محمّد بن هارون بن شعيب، أبو علي الأنصاري، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (313).
87718. محمد بن هارون بن حميد ابو بكر البيع1 87719. محمد بن هارون بن داود بن ابى طيبة العدوي...1 87720. محمد بن هارون بن سعيد بن بندار ابو بكر البغدادي...1 87721. محمد بن هارون بن سليمان ابو بكر الجريري...1 87722. محمد بن هارون بن شعيب1 87723. محمد بن هارون بن شعيب أبو علي الأنصاري...187724. محمد بن هارون بن عبد الرحمن1 87725. محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد بن سليمان بن مياح ابو حامد الحض...1 87726. محمد بن هارون بن عيسى ابو بكر الازدي الرزاز...1 87727. محمد بن هارون بن عيسى ابو نصر النهرواني...1 87728. محمد بن هارون بن عيسى بن ابراهيم بن عيسى بن ابي جعفر المنصور...1 87729. محمد بن هارون بن عيسى بن برية الهاشمي...1 87730. محمد بن هارون بن عيسى بن بريه الهاشمي...1 87731. محمد بن هارون بن كثير الشيباني1 87732. محمد بن هارون بن مالك بن الحسين1 87733. محمد بن هارون بن مجمع1 87734. محمد بن هارون بن مجمع ابو الحسن المصيصي...1 87735. محمد بن هارون بن محمد بن بكار2 87736. محمد بن هارون بن محمد بن داهر بن القاسم الليثي...1 87737. محمد بن هارون بن موسى بن يعقوب بن ابراهيم بن الحكم بن الربيع ابو ...1 87738. محمد بن هارون بن نصر بن السندي1 87739. محمد بن هارون بن يوسف1 87740. محمد بن هاشم5 87741. محمد بن هاشم أبو بكر الموصلي1 87742. محمد بن هاشم أبو عبد الله1 87743. محمد بن هاشم الثقفي1 87744. محمد بن هاشم القرشي البعلبكي الشامي1 87745. محمد بن هاشم المروذي ابو عبد الله1 87746. محمد بن هاشم بن القاسم بن عبد الوهاب بن محمد بن ابراهيم بن محمد ب...1 87747. محمد بن هاشم بن خلف بن هشام البزار1 87748. محمد بن هاشم بن سعيد2 87749. محمد بن هاشم بن سعيد البعلبكي1 87750. محمد بن هاشم ويقال ابن هشام1 87751. محمد بن هانئ1 87752. محمد بن هانئ ابو عمرو الطائي1 87753. محمد بن هبة الله بن المكرم ابو جعفر الصوفي البغدادي...1 87754. محمد بن هبة الله بن حسن التميمي ابو منصور...1 87755. محمد بن هبة الله بن عبد السميع1 87756. محمد بن هبة الله بن عبد العزيز بن علي بن محمد بن عمر...1 87757. محمد بن هبة الله بن علي1 87758. محمد بن هبة الله بن علي بن زهمويه ابو الدلف الكاتب...1 87759. محمد بن هبة الله بن كامل بن اسماعيل ابو الفرج بن ابي القاسم الوكي...1 87760. محمد بن هبة الله بن محمد بن احمد بن الثقفي ابو منصور الكوفي المعد...1 87761. محمد بن هبة الله بن محمد بن الصاحب ابو المعالي...1 87762. محمد بن هبة الله بن مكرم بن عبد الله ابو جعفر الصوفي...1 87763. محمد بن هبة الله بن نصر الله بن محمد بن محمد بن مخلد الازدي ابو ا...1 87764. محمد بن هبة الله بن يحيى بن حسن ابو العلاء بن ابي جعفر ابن البوقي...1 87765. محمد بن هبة بن عبد الله ابو عبد الله الفقيه الشافعي السلماسي...1 87766. محمد بن هبيرة ابو سعيد الغاضري النحوي...1 87767. محمد بن هدية الصدفي2 87768. محمد بن هدية الصدفي1 87769. محمد بن هدية الصدفي المصري1 87770. محمد بن هشام3 87771. محمد بن هشام أبو عبد الله القصير المروزي...1 87772. محمد بن هشام ابو عبد الله المروروذي1 87773. محمد بن هشام الحراني1 87774. محمد بن هشام المروزي1 87775. محمد بن هشام بن أبي الدميك أبو جعفر1 87776. محمد بن هشام بن إسماعيل1 87777. محمد بن هشام بن ابي خيرة السدوسي2 87778. محمد بن هشام بن البختري ابو جعفر المروزي ابن ابي الدميك...1 87779. محمد بن هشام بن خلف بن هشام البزاز1 87780. محمد بن هشام بن عروة2 87781. محمد بن هشام بن عروة بن الزبير2 87782. محمد بن هشام بن علي المروذي1 87783. محمد بن هشام بن عيسى1 87784. محمد بن هشام بن عيسى بن عبد الرحمن الطالقاني...1 87785. محمد بن هشام بن ملاس1 87786. محمد بن هشام بن ملاس ابو جعفر1 87787. محمد بن هشام بن ملاس الدمشقي ابو جعفر...1 87788. محمد بن هقل1 87789. محمد بن هلال4 87790. محمد بن هلال الشامي1 87791. محمد بن هلال بن أبي هلال المدني2 87792. محمد بن هلال بن ابي هلال المدني1 87793. محمد بن هلال بن ابي هلال المديني1 87794. محمد بن هلال بن بيه ابو منصور1 87795. محمد بن هلال بن رداد الكناني1 87796. محمد بن هلال بن رداد الكناني الشامي1 87797. محمد بن هلال بن رهاد الكناني1 87798. محمد بن همام1 87799. محمد بن همام بن الصقر بن يحيى بن السري بن ثروان ابو طاهر البزاز ا...1 87800. محمد بن همام بن سهيل بن بيزان ابو علي الكاتب...1 87801. محمد بن هميان الوكيل1 87802. محمد بن هميان بن محمد1 87803. محمد بن هميان بن محمد بن عبد الحميد بن زيد القيسي ابو الحسين...1 87804. محمد بن هيصم1 87805. محمد بن هيصم أبو جميل1 87806. محمد بن هيصم ابو جميل2 87807. محمد بن وارد1 87808. محمد بن وارد أبو خلاد الحميري الفلسطيني...1 87809. محمد بن وارد أو وردان1 87810. محمد بن واسع2 87811. محمد بن واسع الأزدي أبو بكر2 87812. محمد بن واسع الازدي1 87813. محمد بن واسع الازدي ابو بكر2 87814. محمد بن واسع الازدي البصري1 87815. محمد بن واسع بن جابر1 87816. محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس1 87817. محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس الأزدي...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذُهلي مولاهم النيسابوري.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات بعد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
ومات البخاري ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البخاري القاضي البصري، وأبي محمد عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، وأبي محمد عثمان بن عمر ابن فارس بن لقيط البصري، وابي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري مولاهم الصفار نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي المورع المحاضر بن المورع الهمداني، وابي سعيد حماد بن مسعد التميمي ويقال: الباهلي مولاهم البصري، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الحنفي الطنافسي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري المعروف بعارم، وابي عمرو عبد الله بن رجاء الغدائي البصري، وأبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي الحراني، وأبي محمد حجاج بن منهال السلمي البرساني الأنماطي البصري، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وأبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الله محمد بن وهب بن عطية السلمي الدمشقي، وأبي جعفر ويقال: أبو سعيد محمد بن سابق التميمي، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، وأبي القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي، وأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المروروذي، وأبي الحسن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، وأبي يعقوب إسحاق ابن محمد القروي، وابي عمرو عثمان بن الهيثم بن الجهم العبدي البصري، وأبي
الحسين شريح بن النعمان الجوهري البغدادي، وابي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي، وأبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الله النسائي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وابو بكر النيسابوري، وأبو حاتم الرازي، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبي عبد الله محمد ابن نصر المروزي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن داود المنقري، وأبو الفضل عياش ابن محمد الدوري وغيرهم.
