محمد بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم ابن أبي العاص بن أمية الأموي أمه أم ولد، كان يسكن الأردن، وغلب عليه حين قتل الوليد بن زيد، ثم بايع ليزيد بن الوليد، وكان محمد ناسكاً.
حدث عن أبيه عن أم سلمة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به الفقهاء فهو في النار ".
وحدث محمد بن عبد الملك قال: سمع عبد الله بن مسعود أعرابياً يبادر بالصلاة فأتاه ابن مسعود فقرأ بأم الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين، وهن يهوين بنا بخطوات يهوين؛ قال ابن مسعود: " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ".
قال الأوزاعي: حدثني محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة، أنه سمع عثمان بن عفان يقول: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب العالم ". يقال عن أبي مسهر: يقال: إنه ابن عبد الملك بن مروان.
قتل بنهر أبي فطرس سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
ابن الحكم ابن أبي العاص بن أمية الأموي أمه أم ولد، كان يسكن الأردن، وغلب عليه حين قتل الوليد بن زيد، ثم بايع ليزيد بن الوليد، وكان محمد ناسكاً.
حدث عن أبيه عن أم سلمة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به الفقهاء فهو في النار ".
وحدث محمد بن عبد الملك قال: سمع عبد الله بن مسعود أعرابياً يبادر بالصلاة فأتاه ابن مسعود فقرأ بأم الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين، وهن يهوين بنا بخطوات يهوين؛ قال ابن مسعود: " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ".
قال الأوزاعي: حدثني محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة، أنه سمع عثمان بن عفان يقول: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب العالم ". يقال عن أبي مسهر: يقال: إنه ابن عبد الملك بن مروان.
قتل بنهر أبي فطرس سنة اثنتين وثلاثين ومئة.