مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حامد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عليّ أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي الفرج المعروف بابن أخي العزيز الملقب بالعماد الكاتب الأصبهاني :
قدم بغداد فِي حداثته وتفقه عَلَى أَبِي مَنْصُور سَعِيد الرزاز وسمع أبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبا مَنْصُور بْن خيرون والمبارك بْن عليّ السمذي وأبا بَكْر أَحْمَد بْن عليّ بْن الأشقر وأقام بها مدة ثُمَّ خرج إلى الشام وصار كاتب صلاح الدين سيف بن أيوب ملك الشام وكان فاضلًا عالمًا لَهُ معرفة بالأدب والفقه وله شعر فِي غاية الجودة، كَثِير القول والترسل البليغ، صنف كتبًا عدة منها الخريدة فِي ذكر شعراء العصر، سَمِعَ مِنْهُ ببغداد القاضي أَبُو المحاسن عُمَر بْن عليّ وأطرى فِي وصفه. كتب إلينا بالإجازة.
قَالَ أَبُو المحاسن: ولد فِي جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وخمسمائة بأصبهان.
قلت: وتوفي بدمشق فِي رمضان سنة سبع وتسعين.
قدم بغداد فِي حداثته وتفقه عَلَى أَبِي مَنْصُور سَعِيد الرزاز وسمع أبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبا مَنْصُور بْن خيرون والمبارك بْن عليّ السمذي وأبا بَكْر أَحْمَد بْن عليّ بْن الأشقر وأقام بها مدة ثُمَّ خرج إلى الشام وصار كاتب صلاح الدين سيف بن أيوب ملك الشام وكان فاضلًا عالمًا لَهُ معرفة بالأدب والفقه وله شعر فِي غاية الجودة، كَثِير القول والترسل البليغ، صنف كتبًا عدة منها الخريدة فِي ذكر شعراء العصر، سَمِعَ مِنْهُ ببغداد القاضي أَبُو المحاسن عُمَر بْن عليّ وأطرى فِي وصفه. كتب إلينا بالإجازة.
قَالَ أَبُو المحاسن: ولد فِي جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وخمسمائة بأصبهان.
قلت: وتوفي بدمشق فِي رمضان سنة سبع وتسعين.