Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129917#e4ab5e
محمد بن أبي داود، واسم أبي داود: عبيد الله بن يزيد، أبو جعفر ابن المنادي :
سمع أبا بدر شجاع بن الوليد، وحفص بن غياث، وأبا أسامة، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ويونس بن محمد المؤدب، وروح بن عبادة؛ وأبا النضر هاشم بْن القاسم؛ وعبد اللَّه بن بكر السهمي؛ ومكي بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، ومن في طبقتهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ؛ وأبو داود السجستاني؛ وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي؛ ومُحَمَّد بْن مخلد الدّوريّ؛ وأبو الحسن بن المنادي، وهو ابن ابنه، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السماك، وأبو سهل بن زياد القطان، وغيرهم.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم الرازي: سمعت منه مع أَبِي. وسئل أَبِي عنه. فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْن الحسين صاحب العبّاسي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن موسى القُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن عبيد الله المنادي، حدّثني جدي، حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حَدَّثَنِي رجل عن عمر بن ذر الهمداني أنه كان يقول: اللهم إنا أطعناك في أحب الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلا أنت، ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الشرك، فاغفر لنا ما بينهما.
قال أبو الحسن: قَالَ لي جدي: حضرت جنازة فذكرت هذا الحديث لقوم معي، فحدثني رجل من خلفى، فالتفت وإذا هو يحيى بن معين، فسلمت عليه. فقال لي:
يا أبا جعفر حَدَّثَنِي هذا عن أبي النضر، فإني ما كتبته عنه. فامتنعت من ذلك إجلالا لأبي زكريا، فما تركني حتى أجلسني في ناحية من الطريق وكتبه عني في ألواح كانت معه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث ينكر حديث أبي داود بن المنادي عن أبي أسامة، عن عبيد الله بن عمر.
وحدثنا عنه بحديث كثير. قُلْتُ: وَالْحَدِيثُ الَّذِي أَنْكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ العزيز بن محمّد بن جعفر المؤدّب، أخبرنا محمّد بن الحسين الأزديّ، حدّثني نعمان بن أبي الدلهاب وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المنادي.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْفَقِيهُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو جعفر، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَأُلْقِيَتْ لَهُ وِسَادَةٌ، فَلَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهَا.
لَفْظُ عَبْدِ الْغَفَّارِ وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلا أَبُو أُسَامَةَ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ابْنِ الْمُنَادِي، وقد تابعه محمّد بن عبيد الله ابن المبارك المخرميّ إن كان النّاقد ضبط الحديث.
أخبرناه أبو بكر البرقاني، أخبرنا عمر بن نوح البجلي، حدّثنا أحمد بن عبد العزيز ابن حمّاد أبو بكر المصري، حدّثنا محمّد بن عبد الله المخرميّ، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَوُضِعَتْ لَهُ وِسَادَةٌ فَلَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهَا حَتَّى قَامَ.
وَقَدْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن الْمُنَادِي يَسْكُن الْمُخَرِّمَ، فَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْهُ رُوِي وَأَسْقَطَ نَاقِلُهُ حَرْفِ الْيَاءِ مِنْ عُبَيْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ القطان، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّه بْن أَبِي دَاوُدَ، حدّثنا روح، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أن أقرئك القرآن
وأقرأ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» . قَالَ أُبَيٌّ: وَسَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَذَرَفَتْ عيناه
. أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني محمّد بن أحمد بن القاسم، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا أبو جعفر ابن المنادي، حدّثنا روح بنحوه.
روى البخاري هذا الحديث في صحيحه عن ابن المنادي إلا أنه سماه أحمد.
سمعت هبة الله بن الحسين الطّبريّ يقول: إنه اشتبه على البخاري فجعل محمدا أحمد، وقيل كان لمحمد أخ بمصر اسمه أحمد. وهذا القول الأخير عندنا باطل ليس لأبي جعفر أخ فيما نعلم ولعله اشتبه على البخاري كما قيل. أو كان يرى أن محمدا وأحمد شيء واحد.
كما حَدَّثَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي بنيسابور قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الإسماعيلي يقول: كان عبد الله بن ناجية يملي علينا فيقول: حَدَّثَنَا أحمد بن الوليد البسري فقيل له إنما هو محمد فقال محمد وأحمد واحد.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: مُحَمَّد بْن عُبَيْدِ اللَّه بْن أَبِي دَاوُدَ المخرميّ أبو جعفر بن المنادي سألت عنه عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس فقالا: ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: وتوفي أَبُو [جَعْفَرٍ] مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ المنادي ليلة الثلاثاء في السحر، ودفن يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وصام فيما قَالَ لنا اثنين وتسعين رمضانا واثنى عشر يوما من الشهر الذي مات فيه، وله حينئذ مائة سنة وسنة واحدة وأربعة أشهر واثنا عشر يوما وليلة، لأنه ولد فيما قَالَ لنا: للنصف من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائة.
قَالَ: وكان أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل أكبر مني بسبع سنين، وكان يحيى بن معين أكبر من ابن حنبل بسبع سنين.