وروى عنه من شيوخه: أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث ابن سعد، وأبو محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وأبو موسى محمد ابن المثنى العبدي الزمني البصري.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.
ثم قال: ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله نيسابوري ثقة ثبت، أحد الأئمة في الحديث.
وقال أبو الحسن الدارقطني، محمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذُهلي إمام أهل زمانه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، كنا عند أحمد بن حنبل فدخل عليه محمد ابن يحيى فقام إليه أحمد وتعجب منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله فاكتبوا عنه.
وقال أبو عمر أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري: رأيت محمد ابن يحيى بعد وفاته في المنام فقتل: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: قلت فما فعل بحديثك قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال محمد: حدث البخاري عن محمد بن يحيى هذا في غير موضع من الجامع فلم ينسبه إلى أبيه يحيى، فمن ذلك ما ذكر في آخر تفسير سورة البقرة
فقال: ثنا محمد: ثنا النفيلي: ثنا مسكين، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر أنها قد نسخت (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) الآية.
فقيل: إن محمدًا هذا هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وروى أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد النفيلي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد في اسم مسكين بن بكير فقال: وقال لي أبو عبد الله بن البيع الحافظ: إن محمدًا هذا هو ابن إبراهيم البوشنجي، وهذا الحديث مما أملاه بنيسابور البوشنجي والله أعلم.
قال محمد: سقط ذكر محمد هذا من كتاب ابن السكن.
وقال البخاري في تفسير سورة براءة:
ثنا محمد: أنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا موسى بن أعين: ثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه وذكر حديث نوبة بن كعب ابن مالك مختصرًا.
فقيل: إن محمد هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقيل: هو محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وقيل: هو محمد بن إبراهيم البوشنجي.
ولم يقع في نسخه ابن السكن ذكر محمد هذا قبل أحمد بن أبي شُعيب وثبت لغيره من الرواية.
وروى هذا الحديث أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن ابي شعيب الحراني، عن موسى بن أعين بإسناده.
وقال البخاري في: الإحصار وجزاء الصيد:
ثنا محمد: ثنا يحيى بن صالح، ونذكر هذا إن شاء الله في باب يحيى من هذا الكتاب.
وقال البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل: ثنا محمد قال: نا حجاج بن منهال.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى يعني الذُهلي.
وقد تقدم الخلاف فيه في باب حجاج من هذا الكتاب.
وقال البخاي في كتاب الجنائز: ثنا محمد قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوى وتشميت العاطس".
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وذكره أبو نصر الكلاباذي في كتاب الإرشاد فقال: ومحمد غير منسوب يقال أنه محمد بن يحيى الذُهلي.
قال محمد: حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي.
وقد روى بقية بن الوليد وبشر بن بكر هذا الحديث عن الأوزاعي فقال: أبو عبد الرحمن النسائي في مصنفه: أنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية، عن الأوزاعي قال: أخبرني ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدادي، وتشميت العاطس".
وقال أبو جعفر الطحاوي في كتاب المشكل: نا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبري بشر بن بكر قال: أخبرني الأزواعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقد روى هذا الحديث أيضًا محمد بن يحيى الذُهلي، عن عبد الرازق، عن معمر، عنا لزهري حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى: ثنا ابن الجارود: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا عبد الرازق قال: أنا
معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس يجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة".
وأخرجه مسلم في مسنده الصحيح، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في المغازي في باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم: ثنا محمد: ثنا عفان: ثنا صخر بن جويرية ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى الذُهلي قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال البخاري في تفسير سورة اقتربت الساعة: ثنا محمد: ثنا عفان بن مسلم، عن وهيب ... الحديث.
وهذا عندي محمد بن يحيى الذُهلي، وسقط ذكر محمد هذا في هذا الموضع قبل عفان من نسخة ابن السكن. وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عفان.
وقال البخاري في العيدين: ثنا محمد: ثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية هكذا عند أبي ذر الهروي.
وكذلك أخرجه أبو مسعود الدمشقي في كتابه.
وذكره أيضًا أبو عبد الله الحاكم وقال: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذُهلي ـ وسقط عن أبي علي بن السكن، وابي أحمد الجرجاني، وأبي زيد المروزي ذكر محمد قبل عمر.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عمر بن حفص بن غياث.
وقال البخاري في التفسير في سورة بني إسرائيل: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا همام ... الحديث.
ومحمد غير منسوب هذا هو محمد بن يحيى، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقي عن محمد بن يحيى، عن عبد الله
ابن رجاء.
وقال البخاري في البيوع: ثنا محمد: ثنا عبد الله بن يزيد يعني المقرئ، ولم أر أحدًا نسب محمدًا هذا، ولعله محمد بن يحيى الذهلي.
وقال البخاري في آخر كتاب اللباس، في باب الذريرة: ثنا عثمان بن الهيثم أو محمد، عنه، عن ابن جريج ومحمد هذا يقال: أنه ابن يحيى الذهلي، وقد حدث ابن جالرود في كتاب المنتقي له عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن الهيثم وقال في كتاب الحج، في باب الإدلاج من المحصب: وزادني محمد: ثنا محاضر: ثنا الأعمش.
فنسبه ابن السكن محمد بن سلام، وقيل هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقدحدث ابن الجرود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محاضر.
وقال البخاري في تفسير سورة المائدة: وزادني محمد، عن أبي النعمان قال: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة فنزل تحريم الخمر ... الحديث،
يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن أبي النعمان.
وقال البخاري في باب ذكر الملائكة:
ثنا محمد: ثنا ابن أبي مريم: أنا الليث، عن ابن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب ... " الحديث.
هكذا روى عن أبي ذر الهروي، عن أبي الهيثم الكشميهني، ولم يوجد لغيره، لا عند ابن السكن ولا الأصيلي ولا عند أبي مسعود الدمشقي، فإن كان محفوظًا فهو محمد بن يحيى الذُهلي.
وقد حدث ابن الجارود عن محمد بن يحيى، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد ثنا أحمد بن صالح قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال حدثه عن أمه عمرة، عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية ... الحديث.
