مُحَمَّد بْن عليّ بْن المبارك بْن مُحَمَّد بْن الجلاجلي أَبُو الفتوح التاجر :
طاف البلاد ما بين العراق والشام واليمن ومصر وخراسان وبلاد الجبال وما وراء النهر وقطعة من بلاد الهند. قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى ابْنُ عساكر البطائحي وأبي السعادات المبارك بْن عليّ الوكيل وسمع هبة اللَّه الحاسب وأبا الفتح بْن البطي وأبا بَكْر بن النقور وجماعة ببغداد والحافظ ابن سلفة بالإسكندرية وحدث فِي أسفاره بشيء من مسموعاته، كتبنا عنه. أخبرنا ابن الجلاجلي، أخبرنا الحاسب. فذكر حديثًا.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة وتوفي بالقدس فِي رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ الدمشقيون: الفخر على بْن البخاري والتقي إِبْرَاهِيم بْن الواسطي والشمس عَبْد الرَّحْمَن بْن الزين ومحمد بْن مؤمن وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة عُمَر بْن القواس.
وقَالَ ابْنُ النجار: الجلاجلي صحبته فِي السفر وسَمِعت مِنْهُ ببلاد وكان تاجرًا محتشمًا صدوقًا مليح المحاورة كيسًا حفظة للحكايات والأشعار ظريفًا.
طاف البلاد ما بين العراق والشام واليمن ومصر وخراسان وبلاد الجبال وما وراء النهر وقطعة من بلاد الهند. قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى ابْنُ عساكر البطائحي وأبي السعادات المبارك بْن عليّ الوكيل وسمع هبة اللَّه الحاسب وأبا الفتح بْن البطي وأبا بَكْر بن النقور وجماعة ببغداد والحافظ ابن سلفة بالإسكندرية وحدث فِي أسفاره بشيء من مسموعاته، كتبنا عنه. أخبرنا ابن الجلاجلي، أخبرنا الحاسب. فذكر حديثًا.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة وتوفي بالقدس فِي رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ الدمشقيون: الفخر على بْن البخاري والتقي إِبْرَاهِيم بْن الواسطي والشمس عَبْد الرَّحْمَن بْن الزين ومحمد بْن مؤمن وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة عُمَر بْن القواس.
وقَالَ ابْنُ النجار: الجلاجلي صحبته فِي السفر وسَمِعت مِنْهُ ببلاد وكان تاجرًا محتشمًا صدوقًا مليح المحاورة كيسًا حفظة للحكايات والأشعار ظريفًا.