محمد بن عجلان
- محمد بن عجلان مولى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بن عبد شمس. ويكنى أبا عبد الله. وكان عابدا ناسكا فقيها. وكانت له حلقة في المسجد وكان يفتي. وكان داود بن قيس الفراء يجلس إليه. قَالَ محمد بن عمر: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين. قَالَ محمد بن عمر: وسمعت نساء آل جحاف من ولد زيد بن الخطاب يقلن: ما حملت منا امرأة أقل من ثلاثين شهرا. والحمل كذلك- أراد توطأ ثم ترفعها الحيضة ثلاث سنين. أو أقل أو أكثر ثم يستبين الحمل من غير وطيء حادث- قَالَ: وسمعت مالك بن أنس يقول: قد يكون الحمل سنتين أو أكثر وأعرف من حمل به أكثر من سنتين- يعني نفسه-. قَالَ: وخرج محمد بن عجلان مع محمد بن عبد الله بن حسن. حين خرج بالمدينة. فلما قتل محمد بن عبد الله وولي جعفر بن سليمان بن على المدينة. بعث إلى محمد بن عجلان فأتي به. فبكته وكلمه كلاما. وقال: خرجت مع الكذاب. وأمر به تقطع يده. فلم يتكلم محمد بن عجلان بكلمة. إلا أنه يحرك شفتيه بشيء لا يدري ما هو. يظن أنه يدعو. قال: فقام من حضر جعفر بن سليمان من فقهاء أهل المدينة وأشرافهم. فقالوا: أصلح الله الأمير. محمد بن عجلان فقيه أهل المدينة وعابدها! وإنما شبه عليه وظهر أنه المهدي الذي جاءت فيه الرواية. فلم يزالوا يطلبون إليه حتى تركه. فولى محمد بن عجلان منصرفا لم يتكلم بكلمه حتى أتى منزله. قَالَ محمد بن عمر: قد رأيته وسمعت منه. ومات سنة ثمان. أو تسع وأربعين ومائة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ثقة كثير الحديث.
- محمد بن عجلان مولى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بن عبد شمس. ويكنى أبا عبد الله. وكان عابدا ناسكا فقيها. وكانت له حلقة في المسجد وكان يفتي. وكان داود بن قيس الفراء يجلس إليه. قَالَ محمد بن عمر: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين. قَالَ محمد بن عمر: وسمعت نساء آل جحاف من ولد زيد بن الخطاب يقلن: ما حملت منا امرأة أقل من ثلاثين شهرا. والحمل كذلك- أراد توطأ ثم ترفعها الحيضة ثلاث سنين. أو أقل أو أكثر ثم يستبين الحمل من غير وطيء حادث- قَالَ: وسمعت مالك بن أنس يقول: قد يكون الحمل سنتين أو أكثر وأعرف من حمل به أكثر من سنتين- يعني نفسه-. قَالَ: وخرج محمد بن عجلان مع محمد بن عبد الله بن حسن. حين خرج بالمدينة. فلما قتل محمد بن عبد الله وولي جعفر بن سليمان بن على المدينة. بعث إلى محمد بن عجلان فأتي به. فبكته وكلمه كلاما. وقال: خرجت مع الكذاب. وأمر به تقطع يده. فلم يتكلم محمد بن عجلان بكلمة. إلا أنه يحرك شفتيه بشيء لا يدري ما هو. يظن أنه يدعو. قال: فقام من حضر جعفر بن سليمان من فقهاء أهل المدينة وأشرافهم. فقالوا: أصلح الله الأمير. محمد بن عجلان فقيه أهل المدينة وعابدها! وإنما شبه عليه وظهر أنه المهدي الذي جاءت فيه الرواية. فلم يزالوا يطلبون إليه حتى تركه. فولى محمد بن عجلان منصرفا لم يتكلم بكلمه حتى أتى منزله. قَالَ محمد بن عمر: قد رأيته وسمعت منه. ومات سنة ثمان. أو تسع وأربعين ومائة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ثقة كثير الحديث.
مُحَمَّد بن عجلَان
محمد بن عجلان: "مدني"، ثقة.