هكذا في نسخة أبي ذر، وكذلك في نسخة الأصيلي، عن أبي أحمد.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما أحسب ابن يحيى الذُهلي، وكذلك نسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى، وهو عندي صحيح فقد حدث عنه، وسقط من نسخة ابن السكن ذكر محمد الذي قبل أحمد بن صالح.
وقال البخاري في العتق: ثنا محمد: ثنا عبد الرازق: وأنا عمر.
وقال أيضًا في الفتن: ثنا محمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، فنسبه أبو عبد الله الحاكم محمد بن يحيى.
ونسب ابن السكن الذي في كتاب العتق محمد بن سلام.
وقد حدث الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وكذلك حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق.
وقال البخاري في سورة الكهف:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا سعيد بن أبي مريم: أنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" وقال: اقرءوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وعن يحيى بن بكير، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد مثله، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
ذكره أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأطراف.
وقد أخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث في المسند الصحيح عن أبي بكر ابن إسحاق هو الصاغاني، عن يحيى بن بكير بإسناده مثله.
وقال البخاري في تفسير سورة ص.
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا بن عبيد الطنافسي، عن العوام يعني ابن حوشب قال: سألت مجاهدًا عن سجدة (ص) ... الحديث.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبة إلى جده.
وذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: أراه ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبيد هذا وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب هذا الحديث في تفسير هذه السورة قبل حديث محمد بن عبد الله.
وذكره أيضًا في الأنبياء في ذكر داود فقال: ثنا محمد: ثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أأسجد في ص؟ فقرأ (ومن ذريته داود وسليمان). حتى (فبهداهم اقتده) فقال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدى بهم.
نسب محمد هذا ابن السكن في نسخته محمد بن سلام.
وقال أبو نصر الكلاباذي: سألت أبا أحمد الحافظ عنه فقال: هو ابن المثنى.
وقد حدث البخاري عن محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد يعني ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس في الجهاد نا محمد ابن عبد الله: ثنا حسين بن محمد: ثنا شيبان، نسبه ابن السكن محد بن عبد الله بن المبارك المخرمي.
وقال أبو نصر الكلاباذي: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه إلى جده.
وقال البخاري في بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الخرقان من جهينة: ثنا محمد بن عبد الله: ثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة يعني ابن الأكوع.
ذكره أبو نصر الكلاباذي فقال: وهو فيما يقال محمد بن يحيى بن عبد الله
الذُهلي النيسابوري، نسبه البخاري إلى جده.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن حماد بن مسعدة هذا.
وقال البخاري في الكفارات:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عثمان بن عمر بن فارس قال: أنا ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة ... " الحديث.
ومحمد بن عبد الله هذا هو: محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي نسبه البخاري إلى جده، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عثمان بن عمر هذا بهذا الحديث.
وقال البخاري في الحدود:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا عاصم بن علي: ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريم مكة.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله يعني الذُهلي، نسبه إلى جده.
وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عاصم بن علي.
وقال البخاري في القسامة في باب: حنين المرأة:
ثنا محمد بن عبد الله: ثنا محمد بن سابق: ثنا زائدة: ثنا هشام بن عروة، عن ابيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة.
قال أبو نصر الكلاباذي: يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي.
قال البخاري في كتاب الصلح:
ثنا محمد بن عبد الله قال: نا عبد العزيز الأويسي، وإسحاق بن محمد القروي قالا: ثنا محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا ... الحديث.
هكذا ذكره أكثر الشيوخ وكذا أخرجه أبو مسعود الدمشقي عن البخاري في كتاب الأطراف يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، نسبه البخاري إلى جده.
وقد حدث أبو عيسى الترمذي في مصنفه عن محمد بن يحيى، عن إسحاق ابن محمد الفروي.
وسقط ذكر محمد هذا قبل إسحاق وعبد العزيز الأويسي من رواية أبي أحمد الجرجاني ومن نسخة النسفي عن البخاري.
وقال البخاري في كتاب الأحكام:
ثنا محمد بن خالد: ثنا الأنصاري محمد يعني ابن عبد الله بن المثنى: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم منزلة صاحب الشرط من الأمير.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي، يقال إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى له عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن عبد الله بن المثنني.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفعه في مناقب قيس بن سعد بن عبادة:
ثنا محمد بن مرزوق البصري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري: ثنا أبي عن
ثمامة عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. قال الأنصاري: يعني مما يلي من أموره.
ثم قال الترمذي:
ثنا محمد بن يحيى: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري نحوه، ولم يذكر فيه قول الأنصاريز
وقال البخاري في كتاب التوحيد:
ثنا محمد بن خالد: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آخر أهل الجنة دخولاً وآخر أهل النار خروجًا من النار رجل يخرج حبوًا، فيقول له ربه: ادخل الجنة، فيقول: أي رب الجنة ملء، فيقول له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يعيد عليه الجنة ملء فيقول: إن لك مثل الدنيا عشر مرات".
أبو نصر الكلاباذي: محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
وقال أيضًا أبو عبد الله الحاكم: قلت: وقد حدث ابن الجارود في كتاب المنتقى عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى.
وقال البخاري في كتاب الصوم، في باب من مات وعليه صوم:
ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد بن موسى بن أعين: ثنا ابي، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة ابن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، نسبه إلى جد أبيه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يقال أنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي النيسابوري.
قلت: وقد حدث ابن الجارود في المنتقى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
موسى بن أعين هذا الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى التستري، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال البخاري في الطب في باب رقية العين: ثنا محمد بن خالد: ثنا محمد ابن وهب بن عطية الدمشقي: ثنا محمد بن حرب: ثنا محمد بن الوليد الزبيدي قال: أنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية وفي وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة".
قال أبو عبد الله الحاكم: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي نسبه إلى جد أبيه.
وقال ابي نصر الكلاباذي: يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي.
قلت: وقد حدث ابن الجارود بهذا الحديث عن محمد بن يحيى، عن محمد ابن وهب بن عطية خارج المنتقى.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، عن محمد بن حرب بإسناده.
قال محمد: وقد ذكر أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني في أسامة شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الرافقي من أهل الرافقة، ولعله أراد بذلك محمد بن خالد الذي قدمنا ذكره، عن محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ومحمد بن وهب بن عطية الدمشقي والله أعلم، والرافقي هو أبو بكر محمد بن (عيلة) الرافقي، كذا ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهما، ولم يذكروا بين محمد وجبلة خالدًا وهو الصواب عندي والله أعلم.
روى عن: أبي محمد الحجاج بن أبي منيع الرصافي، وأبي مسعود المعافي بن عمران الموصلي، وأبي يحيى محمد بن موسى بن أعين الجزري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب إلي أبي وأبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن جبلة رافقي لا بأس به.
محمد بن هارون بن شعيب
ابن عبد الله بن عبد الواحد ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن علقمة بن سعد بن مالك ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن حيان بن حكيم بن علقمة ابن سعد بن معاذ؛ صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، بسنده إلى علي بن أبي طالب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مروا أبا بكرٍ فليصل بالناس ".
