محمد بن نوح بن المضروب
قال المروذي: أثنى عليه أحمد بن حنبل خيرًا.
"تاريخ بغداد" 3/ 322
قال الرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه، فإنه ثقة.
وقال أبو بكر المروذي: سألت عنه أحمد بن حنبل؛ فقال: ثقة.
"تاريخ بغداد" 3/ 323
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر اللَّه من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون اللَّه قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد اللَّه، اللَّه اللَّه إنك لست مثلي، أنت رجل يُقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق اللَّه واثبت لأمر اللَّه. أو نحو هذا الكلام.
قال أبو عبد اللَّه: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي.
ثم قال أبو عبد اللَّه: انظر بما ختم له! فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق فمات.
قال أبو عبد اللَّه: فصليت عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة (1).
"تاريخ بغداد" 3/ 323
قال المروذي: أثنى عليه أحمد بن حنبل خيرًا.
"تاريخ بغداد" 3/ 322
قال الرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه، فإنه ثقة.
وقال أبو بكر المروذي: سألت عنه أحمد بن حنبل؛ فقال: ثقة.
"تاريخ بغداد" 3/ 323
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر اللَّه من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون اللَّه قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد اللَّه، اللَّه اللَّه إنك لست مثلي، أنت رجل يُقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق اللَّه واثبت لأمر اللَّه. أو نحو هذا الكلام.
قال أبو عبد اللَّه: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي.
ثم قال أبو عبد اللَّه: انظر بما ختم له! فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق فمات.
قال أبو عبد اللَّه: فصليت عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة (1).
"تاريخ بغداد" 3/ 323