأبواب وقلة الأحاديث وترك التكرار ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين إلا قدر ما أشار إليه أبو زرعة وهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء فإن له بالري وما والاها من ديار الجبل وقوهستان ومازندران وطبرستان شأن عظيم عليه اعتمادهم وله عندهم طرق كثيرة وقد ذكر له في تاريخ قزوين ما يعرف به الجاهل قدره ومنزلته.
وقال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن المسلمة القطان جملة كتاب السنن وهو اثنان وثلاثون كتابا فيها ألف باب وخمسمائة باب فمن جملة الأبواب أربعة آلاف حديث.
قال ابن طاهر ورأيت بقزوين له تاريخا على الرجال والأمصار من عهد الصحابة إلى عصره وفي آخره بخط جعفر بن إدريس صاحبه مات أبو عبد الله محمد بن يزيد المعروف بابن ماجه يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من
شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين وسمعته يقول ولدت في سنة تسع ومائتين ومات وله أربع وستون سنة وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه أبو بكر وأبو عبد الله أخواه وابنه عبد الله.
وقال ابن طاهر أيضا أخبرنا أبو زيد واقد بن الخليل القزويني الخطيب بالري أنبأ والدي الخليل بن عبد الله في كتاب قزوين قال أبو عبد الله محمد بن يزيد يعرف بابن ماجه مولى ربيعة له سنن وتفسير وتاريخ وكان عارفا بهذا الشأن ارتحل إلى العراقين البصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري فكتب الحديث ومات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وأخبرتنا عفيفة بنت أحمد بن عبد الله إجازة عن أبي نصر أحمد بن عمر الغازي أنبأ أبو زيد واقد بن الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الخليلي قال أنبأ أبي وأخبرنا الشيخ أبو الفتح إسماعيل بن عبد الجبار الماكي قال أنبأ أبو يعلى الخليل بن عبد الله قال أبو عبد الله محمد بن يزيد ويعرف بابن ماجه مولى ربيعة عالم بهذا الشأن ورع مكثر صاحب تصانيف في التاريخ والسنن ارتحل إلى العراقين ومصر والشام ونيسابور سمع بالعراق ابني أبي شيبة وأقرانهم وبمصر محمد بن رمح صاحب الليث وبالشام هاشم بن عمار وابن المصفى وبقزوين عليا الطنافسي وأبا محمد عمرو بن رافع وبنيسابور محمد بن يحيى الذهلي وأقرانه وبالري محمد بن حميد مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين روى عنه الكبار القدماء ابن سمويه ومحمد بن عيسى الصفار وإسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم وجدي أحمد بن إبراهيم وسليمان بن زيد.
رحل وطاف البلاد سمع بمكة من محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأبي مروان محمد بن عثمان العثماني وهدية بن عبد الوهاب الصدقي وإبراهيم بن محمد الشافعي وبالمدينة من إبراهيم بن المنذر الحزامي وأحمد بن أبي بكر الزهري وبمصر من يونس بن عبد الأعلى وعيسى بن حماد زغبة وأحمد بن عمرو بن السرح وحرملة بن يحيى ومحمد بن رمح وغيرهم وبدمشق من هاشم بن عمار وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان وأحمد بن أبي الحواري وبالكوفة من أبي كريب وهناد بن السري ومسروق بن المرزبان وأبي بكر وعثمان
ابني أبي شيبة ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ومحمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن المنذر الطريقي وبواسط من أحمد بن سنان القطان ومحمد بن عبادة وتميم بن المنتصر في آخرين وبالبصرة من محمد بن بشار بندار ونصر بن علي وأحمد بن عبدة وعباس بن عبد العظيم العنبري وببغداد من أبي خيثمة زهير بن حرب وهارون بن عبد الله الحمال وأبي ثور إبراهيم بن خالد الفقيه في آخرين.
أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر الواعظ كتابة أنبأ أبو طالب المبارك بن علي بن خضير قراءة عليه قال أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي الحافظ قال رأيت على ظهر جسر قديم بالري حكاية كتبها أبو حاتم الحافظ المعروف بخاموش قال أبو زرعة الرازي طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجه فلم أجد فيه إلا قدرا يسيرا فما فيه شيء وذكر قريب بضعة عشر أو كلاما هذا معناه وحسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان البصر والنقد.
قال ابن طاهر ولعمري إن كتاب أبي عبد الله بن ماجه من نظر فيه علم مزية الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأبواب وقلة الأحاديث وترك التكرار ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين إلا قدر ما أشار إليه أبو زرعة وهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء فإن له بالري وما والاها من ديار الجبل وقوهستان ومازندران وطبرستان شأن عظيم عليه اعتمادهم وله عندهم طرق كثيرة وقد ذكر له في تاريخ قزوين ما يعرف به الجاهل قدره ومنزلته.
وقال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن المسلمة القطان جملة كتاب السنن وهو اثنان وثلاثون كتابا فيها ألف باب وخمسمائة باب فمن جملة الأبواب أربعة آلاف حديث.
قال ابن طاهر ورأيت بقزوين له تاريخا على الرجال والأمصار من عهد الصحابة إلى عصره وفي آخره بخط جعفر بن إدريس صاحبه مات أبو عبد الله محمد بن يزيد المعروف بابن ماجه يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من
شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين وسمعته يقول ولدت في سنة تسع ومائتين ومات وله أربع وستون سنة وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه أبو بكر وأبو عبد الله أخواه وابنه عبد الله.
وقال ابن طاهر أيضا أخبرنا أبو زيد واقد بن الخليل القزويني الخطيب بالري أنبأ والدي الخليل بن عبد الله في كتاب قزوين قال أبو عبد الله محمد بن يزيد يعرف بابن ماجه مولى ربيعة له سنن وتفسير وتاريخ وكان عارفا بهذا الشأن ارتحل إلى العراقين البصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري فكتب الحديث ومات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وأخبرتنا عفيفة بنت أحمد بن عبد الله إجازة عن أبي نصر أحمد بن عمر الغازي أنبأ أبو زيد واقد بن الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الخليلي قال أنبأ أبي وأخبرنا الشيخ أبو الفتح إسماعيل بن عبد الجبار الماكي قال أنبأ أبو يعلى الخليل بن عبد الله قال أبو عبد الله محمد بن يزيد ويعرف بابن ماجه مولى ربيعة عالم بهذا الشأن ورع مكثر صاحب تصانيف في التاريخ والسنن ارتحل إلى العراقين ومصر والشام ونيسابور سمع بالعراق ابني أبي شيبة وأقرانهم وبمصر محمد بن رمح صاحب الليث وبالشام هاشم بن عمار وابن المصفى وبقزوين عليا الطنافسي وأبا محمد عمرو بن رافع وبنيسابور محمد بن يحيى الذهلي وأقرانه وبالري محمد بن حميد مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين روى عنه الكبار القدماء ابن سمويه ومحمد بن عيسى الصفار وإسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم وجدي أحمد بن إبراهيم وسليمان بن زيد.