وحدث عن أبي نصر منصور بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك القزويني، عن أبي سليمان داود بن سليمان، عن الوليد بن مسلم الدمشقي، بسنده إلى أبي الدرداء، قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن القرآن؛ فقال: " هو كلام الله غير مخلوق ".
قال أبو نصر: كان أحمد بن حنبل يقول لأصحاب الحديث: اذهبوا إلى أبي سليمان فاسمعوا منه حديث الوليد بن مسلم، فإنه لم يروه غيره؛ وأبو سليمان عندنا ثقةٌ مأمونٌ.
وحدث محمد بن هارون، قال: أنشدني محمد بن عبد الله العقيلي: من الكامل
إني جعلتك ناظراً في حاجتي ... وجعلت ودك لي إليك شفيعا
فاطلب إليك فدتك نفسي حاجتي ... تجد النجاح إلي منك سريعا
ولد محمد بن هارون بدمشق، سنة ست وستين ومئتين؛ وتوفي سنة ثلاثٍ وخمسين
وثلاث مئة؛ قال: وهو الثمامي بثاء مضمومة معجمةٍ بثلاثٍ؛ من ولد ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك.
ابن عبد الله بن عبد الواحد ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن علقمة بن سعد بن مالك ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن حيان بن حكيم بن علقمة ابن سعد بن معاذ؛ صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، بسنده إلى علي بن أبي طالب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مروا أبا بكرٍ فليصل بالناس ".
وحدث عن أبي نصر منصور بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك القزويني، عن أبي سليمان داود بن سليمان، عن الوليد بن مسلم الدمشقي، بسنده إلى أبي الدرداء، قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن القرآن؛ فقال: " هو كلام الله غير مخلوق ".
قال أبو نصر: كان أحمد بن حنبل يقول لأصحاب الحديث: اذهبوا إلى أبي سليمان فاسمعوا منه حديث الوليد بن مسلم، فإنه لم يروه غيره؛ وأبو سليمان عندنا ثقةٌ مأمونٌ.
وحدث محمد بن هارون، قال: أنشدني محمد بن عبد الله العقيلي: من الكامل
إني جعلتك ناظراً في حاجتي ... وجعلت ودك لي إليك شفيعا
فاطلب إليك فدتك نفسي حاجتي ... تجد النجاح إلي منك سريعا
ولد محمد بن هارون بدمشق، سنة ست وستين ومئتين؛ وتوفي سنة ثلاثٍ وخمسين
وثلاث مئة؛ قال: وهو الثمامي بثاء مضمومة معجمةٍ بثلاثٍ؛ من ولد ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك.
محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب الزهري
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة، وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين، فرجع من الحج ومات سنة أربع.
"سؤالات الأثرم" (40)
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة -في القراءة في الصلاة- قال: فانتهى الناس عن القراءة، هو في الحديث عن أبي هريرة، أو من كلام الزهري؟
قال: أما عبد الرزاق فحكى عن معمر، عن الزهري قال: سمع ابن أكيمة يحدث بحديث، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاة جهر فيها بالقراءة. وذكر الحديث: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما يجهر به من القراءة حين سمعوا ذلك من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال ابن عيينة: فذكر الحديث. .، وقال معمر: عن الزهري: فانتهى الناس في القراءة فيما يجهر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال سفيان: خفيت عليَّ هذِه الكلمة. وقال إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري وذكر الحديث. .، فانتهى إلى قوله: "إني أقول ما بالي أنازع القرآن" (1)، فلم
يزد على هذا، فالذي نرى أن قوله: فانتهي الناس عن القراءة، أنه قول الزهري.
"مسائل صالح" (687).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر: إنما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعه (1).
قوله: فإذا وقعت الحدود فلا شفعة، في الحديث، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو هو من كلام أبي سلمة؟
قال: معمر يقول: عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وصالح بن أبي الأخضر كذا يقول أيضًا.
ورواه مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة مرسل قالا: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة (1).
"مسائل صالح" (688).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة قالت: كن النساء يشهدن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصبح، فينصرفن متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
قالت: وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يمكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما يتقدم النساء قبل الرجال، في الحديث عن أم سلمة، أو هو من كلام الزهري (2)؟
قال: رواه معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سلم: مكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال (3).
وقال إبراهيم بن سعد: قال ابن شهاب: فنرى -واللَّه أعلم- أن ذلك
كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (1).
"مسائل صالح" (691).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: قال له إسماعيل بن أمية: ائت أبا بكر -يعني: الزهري.
"الأسامي والكنى" (276).
قال أبو داود: نا أحمد، نا الحكم، نا شعيب وهو ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثتني فاطمة الخزاعية، وكانت قد أدركت عامة أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"سؤالات أبي داود" (7).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زعموا أن سعد بن إبراهيم قال لابن شهاب: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان في المسجد.
"سؤالات أبي داود" (158).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري؟
قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه -يعني: الوهم.
"سؤالات أبي داود" (192).
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعدًا كلمني في ابنه، وسعد سعد، قال: يعني إبراهيم بن سعد.
"سؤالات أبي داود" (209).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر.
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
"سؤالات أبي داود" (245)
قال ابن هانئ: سألته عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟
قال: جميعًا واحد في الثبت.
"مسائل ابن هانئ" (2212).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه أو عبد اللَّه بن عمر -شك ابن أبي خيثمة- قال: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر رجلًا رجلًا فأقول: ما سمعت من سالم بن عمر؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب بالشام حينئذ، قال: فلزمت نافعًا فجعل اللَّه في ذلك خيرًا كثيرًا.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2698)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: قيل للزهري: زعموا أنك لا تحدث عن الموالي، قال: إني لأحدث عنهم، ولكن إذا وجدت أبناء المهاجرين والأنصار أتكئ عليهم، فما أصنع بغيرهم؟ ! .
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2700).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب فقلنا: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قلت: نكتب ما
جاء عن الصحابة فإنه سنة، قال: قلت أنا: ليس بسنة فلا نكتبه، قال: فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2701).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد قال: ما سبقنا ابن شهاب من العلم إلا أنَّا كنا نأتي فيشد ثوبه عند صدره ويسأل عما يريد، وكنا تمنعنا الحداثة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2705).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا كذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2711).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: سمعته يقول كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء فرأينا ألّا نمنعه أحدًا من المسلمين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2714).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عفان بن مسلم قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: سمرت مع عمر ابن عبد العزيز ليلة فحدثته فقال: كل ما ذكرت الليلة قد أتى على مسامعي، فحفظته ونسيتُ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2715).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال:
قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم بن عتيبة في أصحابه، يروي عنه عروة وسالم الشيء كذلك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2716).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: أتيت الزهري بالرصافة فلم يكن أحد يسأله عن الحديث، فكان يلقي عليّ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2717).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت إبراهيم بن الوليد -رجل من بني أمية- يسأل الزهري وعرض عليه كتابًا من علم، فقال: أحدث بهذا عنك يا أبا بكر؟ قال: نعم، فمن يحدثكموه غيري، قال معمر: ورأيت أيوب يعرض على الزهري.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2733).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي، قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف فكنا نضحك به.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2741).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: يخرج الحديث شبرًا فيرجع ذراعًا، قال: يعني: من العراق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2746).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان: قال
الأعمش: قال لي رجل: جالست الزهري فذكرتُك له، فقال لي: ما معك من حديثه؟
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2749).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: نقل الصخر أيسر من تكرير الحديث.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2772).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول يخرج الحديث ذراعًا، يعني: من العراق، وأشار بيده إذا أوغل الحديث هنالك فرويدًا به.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3558).
