محمد بن وهب بن مسلم
أبو عمرو القرشي الدمشقي حدث عن سويد، بسنده إلى أبي أيوب، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صام رمضان وزاد ستة أيامٍ من شوال، فكأنما صام السنة كلها ".
وحدث محمد بن وهب، عن الوليد بن مسلم، بسنده إلى أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أول ما خلق الله القلم، ثم خلق النون وهي الدواة، قال: وذلك في قول الله عز وجل: " ن والقلم وما يسطرون " ثم قال له: اكتب؛ قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائنٌ من عملٍ أو أجلٍ أو أثرٍ؛ فجرى القلم بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة؛ ثم ختم على في القلم فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل فقال الجبار: ما خلقت خلقاً أعجب إلي منك، وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك فيمن أبغضت، ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أكمل الناس عقلاً أطوعهم لله، وأعملهم بطاعته؛ وأنقص الناس عقلاً أطوعهم للشيطان، وأعملهم بطاعته ".
قالوا: وهذا بهذا الإسناد منكر؛ وكان أبو عمرو منكر الحديث.
أبو عمرو القرشي الدمشقي حدث عن سويد، بسنده إلى أبي أيوب، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صام رمضان وزاد ستة أيامٍ من شوال، فكأنما صام السنة كلها ".
وحدث محمد بن وهب، عن الوليد بن مسلم، بسنده إلى أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أول ما خلق الله القلم، ثم خلق النون وهي الدواة، قال: وذلك في قول الله عز وجل: " ن والقلم وما يسطرون " ثم قال له: اكتب؛ قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائنٌ من عملٍ أو أجلٍ أو أثرٍ؛ فجرى القلم بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة؛ ثم ختم على في القلم فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل فقال الجبار: ما خلقت خلقاً أعجب إلي منك، وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك فيمن أبغضت، ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أكمل الناس عقلاً أطوعهم لله، وأعملهم بطاعته؛ وأنقص الناس عقلاً أطوعهم للشيطان، وأعملهم بطاعته ".
قالوا: وهذا بهذا الإسناد منكر؛ وكان أبو عمرو منكر الحديث.