محمد بن عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي من خيار أهل المدينة مات سنة ثمان وأربعين ومائة
- ومحمد بن عجلان. مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف, يكنى أبا عبد الله. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
مُحَمَّد بْن عجلَان مولى فَاطِمَة بنت عتبَة بْن ربيعَة بْن عَبْد شمس الْقرشِي من أهل الْمَدِينَة يَرْوِي عَنْ أَبِيه وَسَعِيد المَقْبُري رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَمَالِكٌ عِنْدَهُ صحيفَة عَنْ سعيد المَقْبُري بَعْضهَا عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَعضهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَفسه قَالَ يَحْيَى الْقَطَّان سَمِعت مُحَمَّد بْن عجلَان يَقُول كَانَ سعيد المَقْبُري يحدث عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ فاختلط على فجعلتها كلهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ
أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنهُ وَقد سمع سعيد المَقْبُري من أَبِي هُرَيْرَةَ وَسمع عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَمَّا اخْتَلَط عَليّ بْن عجلَان صَحِيفَته وَلم يُمَيّز بَينهمَا اخْتَلَط فِيهَا وَجعلهَا كلهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَيْسَ هَذَا مِمَّا يهى الْإِنْسَان بِهِ لِأَن الصَّحِيفَة كلهَا فِي نَفسهَا صَحِيحَة فَمَا قَالَ بْن عجلَان عَنْ سعيد عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَذَاك مِمَّا حمل عَنْهُ قَدِيما قبل اخْتِلَاط صَحِيفَته عَلَيْهِ وَمَا قَالَ عَنْ سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فبعضها مُتَّصِل صَحِيح وَبَعضهَا مُنْقَطع لِأَنَّهُ أسقط أَبَاهُ مِنْهَا فَلَا يجب الِاحْتِجَاج عِنْد الِاحْتِيَاط إِلَّا بِمَا يروي الثِّقَات المتقنون عَنْهُ عَنْ سعيد عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِنَّمَا كَانَ يهي أمره ويضعف لَو قَالَ فِي الْكل سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَإِنَّهُ لَو قَالَ ذَلِك لَكَانَ كَاذِبًا فِي الْبَعْض لِأَن الْكل لم يسمعهُ سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَو قَالَ ذَلِك لَكَانَ الِاحْتِجَاج بِهِ سَاقِطا على حسب مَا ذَكرْنَاهُ وَمَات مُحَمَّد بْن عجلَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد المسندي قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن نصر الْفراء قَالَ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بْن
إِدْرِيس الشَّافِعِي عَنْ مَالك عَنِ بن عجلَان قَالَ إِذا أغفل الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيبَت مقَالَته
أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنهُ وَقد سمع سعيد المَقْبُري من أَبِي هُرَيْرَةَ وَسمع عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَمَّا اخْتَلَط عَليّ بْن عجلَان صَحِيفَته وَلم يُمَيّز بَينهمَا اخْتَلَط فِيهَا وَجعلهَا كلهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَيْسَ هَذَا مِمَّا يهى الْإِنْسَان بِهِ لِأَن الصَّحِيفَة كلهَا فِي نَفسهَا صَحِيحَة فَمَا قَالَ بْن عجلَان عَنْ سعيد عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَذَاك مِمَّا حمل عَنْهُ قَدِيما قبل اخْتِلَاط صَحِيفَته عَلَيْهِ وَمَا قَالَ عَنْ سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فبعضها مُتَّصِل صَحِيح وَبَعضهَا مُنْقَطع لِأَنَّهُ أسقط أَبَاهُ مِنْهَا فَلَا يجب الِاحْتِجَاج عِنْد الِاحْتِيَاط إِلَّا بِمَا يروي الثِّقَات المتقنون عَنْهُ عَنْ سعيد عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِنَّمَا كَانَ يهي أمره ويضعف لَو قَالَ فِي الْكل سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَإِنَّهُ لَو قَالَ ذَلِك لَكَانَ كَاذِبًا فِي الْبَعْض لِأَن الْكل لم يسمعهُ سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَو قَالَ ذَلِك لَكَانَ الِاحْتِجَاج بِهِ سَاقِطا على حسب مَا ذَكرْنَاهُ وَمَات مُحَمَّد بْن عجلَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد المسندي قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن نصر الْفراء قَالَ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بْن
إِدْرِيس الشَّافِعِي عَنْ مَالك عَنِ بن عجلَان قَالَ إِذا أغفل الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيبَت مقَالَته