قال حرب: قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي؟
قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي: قال سفيان: هل عَسَى الغويرة أبؤسًا (1) سمعت الزهري مثلًا يضربه أهل المدينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (100)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الزهري يعرض عليه الشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (103)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، حديث أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "تبايعوني على ألا تشركوا باللَّه شيئًا" (1)، قال لي الهذلي أبو بكر: لم نر مثل هذا -يعني: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (105)، (5712)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن برد، عن مكحول قال: ما أعلم أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (106)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن وهيب قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (107)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب على المشيخة، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، فكنا نضحك به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (108)، (4083)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري قال:
ما استعدت حديثًا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا، فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715).
وقال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، وتروى عنه هذِه الأحاديث سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة وقد ناهزت الاحتلام فلم يعب ذلك (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر وعبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها ثم دخلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهما (2). وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جُريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة؟ حيث توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عُمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل ابن سعد الأنصاري -وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما غيرت النار" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2071)، (5281).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قرأت في كتاب معمر، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خارجة،
عن زيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الوضوء مما غيرت النار (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2072)، (5282).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري سمعه من أنس: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين. وكن أمهاتي يحثني على خدمته. وقال سفيان مرة: الزهري قال: أخبرنا أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2088)، (5301).
وقال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الزهري؟
فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلًا يؤديان الألفاظ وشعيب بن أبي حمزة وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد.
قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري.
قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟
قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر.
قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك؟
قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: فبعد مالك من ترى؟
قال: ابن عيينة.
قلت له: الموقري يجيء عنه العجائب، قال: ليس ذاك بشيء.
قال أبي: كان الزهري رجلًا دميمًا قصيرًا، ليس له ذاك النبل لم يكن بالجميل، الزهري محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاءنا الزهري وأنا ابن ست عشرة جاء مع ابن هشام ابن الخليفة حدثوني عنه -يعني: الزهري- قال: ما رأيت في مثل سنة يطلب هذا -يعني: العلم- قال سفيان سنة سبع وسبعين الزهري جالسناه منذ أربع وسبعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4665)، (4666).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين وخرج في أربع وعشرين فيها مات، سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث، فلما أن لم يجبني قال: أجب الغلام عما سألك، قال: أما إني أعطيه حقه، قال سفيان: وأنا ابن ست عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4667).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عُيينة قال ابن جريج -وجاء إليه يعني: إلى الزهري- فقال: إني أريد أن أعرض عليك الكتاب، فقال: إن سعدًا قد كلمني في ابنه، وسعد سعد، فقال لي ابن جُريج أما رأيته يفرق منه؟ قال سفيان: وذكر حديث أبي الأحوص، قال سفيان: سمعت سعد بن إبراهيم يقول لابن شهاب، وحدث عنه قال: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان مكان كذا وكذا يصف له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4668).
وقال عبد اللَّه: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شيء فليحفظه، وقال: فمات بعده بقليل. قال أبي: فمات بعده بقليل.
قال أبي: ولم يسمع يزيد ابن أبي حبيب من الزهري إنما كتب إليه بكتاب، وكان يقول: كتب إلى الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4669)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أجلسه معه على فراشه -يعني: علي بن زيد- وكان على الزهري ثوبان قد غسلا فكأنه وجد ريح الأشنان؛ فقال: ألا تأمر بهذين فيجمرا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4671).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاء الزهري عند المغرب فدخل المسجد ما أدري طاف أم لا؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان هذا عمرو فقام إليه فجلس إليه فقال عمرو ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تساءلا وأقيمت الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4672)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة ثانية قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو قال: إني مقعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4673).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4674).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثني رباح قال: حدثني معمر، عن الزهري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو جمع علم نساء هذِه الأمة فيهن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان علم عائشة أكبر من علمهن" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ليلة في رمضان فصلى أناس بصلاته، ثم خرج الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فلما كان في الليلة الثالثة كثروا حتى امتلأ المسجد أو كاد يمتلئ، فلم يخرج، فدخل عليه عُمر ابن الخطاب فقال يارسول اللَّه، الناس ينتظرونك فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أما إنه لم يَخْفَ على مكانُهم، ولكن خشيت أن يُفرض عليهم" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4862).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، ثم رجع عنه -يعني: عبد الرزاق- فقال: اضربوا عليه. فجلعناه عن الزهري مرسلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4863).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثناه إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عُروة، عن عائشة هذا الحديث (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4864)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال: قال أبو هريرة: أنا كنت أحدثكم بهذِه الأحاديث في عهد عمر إذًا لألفيت الدرة على ظهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4894).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان -يعني: ابن حُسين- عن الزهري- عن عروة، عن عائشة قالت: أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان فأفطرتني وكانت بنت أبيها. فلما دخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لى فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5100).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن بُرقان قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: كنت أنا وحفصة صائمتين -فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5101).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا مالك، عن
ابن شهاب أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوعتين، فأهدي لهما طعام وأفطرتا عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقضيا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال: حدثنا ابن شهاب، عن عُروة أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين. فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5103).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال الزهري: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين فأهدي لهما طعام فأكلتا منه، فدخل عليهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت عائشة: فبدرتني حفصة وكانت بنت أبيها، قالت: إنا كنا صائمتين وإنه أهدي لنا طعام فأكلنا منه فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5104).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين. .، فذكر معنى حديث سُفيان (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5105).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج. وروح قال: حدثنا ابن جريج قال: قلت لابن شهاب: أحدثك عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفطر في تطوع فليقضه"؟ قال: لم أسمع من عُروة في ذلك شيئًا، ولكن حدثني في خلافة سليمان إنسان -وقال ابن بكر: أناس، وقال روح: ناس- عن بعض من كان يسأل عائشة أنها قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين فقرب لنا طعام، فابتدرناه فأكلنا، فدخل علينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبادرتني -قال روح: فبدرتني- إليه حفصة، وكانت بنت أبيها، فذكرت ذلك له، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "صُوما يومًا" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5106).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي عن الوليد بن كثير قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه أنهم حين
قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحُسين بن علي لقية المسور ابن مخرمة، فقال له: إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ مُحتلم، فقال: "إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تُفتن في دينها" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5547).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا سفيان قال: حفظته من الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت بعد الصبح سبعًا، ثم خرج فلم يصل الركعتين إلَّا بذي طوى، وطلعت الشمس.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب وغيره: حدثناه يحيى بن سعيد، عنه، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت وهو الصواب -يعني: عن حميد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5713)، (5714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: أكان الزهري حدثكم بالتشهد؟ قال: نعم، لم نحفظه عنه (2)، قيل له: عمن ذكره؟ قال: عروة عن ابن عبد القاري، قال: سمعت عمر يعلم الناس على المنبر التشهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5715).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سهل بن سعد الأنصاري: حدثني أُبي بن
كعب: أن الفتيا التي كانوا يُفتون بها أن الماء من الماء رخصة، كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5779).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى عن سهل بن سعد الساعدي، أن أبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثني إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن محمود بن الربيع -وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5811).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5812).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح عن معمر عن الزهري: قال: حدثني وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم كان في دارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5813).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود أنه عقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقل مجة مجها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من دلو كان في دارهم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره قال: فكان أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس أن عليًّا أول من أسلم، قال معمر: فسألت الزهري، فقال: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد بن حارثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: كان عبد الرحمن بن أزهر يُحدث أن خالد بن الوليد بن المُغيرة جُرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن أزهر: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدما هزم اللَّه الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم، يمشي في المسلمين، يقول: "من يدل على رحل خالد بن الوليد" فمشيت -أو قال: فسعيتُ- بين يديه وأنا مُحتلم أقول: من يدل
على رحل خالد، حتى دللنا على رحله (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5876).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الحارث قال قراءة على يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5877).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العُذري وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه، وأدرك صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5878).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه زمن الفتح (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5879).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن
ثعلبة بن صعير قال: وكان رسول اللَّه قد مسح وجهه زمن الفتح (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5880).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5881).
