مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ للهِ بنِ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، مُحَدِّثُ المَوْصِلِ، أَبُو جَعْفَرٍ المَوْصِلِيُّ.
وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: المُعَافَى بنَ عِمْرَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، وَعِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيْعاً، وَطَبَقَتَهُم.
وَلَهُ كِتَابٌ جَلِيْلٌ فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ وَالعِلَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ إِدْرِيْسَ الهَرَوِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرونَ.
وَكَانَ يُعَالِجُ التِّجَارَةَ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ مَرَّاتٍ، وَحَدَّثَ بِهَا.
وَكَانَ الحَافِظُ عُبَيْدٌ العِجْلُ يُعَظِّمُ أَمرَهُ، وَيَرفَعُ قَدرَهُ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: هُوَ مُخَرِّمِيٌّ، سَكنَ المَوْصِلَ، وَكَانَ أَحَدَ أَهْلِ الفَضْلِ المُتَحَقِّقِينَ بِالعِلْمِ، حَسَنَ الحِفْظِ، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: الحُسَيْنُ الهَرَوِيُّ كِتَاباً لَهُ فِي العِلَلِ وَمَعْرِفَةِ الشُّيُوْخِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يُسِيْءُ القَوْلَ فِيْهِ، وَيَقُوْلُ: شَهِدَ عَلَى خَالِي بِالزُّوْرِ.
قُلْتُ: يَصْدُقُ عَلَيْهِ إِذَا دَلَّسْنَاهُ أَنْ نَقُولَ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ الحَافِظُ، فَيستفَادُ مَعَ الحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ المُخَرِّمِيِّ.تُوُفِّيَ ابْنُ عَمَّارٍ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ كَمَّلَ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ قَانعٍ حَيْثُ قَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، مُحَدِّثُ المَوْصِلِ، أَبُو جَعْفَرٍ المَوْصِلِيُّ.
وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: المُعَافَى بنَ عِمْرَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، وَعِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيْعاً، وَطَبَقَتَهُم.
وَلَهُ كِتَابٌ جَلِيْلٌ فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ وَالعِلَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ إِدْرِيْسَ الهَرَوِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرونَ.
وَكَانَ يُعَالِجُ التِّجَارَةَ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ مَرَّاتٍ، وَحَدَّثَ بِهَا.
وَكَانَ الحَافِظُ عُبَيْدٌ العِجْلُ يُعَظِّمُ أَمرَهُ، وَيَرفَعُ قَدرَهُ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: هُوَ مُخَرِّمِيٌّ، سَكنَ المَوْصِلَ، وَكَانَ أَحَدَ أَهْلِ الفَضْلِ المُتَحَقِّقِينَ بِالعِلْمِ، حَسَنَ الحِفْظِ، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: الحُسَيْنُ الهَرَوِيُّ كِتَاباً لَهُ فِي العِلَلِ وَمَعْرِفَةِ الشُّيُوْخِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يُسِيْءُ القَوْلَ فِيْهِ، وَيَقُوْلُ: شَهِدَ عَلَى خَالِي بِالزُّوْرِ.
قُلْتُ: يَصْدُقُ عَلَيْهِ إِذَا دَلَّسْنَاهُ أَنْ نَقُولَ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ الحَافِظُ، فَيستفَادُ مَعَ الحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ المُخَرِّمِيِّ.تُوُفِّيَ ابْنُ عَمَّارٍ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ كَمَّلَ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ قَانعٍ حَيْثُ قَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.