محمد بن عمران بن زياد بن كثير، أبو جعفر الضبي النحوي الكوفي :
سكن بغداد، وكان مؤدب عبد الله بن المعتز بالله. وحدث عن محمد بن كناسة الأسدي وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان النهري، والحسن بن الربيع، ومحمد بن سماعة القاضي، وعلي بن حكيم الأودي، والصلت بن مسعود، وأبي بكر بْن أبي شيبة، وأَحْمَد بْن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم. وكان الغالب عليه الأخبار وما يتعلق بالأدب.
رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، وأبو العبّاس بن مسروق الطوسي، وغيرهما.
حدّثنا محمّد بن علي بن يعقوب القاضي أنبأنا محمّد بن جعفر التّميميّ بالكوفة
حَدَّثَنَا أحمد بن السري أبو بكر قَالَ قَالَ لي ابن عرابة المؤدب. حكى لي محمّد بن عمران الضّبّيّ أنه حفظ ابن المعتز وهو يؤدبه النازعات، وَقَالَ: إذا سألك أبوك في أي شيء أنت فقل له: أنا في السورة التي تلي عبس، ولا تقل أنا في النازعات. قَالَ فسأله أبوه في أي شيء أنت؟ قَالَ: في السورة التي تلي عبس. فقال له: من علمك هذا؟
قَالَ: مؤدبي. فأمر له بعشرة آلاف درهم.
حدّثنا علي بن المحسن القاضي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ الْوَرَّاقُ حدّثنا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة. قَالَ: كان محمد بن عمران الضبي على اختيار القضاة للمعتز، فاجتمع إليه القضاة والفقهاء، الخصَّاف ونظراؤه من الفقهاء.
وكان الضبي قبل ذلك معلما فنعس، ثم رفع رأسه فقال: تهجوا.
قَالَ أبو بكر بن عبد العزيز الجوهري: وكان شيخا طوالا يحفظ حديثا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثقة. وكان يحفظ الأخبار والملح.
حدّثنا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي حدّثنا علي بن عمر الحافظ. قَالَ:
محمد بن عمران بن زياد الضبي أبو جعفر الكوفي الأخباري- ثقة.
سكن بغداد، وكان مؤدب عبد الله بن المعتز بالله. وحدث عن محمد بن كناسة الأسدي وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان النهري، والحسن بن الربيع، ومحمد بن سماعة القاضي، وعلي بن حكيم الأودي، والصلت بن مسعود، وأبي بكر بْن أبي شيبة، وأَحْمَد بْن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم. وكان الغالب عليه الأخبار وما يتعلق بالأدب.
رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، وأبو العبّاس بن مسروق الطوسي، وغيرهما.
حدّثنا محمّد بن علي بن يعقوب القاضي أنبأنا محمّد بن جعفر التّميميّ بالكوفة
حَدَّثَنَا أحمد بن السري أبو بكر قَالَ قَالَ لي ابن عرابة المؤدب. حكى لي محمّد بن عمران الضّبّيّ أنه حفظ ابن المعتز وهو يؤدبه النازعات، وَقَالَ: إذا سألك أبوك في أي شيء أنت فقل له: أنا في السورة التي تلي عبس، ولا تقل أنا في النازعات. قَالَ فسأله أبوه في أي شيء أنت؟ قَالَ: في السورة التي تلي عبس. فقال له: من علمك هذا؟
قَالَ: مؤدبي. فأمر له بعشرة آلاف درهم.
حدّثنا علي بن المحسن القاضي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ الْوَرَّاقُ حدّثنا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة. قَالَ: كان محمد بن عمران الضبي على اختيار القضاة للمعتز، فاجتمع إليه القضاة والفقهاء، الخصَّاف ونظراؤه من الفقهاء.
وكان الضبي قبل ذلك معلما فنعس، ثم رفع رأسه فقال: تهجوا.
قَالَ أبو بكر بن عبد العزيز الجوهري: وكان شيخا طوالا يحفظ حديثا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثقة. وكان يحفظ الأخبار والملح.
حدّثنا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي حدّثنا علي بن عمر الحافظ. قَالَ:
محمد بن عمران بن زياد الضبي أبو جعفر الكوفي الأخباري- ثقة.