مُحَمَّد بْنِ عُمَر بْن يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر بْن يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن زيد بْن علي بْن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي:
من أهل الكوفة. سكن بغداد، وكان المقدم على الطالبيين في وقته والمنفرد في علو محله، مع المال واليسار، وكثرة الضياع والعقار، ولد في سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وسمع هناد بن السري بن يحيى التميمي، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد بن محمد الوكيل.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يحيى العلويّ بانتخاب الدّارقطنيّ، حدّثنا أبو السّري هنّاد بن السّري، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الكندي الأشج، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هدايتك الطريق، وبالسداد تسديدك السّهم » .
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَخْطَأَ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب. أن محمد بن عمر العلوي توفي لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة تسعين وثلاثمائة ببغداد، ثم حمل بعد ذلك لسنة أو أقل إلى الكوفة فدفن فيها .
من أهل الكوفة. سكن بغداد، وكان المقدم على الطالبيين في وقته والمنفرد في علو محله، مع المال واليسار، وكثرة الضياع والعقار، ولد في سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وسمع هناد بن السري بن يحيى التميمي، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد بن محمد الوكيل.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يحيى العلويّ بانتخاب الدّارقطنيّ، حدّثنا أبو السّري هنّاد بن السّري، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الكندي الأشج، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هدايتك الطريق، وبالسداد تسديدك السّهم » .
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَخْطَأَ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب. أن محمد بن عمر العلوي توفي لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة تسعين وثلاثمائة ببغداد، ثم حمل بعد ذلك لسنة أو أقل إلى الكوفة فدفن فيها .