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: قدم علينا هاهنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب ومع ابن شهاب الألواح والصحف، قال: فكنا نضحك به.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 639.
قال الفضل بن زياد: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا أختلفا وأيهما أعلم؟ فآتاني الجواب: كلاهما عالم فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 830.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: ابن أبي ذئب سماعه من الزهري عرض أو سماع؟
قال: لا تبالي كيف كان.
قلت: ابن جريج؟ قال: ابن جريج عرض وهو يقول: سألت ابن شهاب.
قلت: معمر؟ قال: سماع وعرض.
قلت: مالك وابن عيينة سماع؟ قال: نعم، وكان مالك يقول: أقل ذلك عرض.
قلت: إنما سمع مالك وسفيان من الزهري سنة ثلاث وعشرين حين قدم؟
قال: نعم كل هؤلاء إنما سمعوا منه حين قدم.
قلت له: شعيب بن أبي حمزة كيف كان حديثه؟ قال: ثبت صالح الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 418 - 419.
قال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم، جعلت آتي أشياخ آل عمر -رضي اللَّه عنه- رجلًا رجلًا وأقول: ما سمعت من
سالم؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب حينئذٍ بالشام.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت مثل الزهري في وجهه قط.
"الجرح والتعديل" 8/ 74.
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من أبان بن عثمان؟
فقال: ما أراه سمع منه وما أدري أو نحو هذا إلَّا أنه قد أدخل بينه وبينه عبد اللَّه بن أبي بكر.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 189 - 190، "تهذيب الأجوبة" 2/ 582، "بحر الدم" (933).
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: الزهري سمع من ابن عمر؟
قال: لا.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من عبد الرحمن بن أزهر؟
قال: ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر.
ثم قال: إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر وأسامة: سمعت عبد الرحمن بن أزهر، ولم يصنعا عندي شيئًا، ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد اللَّه بن عوف.
"المراسيل" لابن أبي حاتم 189 - 190، "بحر الدم" (933).
قال محمد بن سهل بن عسكر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: الزهري أحسن الناس حديثًا، وأجود الناس إسنادًا.
"الكامل" لابن عدي 1/ 139، "سير أعلام النبلاء" 5/ 335.
وقال مهنا: قال أحمد: لا ينبغي أن يكون الزهري سمع من أبان.
وقال علي بن سعيد: قال أحمد: لم يسمع الزهري من أبان بن عثمان شيئًا.
"تهذيب الأجوبة" 2/ 583.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة، وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين، فرجع من الحج ومات سنة أربع.
"سؤالات الأثرم" (40)
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة -في القراءة في الصلاة- قال: فانتهى الناس عن القراءة، هو في الحديث عن أبي هريرة، أو من كلام الزهري؟
قال: أما عبد الرزاق فحكى عن معمر، عن الزهري قال: سمع ابن أكيمة يحدث بحديث، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاة جهر فيها بالقراءة. وذكر الحديث: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما يجهر به من القراءة حين سمعوا ذلك من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال ابن عيينة: فذكر الحديث. .، وقال معمر: عن الزهري: فانتهى الناس في القراءة فيما يجهر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال سفيان: خفيت عليَّ هذِه الكلمة. وقال إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري وذكر الحديث. .، فانتهى إلى قوله: "إني أقول ما بالي أنازع القرآن" (1)، فلم
يزد على هذا، فالذي نرى أن قوله: فانتهي الناس عن القراءة، أنه قول الزهري.
"مسائل صالح" (687).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر: إنما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعه (1).
قوله: فإذا وقعت الحدود فلا شفعة، في الحديث، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو هو من كلام أبي سلمة؟
قال: معمر يقول: عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وصالح بن أبي الأخضر كذا يقول أيضًا.
ورواه مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة مرسل قالا: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة (1).
"مسائل صالح" (688).
قال صالح: قلت: حديث الزهري، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة قالت: كن النساء يشهدن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصبح، فينصرفن متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
قالت: وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يمكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما يتقدم النساء قبل الرجال، في الحديث عن أم سلمة، أو هو من كلام الزهري (2)؟
قال: رواه معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سلم: مكث قليلًا، وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال (3).
وقال إبراهيم بن سعد: قال ابن شهاب: فنرى -واللَّه أعلم- أن ذلك
كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (1).
"مسائل صالح" (691).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: قال له إسماعيل بن أمية: ائت أبا بكر -يعني: الزهري.
"الأسامي والكنى" (276).
قال أبو داود: نا أحمد، نا الحكم، نا شعيب وهو ابن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثتني فاطمة الخزاعية، وكانت قد أدركت عامة أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"سؤالات أبي داود" (7).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زعموا أن سعد بن إبراهيم قال لابن شهاب: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان في المسجد.
"سؤالات أبي داود" (158).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري؟
قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه -يعني: الوهم.
"سؤالات أبي داود" (192).
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعدًا كلمني في ابنه، وسعد سعد، قال: يعني إبراهيم بن سعد.
"سؤالات أبي داود" (209).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر.
قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة.
"سؤالات أبي داود" (245)
قال ابن هانئ: سألته عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟
قال: جميعًا واحد في الثبت.
"مسائل ابن هانئ" (2212).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه أو عبد اللَّه بن عمر -شك ابن أبي خيثمة- قال: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر رجلًا رجلًا فأقول: ما سمعت من سالم بن عمر؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب بالشام حينئذ، قال: فلزمت نافعًا فجعل اللَّه في ذلك خيرًا كثيرًا.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2698)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: قيل للزهري: زعموا أنك لا تحدث عن الموالي، قال: إني لأحدث عنهم، ولكن إذا وجدت أبناء المهاجرين والأنصار أتكئ عليهم، فما أصنع بغيرهم؟ ! .
