محمد بن عوف بن سفيان
أبو جعفر الطائي، الحمصي الحافظ قدم دمشق سنة سبع عشرة ومئتين
حدث عن أبي المغيرة، بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا سهى أحدكم في صلاته فلا يدري أزاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو جالس ".
وحدث عن أبيه، بسنده إلى الهدار وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال للعباس بن الوليد ورأى إسرافه في خبز السميد وغيره: لقد رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما شبع من خبز بر حتى فارق الدنيا.
قال محمد بن عوف بن سفيان:
كنت ألعب في الكنيسة بالأكرة وأنا حدثٌ فدخلت الكرة إلى المسجد حتى وقعت بالقرب من المعافى بن عمران فدخلت لآخذها فقال لي: يا فتى، ابن من أنت؟ فقلت: أنا ابن عوف قال: ابن سفيان؟ قلت: نعم؛ فقال: أما إن أباك كان من إخواننا وكان ممن يكتب معنا الحديث والعلم، والذي كان يشبهك أن تتبع ما كان عليه والدك؛ فصرت إلى أمي فأخبرتها، فقالت: صدق يا بني، هو صديقٌ لأبيك؛ فألبستني ثوباً من ثيابه وإزاراً من أزره، ثم جئت إلى المعافى بن عمران ومعي محبرة وورق، فقال لي: اكتب، حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد ربه بن سليمان، قال: كتبت لي أم الدرداء في لوحي مما تعلمني: اطلبوا العلم صغاراً تعلموا به كباراً، فإن لكل حاصدٍ ما زرع، خيراً كان أم شراً؛ فكان أول حديثٍ سمعته.
توفي محمد بن عوف سنة تسعٍ وستين ومئة، وقيل: سنة اثنتين.
أبو جعفر الطائي، الحمصي الحافظ قدم دمشق سنة سبع عشرة ومئتين
حدث عن أبي المغيرة، بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا سهى أحدكم في صلاته فلا يدري أزاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو جالس ".
وحدث عن أبيه، بسنده إلى الهدار وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال للعباس بن الوليد ورأى إسرافه في خبز السميد وغيره: لقد رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما شبع من خبز بر حتى فارق الدنيا.
قال محمد بن عوف بن سفيان:
كنت ألعب في الكنيسة بالأكرة وأنا حدثٌ فدخلت الكرة إلى المسجد حتى وقعت بالقرب من المعافى بن عمران فدخلت لآخذها فقال لي: يا فتى، ابن من أنت؟ فقلت: أنا ابن عوف قال: ابن سفيان؟ قلت: نعم؛ فقال: أما إن أباك كان من إخواننا وكان ممن يكتب معنا الحديث والعلم، والذي كان يشبهك أن تتبع ما كان عليه والدك؛ فصرت إلى أمي فأخبرتها، فقالت: صدق يا بني، هو صديقٌ لأبيك؛ فألبستني ثوباً من ثيابه وإزاراً من أزره، ثم جئت إلى المعافى بن عمران ومعي محبرة وورق، فقال لي: اكتب، حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد ربه بن سليمان، قال: كتبت لي أم الدرداء في لوحي مما تعلمني: اطلبوا العلم صغاراً تعلموا به كباراً، فإن لكل حاصدٍ ما زرع، خيراً كان أم شراً؛ فكان أول حديثٍ سمعته.
توفي محمد بن عوف سنة تسعٍ وستين ومئة، وقيل: سنة اثنتين.