محمد بْن عُمَرَ بْن الْحُسَيْن بْن الخطاب بْن الريان بن حبيب، الفقيه الحنفي، أبو العباس الزندوردي :
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الواسطيّ، حدّثنا أبو القاسم علي بن الحسين العدرمي المقرئ بالكوفة، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحسين بن الخطّاب البغداديّ، حدّثنا جعفر بن علي القاضي البغداديّ، حدّثنا أحمد بن محمّد الحماني، حدّثنا محمّد بن سماعة القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ، فَسمعتهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ رَزَقَهُ الله من حيث لم يحتسب، وكفاه همه » .
وَأَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ قَوْلِهِ:
مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ للمعاد ... فاز بفضل من الرّشاد
ونال خسران من أتاه ... لنيل فضل من العباد
أحمد بن محمّد الحماني قرابة جبارة بن مغلس وكان ثقة.
قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج: توفي محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب الزندوردي بمصر في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الواسطيّ، حدّثنا أبو القاسم علي بن الحسين العدرمي المقرئ بالكوفة، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحسين بن الخطّاب البغداديّ، حدّثنا جعفر بن علي القاضي البغداديّ، حدّثنا أحمد بن محمّد الحماني، حدّثنا محمّد بن سماعة القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ، فَسمعتهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ رَزَقَهُ الله من حيث لم يحتسب، وكفاه همه » .
وَأَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ قَوْلِهِ:
مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ للمعاد ... فاز بفضل من الرّشاد
ونال خسران من أتاه ... لنيل فضل من العباد
أحمد بن محمّد الحماني قرابة جبارة بن مغلس وكان ثقة.
قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج: توفي محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب الزندوردي بمصر في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.