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2700).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب فقلنا: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قلت: نكتب ما
جاء عن الصحابة فإنه سنة، قال: قلت أنا: ليس بسنة فلا نكتبه، قال: فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2701).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد قال: ما سبقنا ابن شهاب من العلم إلا أنَّا كنا نأتي فيشد ثوبه عند صدره ويسأل عما يريد، وكنا تمنعنا الحداثة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2705).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا كذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2711).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: سمعته يقول كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء فرأينا ألّا نمنعه أحدًا من المسلمين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2714).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عفان بن مسلم قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: سمرت مع عمر ابن عبد العزيز ليلة فحدثته فقال: كل ما ذكرت الليلة قد أتى على مسامعي، فحفظته ونسيتُ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2715).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال:
قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم بن عتيبة في أصحابه، يروي عنه عروة وسالم الشيء كذلك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2716).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر قال: أتيت الزهري بالرصافة فلم يكن أحد يسأله عن الحديث، فكان يلقي عليّ.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2717).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت إبراهيم بن الوليد -رجل من بني أمية- يسأل الزهري وعرض عليه كتابًا من علم، فقال: أحدث بهذا عنك يا أبا بكر؟ قال: نعم، فمن يحدثكموه غيري، قال معمر: ورأيت أيوب يعرض على الزهري.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2733).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي، قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف فكنا نضحك به.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2741).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: يخرج الحديث شبرًا فيرجع ذراعًا، قال: يعني: من العراق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2746).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان: قال
الأعمش: قال لي رجل: جالست الزهري فذكرتُك له، فقال لي: ما معك من حديثه؟
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2749).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول: نقل الصخر أيسر من تكرير الحديث.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2772).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق: قال: أنا معمر قال: سمعت الزهري يقول يخرج الحديث ذراعًا، يعني: من العراق، وأشار بيده إذا أوغل الحديث هنالك فرويدًا به.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3558).
قال حرب: قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي؟
قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي: قال سفيان: هل عَسَى الغويرة أبؤسًا (1) سمعت الزهري مثلًا يضربه أهل المدينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (100)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الزهري يعرض عليه الشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (103)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، حديث أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "تبايعوني على ألا تشركوا باللَّه شيئًا" (1)، قال لي الهذلي أبو بكر: لم نر مثل هذا -يعني: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (105)، (5712)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن برد، عن مكحول قال: ما أعلم أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (106)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن وهيب قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (107)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب على المشيخة، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، فكنا نضحك به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (108)، (4083)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري قال:
ما استعدت حديثًا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا، فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (160).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: جئت على أتان وقد ناهزت الاحتلام.
قال أبي: حدثناه عبد الرحمن، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس.
قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال: ناهزت الحلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1715).
وقال عبد اللَّه: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق.
قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، وتروى عنه هذِه الأحاديث سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1716).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنى وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت في الصلاة وقد ناهزت الاحتلام فلم يعب ذلك (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1718).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر وعبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها ثم دخلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهما (2). وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1721).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جُريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة؟ حيث توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عُمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل ابن سعد الأنصاري -وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس عشرة سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما غيرت النار" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2071)، (5281).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قرأت في كتاب معمر، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خارجة،
عن زيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الوضوء مما غيرت النار (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2072)، (5282).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري سمعه من أنس: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين. وكن أمهاتي يحثني على خدمته. وقال سفيان مرة: الزهري قال: أخبرنا أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2088)، (5301).
وقال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الزهري؟
فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلًا يؤديان الألفاظ وشعيب بن أبي حمزة وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد.
قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري.
قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟
قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر.
قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك؟
قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس وعقيل ومعمر.
قلت له: فبعد مالك من ترى؟
قال: ابن عيينة.
قلت له: الموقري يجيء عنه العجائب، قال: ليس ذاك بشيء.
قال أبي: كان الزهري رجلًا دميمًا قصيرًا، ليس له ذاك النبل لم يكن بالجميل، الزهري محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن شهاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاءنا الزهري وأنا ابن ست عشرة جاء مع ابن هشام ابن الخليفة حدثوني عنه -يعني: الزهري- قال: ما رأيت في مثل سنة يطلب هذا -يعني: العلم- قال سفيان سنة سبع وسبعين الزهري جالسناه منذ أربع وسبعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4665)، (4666).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين وخرج في أربع وعشرين فيها مات، سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث، فلما أن لم يجبني قال: أجب الغلام عما سألك، قال: أما إني أعطيه حقه، قال سفيان: وأنا ابن ست عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4667).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عُيينة قال ابن جريج -وجاء إليه يعني: إلى الزهري- فقال: إني أريد أن أعرض عليك الكتاب، فقال: إن سعدًا قد كلمني في ابنه، وسعد سعد، فقال لي ابن جُريج أما رأيته يفرق منه؟ قال سفيان: وذكر حديث أبي الأحوص، قال سفيان: سمعت سعد بن إبراهيم يقول لابن شهاب، وحدث عنه قال: من أبو الأحوص؟ قال: أما رأيت الشيخ الذي كان مكان كذا وكذا يصف له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4668).
وقال عبد اللَّه: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شيء فليحفظه، وقال: فمات بعده بقليل. قال أبي: فمات بعده بقليل.
