محمد بن مهاجر بن دينار
ابن أبي مسلم الأنصاري مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، أخو عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن عبد العزيز.
حدث عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارثٌ وهمام، وأقبحها حربٌ ومرة ".
وبه، قال:
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها؛ أو قال: أكفالها، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار ".
وبه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليكم بكل كميتٍ أغر محجلٍ، أو أدهم أغر محجلٍ ".
وحدث عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد، قالت: مر بي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا في جواري أتراب، فقال: " إياكم وكفر المنعمين " وكنت أجرأهن عليه مسألةً، فقلت: يا رسول الله، وما كفر المنعمين؟ قال: " لعل إحداكن أن تطول أيمتها عند أبويها، ثم يرزقها الله ولداً، ثم تغضب الغضبة فتكفرها، فتقول: والله ما رأيت منك خيراً قط ".
وحدث عن أبي سعيد خادم الحسن، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني، وإن الله قد باهى بالناس عشية عرفة عامة، وإن الله باهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث نبي قط إلا كان في
أمته من يحدث، فإن يكن في أمتي منهم أحدٌ فهو عمر " قيل: يا رسول الله، كيف يحدث؟ قال: " تتكلم الملائكة على لسانه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، عن كريب، عن أسامة بن زيد، قال: سمعت رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الجنة يوماً فقال: " ألا مشمر لها، هي ورب الكعبة ريحانةٌ تهتز ونورٌ يتلألأ، ونهرٌ مطردٌ، وزوجة لا تموت، في حبورٍ ونعيمٍ ومقام أبدٍ ".
وفي حديث آخر: " ألا هل مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نورٌ يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، ونهرٌ مطردٌ، وقصرٌ مشيدٌ، وفاكهةٌ نضيجةٌ كثيرةٌ، وحللٌ كثيرةٌ، وزوجة حسناء جميلةٌ، في مقام أبدٍ، في حبرةٍ ونظرةٍ ونعمةٍ، في دارٍ عاليةٍ سليمةٍ بهيةٍ " قالوا: نحن المشمرون لها يا رسول الله، قال: " قولوا: إن شاء الله " قال: ثم ذكر الجهاد وحض عليه.
مات محمد بن مهاجر سنة سبعين ومئة؛ وكان ثقةً متقناً.
ابن أبي مسلم الأنصاري مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، أخو عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن عبد العزيز.
حدث عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارثٌ وهمام، وأقبحها حربٌ ومرة ".
وبه، قال:
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها؛ أو قال: أكفالها، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار ".
وبه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليكم بكل كميتٍ أغر محجلٍ، أو أدهم أغر محجلٍ ".
وحدث عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد، قالت: مر بي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا في جواري أتراب، فقال: " إياكم وكفر المنعمين " وكنت أجرأهن عليه مسألةً، فقلت: يا رسول الله، وما كفر المنعمين؟ قال: " لعل إحداكن أن تطول أيمتها عند أبويها، ثم يرزقها الله ولداً، ثم تغضب الغضبة فتكفرها، فتقول: والله ما رأيت منك خيراً قط ".
وحدث عن أبي سعيد خادم الحسن، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني، وإن الله قد باهى بالناس عشية عرفة عامة، وإن الله باهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث نبي قط إلا كان في
أمته من يحدث، فإن يكن في أمتي منهم أحدٌ فهو عمر " قيل: يا رسول الله، كيف يحدث؟ قال: " تتكلم الملائكة على لسانه ".
وحدث عن سليمان بن موسى، عن كريب، عن أسامة بن زيد، قال: سمعت رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الجنة يوماً فقال: " ألا مشمر لها، هي ورب الكعبة ريحانةٌ تهتز ونورٌ يتلألأ، ونهرٌ مطردٌ، وزوجة لا تموت، في حبورٍ ونعيمٍ ومقام أبدٍ ".
وفي حديث آخر: " ألا هل مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نورٌ يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، ونهرٌ مطردٌ، وقصرٌ مشيدٌ، وفاكهةٌ نضيجةٌ كثيرةٌ، وحللٌ كثيرةٌ، وزوجة حسناء جميلةٌ، في مقام أبدٍ، في حبرةٍ ونظرةٍ ونعمةٍ، في دارٍ عاليةٍ سليمةٍ بهيةٍ " قالوا: نحن المشمرون لها يا رسول الله، قال: " قولوا: إن شاء الله " قال: ثم ذكر الجهاد وحض عليه.
مات محمد بن مهاجر سنة سبعين ومئة؛ وكان ثقةً متقناً.