قال أبي: ولم يسمع يزيد ابن أبي حبيب من الزهري إنما كتب إليه بكتاب، وكان يقول: كتب إلى الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4669)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أجلسه معه على فراشه -يعني: علي بن زيد- وكان على الزهري ثوبان قد غسلا فكأنه وجد ريح الأشنان؛ فقال: ألا تأمر بهذين فيجمرا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4671).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: جاء الزهري عند المغرب فدخل المسجد ما أدري طاف أم لا؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان هذا عمرو فقام إليه فجلس إليه فقال عمرو ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تساءلا وأقيمت الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4672)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة ثانية قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو قال: إني مقعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4673).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4674).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثني رباح قال: حدثني معمر، عن الزهري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو جمع علم نساء هذِه الأمة فيهن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان علم عائشة أكبر من علمهن" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ليلة في رمضان فصلى أناس بصلاته، ثم خرج الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فلما كان في الليلة الثالثة كثروا حتى امتلأ المسجد أو كاد يمتلئ، فلم يخرج، فدخل عليه عُمر ابن الخطاب فقال يارسول اللَّه، الناس ينتظرونك فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أما إنه لم يَخْفَ على مكانُهم، ولكن خشيت أن يُفرض عليهم" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4862).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، ثم رجع عنه -يعني: عبد الرزاق- فقال: اضربوا عليه. فجلعناه عن الزهري مرسلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4863).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثناه إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عُروة، عن عائشة هذا الحديث (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4864)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال: قال أبو هريرة: أنا كنت أحدثكم بهذِه الأحاديث في عهد عمر إذًا لألفيت الدرة على ظهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4894).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان -يعني: ابن حُسين- عن الزهري- عن عروة، عن عائشة قالت: أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان فأفطرتني وكانت بنت أبيها. فلما دخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لى فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5100).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن بُرقان قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: كنت أنا وحفصة صائمتين -فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5101).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا مالك، عن
ابن شهاب أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوعتين، فأهدي لهما طعام وأفطرتا عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقضيا يومًا مكانه" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال: حدثنا ابن شهاب، عن عُروة أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين. فذكر الحديث (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5103).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال الزهري: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين فأهدي لهما طعام فأكلتا منه، فدخل عليهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت عائشة: فبدرتني حفصة وكانت بنت أبيها، قالت: إنا كنا صائمتين وإنه أهدي لنا طعام فأكلنا منه فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبدلا يومًا مكانه" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5104).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال: أصبحت عائشة وحفصة صائمتين. .، فذكر معنى حديث سُفيان (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5105).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج. وروح قال: حدثنا ابن جريج قال: قلت لابن شهاب: أحدثك عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفطر في تطوع فليقضه"؟ قال: لم أسمع من عُروة في ذلك شيئًا، ولكن حدثني في خلافة سليمان إنسان -وقال ابن بكر: أناس، وقال روح: ناس- عن بعض من كان يسأل عائشة أنها قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين فقرب لنا طعام، فابتدرناه فأكلنا، فدخل علينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبادرتني -قال روح: فبدرتني- إليه حفصة، وكانت بنت أبيها، فذكرت ذلك له، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "صُوما يومًا" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5106).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي عن الوليد بن كثير قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه أنهم حين
قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحُسين بن علي لقية المسور ابن مخرمة، فقال له: إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ مُحتلم، فقال: "إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تُفتن في دينها" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5547).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا سفيان قال: حفظته من الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت بعد الصبح سبعًا، ثم خرج فلم يصل الركعتين إلَّا بذي طوى، وطلعت الشمس.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب وغيره: حدثناه يحيى بن سعيد، عنه، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن عمر طاف بالبيت وهو الصواب -يعني: عن حميد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5713)، (5714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: أكان الزهري حدثكم بالتشهد؟ قال: نعم، لم نحفظه عنه (2)، قيل له: عمن ذكره؟ قال: عروة عن ابن عبد القاري، قال: سمعت عمر يعلم الناس على المنبر التشهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5715).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سهل بن سعد الأنصاري: حدثني أُبي بن
كعب: أن الفتيا التي كانوا يُفتون بها أن الماء من الماء رخصة، كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5779).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى عن سهل بن سعد الساعدي، أن أبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني بهز قال: حدثني إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن محمود بن الربيع -وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5811).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5812).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثنا رباح عن معمر عن الزهري: قال: حدثني وكان عقل مجة مجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في وجهة من دلو من بئر لهم كان في دارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5813).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهري قال: حدثني محمود أنه عقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقل مجة مجها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من دلو كان في دارهم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره قال: فكان أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس أن عليًّا أول من أسلم، قال معمر: فسألت الزهري، فقال: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد بن حارثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: كان عبد الرحمن بن أزهر يُحدث أن خالد بن الوليد بن المُغيرة جُرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن أزهر: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدما هزم اللَّه الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم، يمشي في المسلمين، يقول: "من يدل على رحل خالد بن الوليد" فمشيت -أو قال: فسعيتُ- بين يديه وأنا مُحتلم أقول: من يدل
على رحل خالد، حتى دللنا على رحله (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5876).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الحارث قال قراءة على يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح وجهه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5877).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العُذري وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه، وأدرك صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5878).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مسح على وجهه زمن الفتح (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5879).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن
ثعلبة بن صعير قال: وكان رسول اللَّه قد مسح وجهه زمن الفتح (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5880).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صُعير العذري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5881).
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد قال: قدم علينا هاهنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخبرني أبي قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب ومع ابن شهاب الألواح والصحف، قال: فكنا نضحك به.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 639.
قال الفضل بن زياد: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا أختلفا وأيهما أعلم؟ فآتاني الجواب: كلاهما عالم فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه فقلنا: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 830.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: ابن أبي ذئب سماعه من الزهري عرض أو سماع؟
قال: لا تبالي كيف كان.
قلت: ابن جريج؟ قال: ابن جريج عرض وهو يقول: سألت ابن شهاب.
قلت: معمر؟ قال: سماع وعرض.
قلت: مالك وابن عيينة سماع؟ قال: نعم، وكان مالك يقول: أقل ذلك عرض.
قلت: إنما سمع مالك وسفيان من الزهري سنة ثلاث وعشرين حين قدم؟
قال: نعم كل هؤلاء إنما سمعوا منه حين قدم.
قلت له: شعيب بن أبي حمزة كيف كان حديثه؟ قال: ثبت صالح الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 418 - 419.
قال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم، جعلت آتي أشياخ آل عمر -رضي اللَّه عنه- رجلًا رجلًا وأقول: ما سمعت من
سالم؟ فكلما أتيت رجلًا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب حينئذٍ بالشام.
"الجرح والتعديل" 8/ 73.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث: نا أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت مثل الزهري في وجهه قط.
"الجرح والتعديل" 8/ 74.
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من أبان بن عثمان؟
فقال: ما أراه سمع منه وما أدري أو نحو هذا إلَّا أنه قد أدخل بينه وبينه عبد اللَّه بن أبي بكر.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 189 - 190، "تهذيب الأجوبة" 2/ 582، "بحر الدم" (933).
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: الزهري سمع من ابن عمر؟
قال: لا.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الزهري سمع من عبد الرحمن بن أزهر؟
قال: ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر.
ثم قال: إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر وأسامة: سمعت عبد الرحمن بن أزهر، ولم يصنعا عندي شيئًا، ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد اللَّه بن عوف.
"المراسيل" لابن أبي حاتم 189 - 190، "بحر الدم" (933).
قال محمد بن سهل بن عسكر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: الزهري أحسن الناس حديثًا، وأجود الناس إسنادًا.
"الكامل" لابن عدي 1/ 139، "سير أعلام النبلاء" 5/ 335.
وقال مهنا: قال أحمد: لا ينبغي أن يكون الزهري سمع من أبان.
وقال علي بن سعيد: قال أحمد: لم يسمع الزهري من أبان بن عثمان شيئًا.
"تهذيب الأجوبة" 2/ 583.
محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: "مدني"، تابعي، ثقة.
أدرك الزهري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك الأنصاري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الرحمن بن أيمن بن نابل، ومحمود بن الربيع الأنصاري، وروى عن عبد الله بن عمر نحوًا من ثمانية أحاديث، وروى عن السائب بن يزيد.
أدرك الزهري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك الأنصاري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الرحمن بن أيمن بن نابل، ومحمود بن الربيع الأنصاري، وروى عن عبد الله بن عمر نحوًا من ثمانية أحاديث، وروى عن السائب بن يزيد.